أعلنت حكومة سيراليون، الخميس، العثور على ماسة عملاقة، يمكن أن تكون عاشر أكبر ماسة عرفتها البشرية.
وعثر قس مسيحي على الماسة التي يبلغ حجمها 706 قيراط في إقليم كونو شرقي سيراليون، وسلمها للسلطات التي قالت إنه سيتم بيعها لصالح الدولة، لكن في الأغلب ستباع خارج سيراليون من أجل الحصول على قيمة أعلى.
وقال بيان للحكومة إن "ماسة حجمها 706 قيراط تم تسليمها للرئيس إرنست باي كوروما مساء أمس (الأربعاء). وأثناء استلامه الماسة وجه الرئيس الشكر للقس ومن معه لأنهم لم يهربوها خارج الدولة".
وقال خبير الأحجار الكريمة بول زيمنيسكي إن حجم الماسة يضعها في الترتيب بين 10 و15 بقائمة أكبر الماسات التي تم اكتشافها على مر التاريخ.
وأبدى زيمنيسكي اندهاشه من العثور على ماسة بهذا الحجم في منجم صغير، حيث أضاف: "معظم الماسات الاستثنائية التي تم العثور عليها وجدت في في مناجم كبيرة بها كميات ضخمة من خام الكمبرلايت ويتم استخراجها بمعدات متطورة"، بعكس الكشف الجديد.
ودون تقدير دقيق لقيمة الماسة ولونها يصعب تحديد سعرها، لكن حجمها يشير إلى أنها قد تباع مقابل نحو 50 مليون دولار.
وتعد سيراليون من أكبر منتجي الماس في العالم، لكن تلك السلعة المربحة متهمة بتغذية عدد من الحروب الأهلية في أفريقيا خلال تسعينيات القرن الماضي، قتل خلالها عشرات الآلاف.