انتقد النائب الدكتور علي بوفرسن تكرار مسألة رفض وزارة التربية والتعليم تسجيل المواليد للالتحاق بالتعليم الأساسي دون مسوغات لتبرير هذا الأمر الذي يتكرر باستمرار وينتهي بتوجيهات من وزير التربية والتعليم، داعياً الوزارة بضرورة الالتفات إلى مطالب أولياء أمور الطلبة الذين تم وعدهم بالتسجيل ولكن تم قبول جميع المواليد لكل الشهور عدا شهر ديسمبر، متسائلاً:"هل عجزت الوزارة عن قبول مواليد شهر ديسمبر الذين أكملوا دراستهم في رياض الأطفال بجميع مستوياتها وعلى استعداد لدخول المدرسة كسائر مواليد نفس العام؟ فضلاً عن السنوات السابقة التي كانت الوزارة تقبل بضم طلبة يناير وفبراير للسنة اللاحقة للتسجيل.
وعبر د.بوفرسن عن استغرابه من تعطيل مواليد ديسمبر وكأنما لا يوجد أي تعاون مع وزارة الصحة والجهاز المركزي للمعلومات لمعرفة أعداد المواليد التي سوف تقبل على الحلقة الأولى من التعليم الابتدائي وترتيب أوضاع الوزارة بحيث توفر البنية التحتية اللازمة لاستيعاب العدد، لافتاً إلى أن خلال فترة دراسة زملاء الطلبة الغير مقبولين سيبلغون السن الإلزامية ولكنهم سيكونون جالسين في منازلهم بعيداً عن مقاعد الدراسة، وتعطيل حياتهم لمدة عام كامل مما يترتب عليها الكثير من التبعات بمستقبلهم.
وذكر أن المادة السادسة من القانون أشارت إلى أن التعليم الأساسي حق للأطفال الذين يبلغون السادسة من عمرهم في بداية العام الدراسي وتلتزم بتوفيره لهم، وأنه يجوز في حالة وجود أماكن بمدارس التعليم الأساسي قبول من تقل أعمارهم عن سن الالتزام وفقاً للقواعد وبالضوابط التي يصدر بها قرار من الوزارة.
وعقب د.بوفرسن على هذه المادة قائلاً: "الخلل يبقى في وزارة التربية التي لم تعد للمواليد أماكن للدراسي بمدارس التعليم الأساسي ولا ذنب للأطفال من سوء التخطيط وغياب الاستراتيجيات التي تمكن من سلاسة الإجراءات الإدارية وعدم تعليق دراسة الأطفال (أعمدة مستقبل المملكة ) على توقعات وتكهنات فهذا مستقبل وليس "حظ يا نصيب".