لم تمنع 6 إصابات بدت واضحة في أجزاء من جسد مقاتل سعودي من العودة في كل مرة للقتال في الحد الجنوبي.

الرقيب ماجد سند القرني، الذي تعرض للإصابة أكثر من مرة خلال عمليات التمشيط والاستكشاف الخطرة في قطاع الحرث الحدودي، والتي تستغلها الميليشيات الانقلابية في محاولة للتسلل والمباغتة أبهرت شجاعته الجميع، فتناقلوا هذا الخبر في مواقع التواصل الاجتماعي بالفخر والإشادة، حيث تنوعت إصاباته ما بين اليد والصدر، فيرقد على السرير الأبيض ثم يعود لساحة الحرب دون يأس.

خلال الأسبوع الماضي، كرّمت وزارة الشؤون الإسلامية القرني، نظير تضحياته بعد تعرضه للإصابة أكثر من مرة، مؤكدة أن قيادة المملكة وشعبها فخورون بما يسطره الجنود المرابطون من بطولات.

ويمتلك الرقيب القرني خبرة ميدانية كبيرة، ومعرفة تفاصيل الشعاب الجبلية المتاخمة للحدود، حيث إنه يقود فرقة خاصة تعمل بشكل دوري على تمشيط القرى اليمنية المهجورة والمتاخمة لقطاع الحرث الحدودي، لتأمينها والتأكد من عدم وجود أي عناصر حوثية داخلها.

وأثنى العقيد قاسم منقري، قائد قطاع الحرث الحدودي، على شجاعة الرقيب القرني، مؤكداً أنه يشارك في أغلب المواجهات المباشرة مع العدو، لافتاً إلى أنه كثيراً ما يقطع إجازاته الاعتيادية ليعود ويشارك زملاءه في التصدي للعدو على الرغم من إصابته 6 مرات.