مينوتي: ميسي مُرهق ذهنيًا، ولتألقه في كأس العالم شروط

أظهر المدير الفني السابق لمنتخب الأرجنتين المتوج ببطولة كأس العالم 1978 ومدرب برشلونة السابق - سيزار لويس مينوتي - تعاطفه وتقديره للمرحلة الحالية الحرجة التي يمر بها نجم البلاوجرانا ليونيل ميسي قبل ما يقرب الشهرين من انطلاق نهائيات كأس العالم، وذلك بعد خروج البارسا من ربع نهائي دوري الأبطال على يد أتلتيكو مدريد ومن ثم الخسارة من غرناطة في الليجا.ويعتقد مينوتي أنه من المثير للسخرية القول بأن ميسي يعمل بجهد أقل من السابق لأنه يريد ادخار مجهوده لفصل الصيف ولمشاركته مع الأرجنتين في المونديال، مؤكدًا أن مشكلة ميسي الحالية ليست جسدية، وليست مثلما قال مدرب البارسا السابق "رادومير أنيتش" بأن اللاعب شعر بالإحباط أمام أتلتيكو مدريد لمشاركته في مركز الجناح الأيمن.قال مينوتي في تصريحاته اليوم "على ميسي أن يتغلب على الحزن من العروض والنتائج السيئة وأن يسترد البهجة، الفخر والحماس اللازم للعب مع فريق كبرشلونة، لا أعتقد أنه يحاول إنقاذ نفسه - أو إدخار مجهوده- لكأس العالم، أنا أشعر بأن ذهنه يحتاج أن يصفو، ولا أعتقد أن مستواه الحالي له علاقة بنهائيات كأس العالم في البرازيل - من 12 يونيو إلى 13 يوليو القادمين-".أضاف مدرب برشلونة السابق عن ميسي الذي رغم تعرضه للانتقادات فقد أحرز 38 هدفًا في 40 مباراة في جميع المسابقات هذا الموسم "يبدو لي أن ميسي مُرهق ذهنيًا أكثر من إرهاقه جسديًا وهذا طبيعي عندما يكون أمامه الكثير من المباريات والعديد من الالتزامات، ربما بإراحته لبضعة أيام سيكون مستعدًا لاستعادة ذهنه كما كان من قبل ويؤكد أنه أفضل لاعب في العالم من جديد".في النهاية أبدى المُدرب الذي لُقب بالفلاكو أو "النحيف" أثناء فترة ممارسته لكرة القدم ثقته في أن يلعب ميسي دور دييجو أرماندو مارادونا في 1986 ولكنه اشترط التالي "إذا دافع المنتخب بصورة جيدة وكان ناجحًا في استرداد الكرة مع إيصالها لليونيل بنسبة مُعتبرة فأعتقد أنه وقتها يُمكنه إثبات قيمته في كأس العالم".