اعتبر وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، الخميس، تصاعد التهديد الذي يشكله البرنامج النووي لكوريا الشمالية، بمثابة مؤشر على على حاجة واضحة "لنهج جديد" حيال بيونيغيانغ.
وجاءت تصريح تيلرسون خلال مؤتمر صحفي، عقب محادثات مع نظيره الياباني فوميو كيشيدا، في طوكيو، حيث يبدأ أولى جولاته في آسيا منذ تسلمه مهامه.
وأضاف تيلرسون أن الجهود الدبلوماسية وغيرها من الخطوات التي اتخذت على مدى عقدين، وشملت تقديم الولايات المتحدة مساعدات لكوريا الشمالية، لم تنجح في تحقيق هدف نزع الأسلحة النووية من بيونغيانغ.
وأورد تيلرسون "هناك إذن نهج فاشل على مدى 20 عاما...تشمل الفترة التي قدمت فيها الولايات المتحدة مساعدات بقيمة 1.35 ملياردولار لكوريا الشمالية تشجيعا لها على اتخاذ مسار مختلف."
وأضاف أن ثمة حاجة إلى نهج مختلف في وجه التهديد المتنامي لكوريا الشمالية، قائلا إن زيارته تسعى إلى تبادل الآراء بشأن اتخاذ نهج جديد.
ولم يشر الوزير الأمريكي إلى تفاصيل عن الخطوات التي تعتزم إدارة الرئيس دونالد ترامب اتخاذها. ويجري تيلرسون زيارة لكوريا الجنوبية والصين، في وقت لاحق من هذا الأسبوع، وفق ما نقلت رويترز.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، الأربعاء، أن تيلرسون سينبه المسؤولين الصينيين إلى أن الولايات المتحدة ستزيد دفاعاتها الصاروخية في المنطقة، وستستهدف اقتصاديا البنوك الصينية، إذا لم تكبح بكين مطامح حليفتها كوريا الشمالية في ما يتعلق بالبرامج النووية والصاروخية.
وقال تيلرسون إن على بكين أن تبذل مزيدا من الجهود، مضيفاً أنه سيناقش مع الحكومة الصينية خطوات إضافية يمكن أن تكون مفيدة في دفع كوريا الشمالية لتبني موقف مختلف بشأن حاجتها للأسلحة النووية في المستقبل.