التعاون والتكامل بين وزارات الدولة وهيئاتها ومؤسساتها المختلفة يعزز ويخدم مصلحة الوطن والمواطن ويدعم التنمية في مجالات عدة، ويخلق التنافس الإبداعي والابتكار ويؤدي أيضاً إلى التطوير وتحقيق الإنجازات على جميع الأصعدة.
هيئة البحرين للثقافة والآثار وهيئة البحرين للسياحة والمعارض، يؤديان دورهما معاً في تناغم مشترك، يحرص كلاهما على الارتقاء بالبحرين في مجال الثقافة والسياحة، وهذا بالتأكد سينعكس إيجاباً على الاقتصاد المحلي من خلال تنشيط السياحة الداخلية وجذب السياح والمستثمرين، والاستفادة مما تقدم كلا الهيئتين من خدمات في مجالي السياحة والثقافة، وللأمانة، ما تحقق من نجاح نوعي في الأشهر الماضية يؤكد على التعاون المشترك والتكامل فيما بينهما من أجل البحرين، على سبيل المثال مهرجان البحرين للطعام تناغم بشكل جميل مع الحفل الغنائي في مهرجان ربيع الثقافة للفنان العراقي ماجد المهندس والفنان وليد الشامي في المكان نفسه عند «خليج البحرين»، حيث يتمتع خليج البحرين بمنظر خلاب خصوصاً في الفترة المسائية، واختيار المكان في هذه الأجواء الجميلة التي «ترد الروح» نقطة ذهبية تحتسب لكليهما. فالبحرين بحاجة لأن تستغل كل مرافقها، فالديرة من شرقها إلى غربها في كل جزء منها، لها خصوصية وميزة في جمالها وروعة طبيعتها، وإقامة المهرجانات والفعاليات المتنوعة تدفع بالمواطن والمقيم وحتى السياح من دول الخليج بأن يستمتعوا بهذه الأجواء -في الهواء الطلق- بدلاً من التجمع في مجمعين تجاريين على مدار السنة «في البرد والحر» وهذا التنوع لا شك فيه بأنه من إحدى المحفزات للسياحة الداخلية.
هناك أماكن بدأ الناس يألفونها ويحبون التواجد فيها مثل شارع 338 في العدلية، ومراسي البحرين في ديار المحرق. فالاستفادة من هذه الأماكن عند إقامة الفعاليات والمهرجانات تخلق التنوع، وتوزيع تواجد الناس في أماكن متفرقة يعطي الأريحية، مثلاً مراسي البحرين جذبت المواطنين والمقيمين لممارسة السباحة في الصيف وإقامة المهرجانات -مهرجان البحرين للطعام- عند ساحل مراسي.
هيئة البحرين للثقافة والآثار تحرص على التفرد في فعالياتها السنوية النوعية والمتميزة، مثل ربيع الثقافة وصيف البحرين وتاء الشباب ومهرجان التراث وغيرها من الفعاليات والمهرجانات التي دائماً تستقطب السياحة ذات الطابع الثقافي الراقي، فجمهور هذا النوع من السياحة يبحث عن الثقافة من خلال الفن والكلمة والإبداع في الأداء والتعمق في المعرفة من خلال الندوات الثقافية المتنوعة.
مهرجانات الطعام ومهرجانات التسوق، أصبحت من المهرجانات التي تستقطب كلا الجنسين الرجل والمرأة، وليس كما ينسبه البعض بأن هذه الفعاليات تهتم بها أو تختص بالمرأة فقط، فقد أصبح الرجل يهتم بهذه المهرجانات بل ينافس المرأة في المشاركة من خلال البيع والطبخ والصناعات اليدوية البسيطة، وهذا بالتأكيد مفخرة للبحرين عندما يشارك الجميع ويتفاعلون مع المهرجانات المقامة على أرض المملكة ويصبحون أفراداً منتجين ومبتكرين في مجال ما.
التخطيط الاستراتيجي من أجل تطوير السياحة في المملكة، واستثمار المهرجانات للتسويق عن البحرين، وإشراك ودمج القطاع الخاص مع القطاع الحكومي والأفراد سوف يحقق التنمية السياحية المسؤولة، والتكامل المستمر والمتميز بين هيئة البحرين للثقافة والآثار وهيئة البحرين للسياحة والمعارض، سوف يحقق التجديد والتطوير، مما يسهم في الارتقاء بوسائل وأساليب الترويج السياحي عن البحرين والتنوع المتجدد فيما يقدم، والأهم من ذلك كله تحقيق الهوية البحرينية القائمة على السياحة النظيفة ذات الطابع الثقافي المتميز.
هيئة البحرين للثقافة والآثار وهيئة البحرين للسياحة والمعارض، يؤديان دورهما معاً في تناغم مشترك، يحرص كلاهما على الارتقاء بالبحرين في مجال الثقافة والسياحة، وهذا بالتأكد سينعكس إيجاباً على الاقتصاد المحلي من خلال تنشيط السياحة الداخلية وجذب السياح والمستثمرين، والاستفادة مما تقدم كلا الهيئتين من خدمات في مجالي السياحة والثقافة، وللأمانة، ما تحقق من نجاح نوعي في الأشهر الماضية يؤكد على التعاون المشترك والتكامل فيما بينهما من أجل البحرين، على سبيل المثال مهرجان البحرين للطعام تناغم بشكل جميل مع الحفل الغنائي في مهرجان ربيع الثقافة للفنان العراقي ماجد المهندس والفنان وليد الشامي في المكان نفسه عند «خليج البحرين»، حيث يتمتع خليج البحرين بمنظر خلاب خصوصاً في الفترة المسائية، واختيار المكان في هذه الأجواء الجميلة التي «ترد الروح» نقطة ذهبية تحتسب لكليهما. فالبحرين بحاجة لأن تستغل كل مرافقها، فالديرة من شرقها إلى غربها في كل جزء منها، لها خصوصية وميزة في جمالها وروعة طبيعتها، وإقامة المهرجانات والفعاليات المتنوعة تدفع بالمواطن والمقيم وحتى السياح من دول الخليج بأن يستمتعوا بهذه الأجواء -في الهواء الطلق- بدلاً من التجمع في مجمعين تجاريين على مدار السنة «في البرد والحر» وهذا التنوع لا شك فيه بأنه من إحدى المحفزات للسياحة الداخلية.
هناك أماكن بدأ الناس يألفونها ويحبون التواجد فيها مثل شارع 338 في العدلية، ومراسي البحرين في ديار المحرق. فالاستفادة من هذه الأماكن عند إقامة الفعاليات والمهرجانات تخلق التنوع، وتوزيع تواجد الناس في أماكن متفرقة يعطي الأريحية، مثلاً مراسي البحرين جذبت المواطنين والمقيمين لممارسة السباحة في الصيف وإقامة المهرجانات -مهرجان البحرين للطعام- عند ساحل مراسي.
هيئة البحرين للثقافة والآثار تحرص على التفرد في فعالياتها السنوية النوعية والمتميزة، مثل ربيع الثقافة وصيف البحرين وتاء الشباب ومهرجان التراث وغيرها من الفعاليات والمهرجانات التي دائماً تستقطب السياحة ذات الطابع الثقافي الراقي، فجمهور هذا النوع من السياحة يبحث عن الثقافة من خلال الفن والكلمة والإبداع في الأداء والتعمق في المعرفة من خلال الندوات الثقافية المتنوعة.
مهرجانات الطعام ومهرجانات التسوق، أصبحت من المهرجانات التي تستقطب كلا الجنسين الرجل والمرأة، وليس كما ينسبه البعض بأن هذه الفعاليات تهتم بها أو تختص بالمرأة فقط، فقد أصبح الرجل يهتم بهذه المهرجانات بل ينافس المرأة في المشاركة من خلال البيع والطبخ والصناعات اليدوية البسيطة، وهذا بالتأكيد مفخرة للبحرين عندما يشارك الجميع ويتفاعلون مع المهرجانات المقامة على أرض المملكة ويصبحون أفراداً منتجين ومبتكرين في مجال ما.
التخطيط الاستراتيجي من أجل تطوير السياحة في المملكة، واستثمار المهرجانات للتسويق عن البحرين، وإشراك ودمج القطاع الخاص مع القطاع الحكومي والأفراد سوف يحقق التنمية السياحية المسؤولة، والتكامل المستمر والمتميز بين هيئة البحرين للثقافة والآثار وهيئة البحرين للسياحة والمعارض، سوف يحقق التجديد والتطوير، مما يسهم في الارتقاء بوسائل وأساليب الترويج السياحي عن البحرين والتنوع المتجدد فيما يقدم، والأهم من ذلك كله تحقيق الهوية البحرينية القائمة على السياحة النظيفة ذات الطابع الثقافي المتميز.