أكد مساعد رئيس الأمن العام لشؤون المجتمع والمشرف على إدارة الإعلام الأمني العميد محمد بن دينه، أن البحرين صارت نموذجا يحتذى به في مفهوم الشراكة المجتمعية من أجل تحقيق الأمن للجميع.
وأضاف أن يوم الشراكة المجتمعية، جاء انعكاسا لفلسفة ومضامين المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وتأكيداً على أن المواطن هو رجل الأمن الأول، منوها إلى أن وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة أطلق في 18 مارس 2006 هذه المبادرة الرائدة والمتمثلة بتخصيص يوم للشراكة المجتمعية، يتم الاحتفال به سنويا .
ولفت العميد محمد بن دينه في مقابلة مع برنامج "الأمن" الإذاعي، أن المؤسسات الحكومية والأهلية والمواطنين والمقيمين صاروا اليوم يتحدثون بلغة واحدة وهي أننا شركاء في الأمن، فالمبادرة تترسخ في مفهوم كل مواطن ومقيم وتسجل انعكاسات كبيرة ساهمت في حفظ الأمن والاستقرار في البلاد مما جعل المواطن ورجل الأمن يدا بيد وكتفا بكتف للتصدي الجرائم وكل ما يعكر صفو أمن الوطن.
وأوضح أن العلاقة بين الشراكة المجتمعية والأمن الشامل تتضح عند قراءة الإحصائيات حول عدد الجرائم والحوادث والتي تشير إلى تراجعها والسيطرة عليها ما يعني أن هناك مجتمعا حيويا يتفاعل مع رجال الأمن.
وأكد مساعد رئيس الأمن العام لشئون المجتمع، أن الآليات التي أطلقتها وزارة الداخلية خلال السنوات الأخيرة، نجني ثمارها الآن، من خلال شرطة عصرية قائمة في كل المواقع والفعاليات وقريبة من المواطن.
ونوه بأن إستراتيجية التطوير والتحديث التي أطلقها وزير الداخلية تضمنت تشكيل شرطة خدمة المجتمع قبل حوالي 12 عاما والتي كانت نقطة تحول بإيجاد شرطة متخصصة في خدمة المجتمع ولها فلسفة وتدريب الشرطة الاعتيادية لكن مهامها أكثر في منع الجريمة قبل وقوعها، بحيث تسير في اتجاهين الأول وهو الوقاية من الجريمة والثاني في تقديم خدمات تصب في مصلحة أمن وسلامة المواطن والمقيم.
وقدم العميد محمد بن دينه شكره إلى وزير الداخلية على هذه المبادرة الرائدة التي أطلقها قبل أكثر من 10 سنوات ونعيشها عاما بعد عام ولرئيس الأمن العام على رعايته واهتمامه بتطوير شرطة خدمة المجتمع، وكل ضابط وفرد في وزارة الداخلية ساهم في نشر هذه الثقافة المتجددة والشكر موصول لكل مواطن وضع ثقته في رجل الأمن وكل مؤسسة حكومية أو أهلية ساهمت في نشر ثقافة الشراكة المجتمعية وكل أسرة ساهمت في ترسيخ مفهوم الشراكة وكل من عمل على نشر هذه الثقافة.
وأضاف أن يوم الشراكة المجتمعية، جاء انعكاسا لفلسفة ومضامين المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وتأكيداً على أن المواطن هو رجل الأمن الأول، منوها إلى أن وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة أطلق في 18 مارس 2006 هذه المبادرة الرائدة والمتمثلة بتخصيص يوم للشراكة المجتمعية، يتم الاحتفال به سنويا .
ولفت العميد محمد بن دينه في مقابلة مع برنامج "الأمن" الإذاعي، أن المؤسسات الحكومية والأهلية والمواطنين والمقيمين صاروا اليوم يتحدثون بلغة واحدة وهي أننا شركاء في الأمن، فالمبادرة تترسخ في مفهوم كل مواطن ومقيم وتسجل انعكاسات كبيرة ساهمت في حفظ الأمن والاستقرار في البلاد مما جعل المواطن ورجل الأمن يدا بيد وكتفا بكتف للتصدي الجرائم وكل ما يعكر صفو أمن الوطن.
وأوضح أن العلاقة بين الشراكة المجتمعية والأمن الشامل تتضح عند قراءة الإحصائيات حول عدد الجرائم والحوادث والتي تشير إلى تراجعها والسيطرة عليها ما يعني أن هناك مجتمعا حيويا يتفاعل مع رجال الأمن.
وأكد مساعد رئيس الأمن العام لشئون المجتمع، أن الآليات التي أطلقتها وزارة الداخلية خلال السنوات الأخيرة، نجني ثمارها الآن، من خلال شرطة عصرية قائمة في كل المواقع والفعاليات وقريبة من المواطن.
ونوه بأن إستراتيجية التطوير والتحديث التي أطلقها وزير الداخلية تضمنت تشكيل شرطة خدمة المجتمع قبل حوالي 12 عاما والتي كانت نقطة تحول بإيجاد شرطة متخصصة في خدمة المجتمع ولها فلسفة وتدريب الشرطة الاعتيادية لكن مهامها أكثر في منع الجريمة قبل وقوعها، بحيث تسير في اتجاهين الأول وهو الوقاية من الجريمة والثاني في تقديم خدمات تصب في مصلحة أمن وسلامة المواطن والمقيم.
وقدم العميد محمد بن دينه شكره إلى وزير الداخلية على هذه المبادرة الرائدة التي أطلقها قبل أكثر من 10 سنوات ونعيشها عاما بعد عام ولرئيس الأمن العام على رعايته واهتمامه بتطوير شرطة خدمة المجتمع، وكل ضابط وفرد في وزارة الداخلية ساهم في نشر هذه الثقافة المتجددة والشكر موصول لكل مواطن وضع ثقته في رجل الأمن وكل مؤسسة حكومية أو أهلية ساهمت في نشر ثقافة الشراكة المجتمعية وكل أسرة ساهمت في ترسيخ مفهوم الشراكة وكل من عمل على نشر هذه الثقافة.