يترقب الجزائريون انطلاق الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل بين مؤيد ومعارض لبقاء الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة في ولاية جديدة لحكم البلاد.فهناك طوابير عند محطات البترول وتخزين للمواد الغذائية وتحويل أموال إلى عملات أجنبية مختلفة، هكذا هي العاصمة الجزائرية في الساعات التي تفصلـها عن انطلاق الانتخابات الرئاسية التي يبدو أنها تثير القلق لدى الجزائريين.ففي ساحة البريد المركزي غاب المعارضون والرافضون للانتخابات، أما المواطن الجزائري فيبدو منقسماً بين مؤيد للرئيس ومعارض لبقائه في الحكم من خلال دعمه لمرشح آخر.والتجاذب في الشارع بات يعكس حال التوتر التي سادت البلاد في آخر أيام الحملة الانتخابية، خاصة منذ اتهام بوتفليقة لعلي بن فليس بمحاولة زعزعة استقرار البلاد.ولم يعد الشارع الجزائري بمختلف أطيافه يؤمن بتغيير واقعه الاجتماعي والاقتصادي، أما الديمقراطية فلا يبدو أنها إحدى أولوياته.