أعرب الدكتور عبدالرحمن جواهري رئيس شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات، عن فخره وإعتزازه بإطلاق النسخّة الدولية من جائزة الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة لتمكين المرأة، والتي أعلن وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة عن تدشينها بمقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية خلال إحتفال أقيم بهذه المناسبّة في منتصف مارس الجاري.
وقال أن البحرين تعتّز كثيراً بالتجربة الفريدة المتمثلة في إطلاق الجائزة للقطاعين العام والخاص، مؤكداً بأنه ليس هناك أدنى شك بأن النسخة العالمية للجائزة ستساهم في تمكين المرأة في الدول التي هي بأمّس الحاجة لمثل هذا التمكين للإستفادة من الطاقات الهائلة التي تمتلكها المرأة في جميع قطاعات العمل بمختلف الدول، مشيداً بالمعايير الصارمة لهذه الجائزة المرموقة والتي يشرف عليها طاقم من المحكمين العالميين المشهود لهم بالخبرة والكفاءة.
وأوضح بأن لحظة إطلاق النسخة الدوليّة من الجائزة المرموقة في هذا المحفل الأممّي هي لحظة سيسجلّها التاريخ بكل زهو وفخر، وإن إعلان أسم البحرين كانت لحظة تاريخية، مضيفاً بأن صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدى أظهر حرصاً دؤوباً على تمكين المرأة والنهوض بالعنصر النسائي في المجتمع البحريني في جميع المجالات، علماً بأن البحرين قد قطعت أشواطاً متقدمة على صعيد تعزيز مكانة المرأة وتمكينها سياسياً وإقتصادياً وإجتماعياً، حيث أثبتت المرأة بلادي جدارتها كشريك رئيسي فاعل في مسيرة التنمية والتحديث التي تشهدها المملكة في مختلف المجالات.
وقال سيذكر التاريخ جهود صاحبّة السمو الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة، حفظها الله، التي إمتلكت الرؤية، وآمنت بقدرة النساء على إحداث الفرق، والتي كان لها الفضل بعد الله في العمل على تمكين المرأة البحرينية وتشجيعها سواء من خلال إقامة برامج وفعاليات تهدف إلى مساعدتها على ولوج فرص جديدة أو من خلال دعم البرامج والفعاليات التي تقيمها بقية مؤسسات المجتمع لإلقاء الضوء على إمكانيات المرأة البحرينية وما يمكن أن تقدمه في جميع مجالات التنمية.
وأضاف بأن سموها قد إستطاعت تثبيت دور المجلس الأعلى للمرأة وإبرازه كمؤسسة إستشارية ومرجعية لكل ما يتعلق بشؤون المرأة البحرينية، حيث قدّم المجلس نفسه كبيت خبرة نوعية تقدم المعرفة وتديرها في مجال تقدم المرأة ونهوضها، كما عمل المجلس تحت قيادة سموها على إدماج إحتياجات المرأة في برامج عمل الدولة كي يكون تمكينها جزءً أصيلاً في مسار العمل التنموي، علاوة على ما يبذله هذا المجلس من إهتمام بتشجيع المرأة البحرينية على ممارسة حقوقها، وتقديمها كقوّة ذات قيمة مضافة تؤثر في عمليات صنع القرار.
وأوضح أن العولمة التي إكتسحت العالم أجمع وجعلت منه قرية واحدة، لم تتجاوز المرأة البحرينية التي أسهمت وسائل الإتصال الحديثة والتأثر المتبادل اليومي إلى إحداث نقلة نوعية أسهمت في إنتقالها إلى نمط جديد من العيش، ولذلك نجد أنفسنا اليوم أمام جيل جديد من النساء ينمو ويتفتح ذهنياً على العالم بأسره، جيل يمكن إعتباره إمتداداً لأجيال سابقة، أسهمت في تغيير مجتمعاتها الخليجية إلى الأفضل، مؤكداً بأنه لا يختلف المتابعون للقضايا التنموية بمملكة البحرين في أن نجاح المرأة في مختلف المجالات العامة بحاجة ماسّة إلى الجهدين العام والخاص، إذ لا يمكن للمرأة وحدها أن تتصدى لكل العوائق.
وامتدح الدكتور جواهري دور المجلس الأعلى للمرأة موضحاً أن المجلس قدّم الكثير من الدعم والتشجيع في هذا الجانب بالنظر لدوره المهم في دعم المرأة البحرينية بصورة عامّة وتشجيعها على المشاركة في مواقع صنع القرار، ايّا كانت تلك المواقع فقد وقف المجلس بقوّة إلى جانب فكرة تنميّة المرأة وتمكينها في المجتمع البحريني، وسمح لها بلعب دور هام في عملية بناء الدولة من مختلف المواقع، حيث يتبنى المجلس الأعلى للمرأة رؤية واضحة فيما يتعلق بالنهوض بالمرأة البحرينية التي يعتبرها شريك جدير في بناء المرأة ونموّها، واضعاً نصب عينيه رسالة محددّة المعالم في هذا الشأن.
وقال أن البحرين تعتّز كثيراً بالتجربة الفريدة المتمثلة في إطلاق الجائزة للقطاعين العام والخاص، مؤكداً بأنه ليس هناك أدنى شك بأن النسخة العالمية للجائزة ستساهم في تمكين المرأة في الدول التي هي بأمّس الحاجة لمثل هذا التمكين للإستفادة من الطاقات الهائلة التي تمتلكها المرأة في جميع قطاعات العمل بمختلف الدول، مشيداً بالمعايير الصارمة لهذه الجائزة المرموقة والتي يشرف عليها طاقم من المحكمين العالميين المشهود لهم بالخبرة والكفاءة.
وأوضح بأن لحظة إطلاق النسخة الدوليّة من الجائزة المرموقة في هذا المحفل الأممّي هي لحظة سيسجلّها التاريخ بكل زهو وفخر، وإن إعلان أسم البحرين كانت لحظة تاريخية، مضيفاً بأن صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدى أظهر حرصاً دؤوباً على تمكين المرأة والنهوض بالعنصر النسائي في المجتمع البحريني في جميع المجالات، علماً بأن البحرين قد قطعت أشواطاً متقدمة على صعيد تعزيز مكانة المرأة وتمكينها سياسياً وإقتصادياً وإجتماعياً، حيث أثبتت المرأة بلادي جدارتها كشريك رئيسي فاعل في مسيرة التنمية والتحديث التي تشهدها المملكة في مختلف المجالات.
وقال سيذكر التاريخ جهود صاحبّة السمو الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة، حفظها الله، التي إمتلكت الرؤية، وآمنت بقدرة النساء على إحداث الفرق، والتي كان لها الفضل بعد الله في العمل على تمكين المرأة البحرينية وتشجيعها سواء من خلال إقامة برامج وفعاليات تهدف إلى مساعدتها على ولوج فرص جديدة أو من خلال دعم البرامج والفعاليات التي تقيمها بقية مؤسسات المجتمع لإلقاء الضوء على إمكانيات المرأة البحرينية وما يمكن أن تقدمه في جميع مجالات التنمية.
وأضاف بأن سموها قد إستطاعت تثبيت دور المجلس الأعلى للمرأة وإبرازه كمؤسسة إستشارية ومرجعية لكل ما يتعلق بشؤون المرأة البحرينية، حيث قدّم المجلس نفسه كبيت خبرة نوعية تقدم المعرفة وتديرها في مجال تقدم المرأة ونهوضها، كما عمل المجلس تحت قيادة سموها على إدماج إحتياجات المرأة في برامج عمل الدولة كي يكون تمكينها جزءً أصيلاً في مسار العمل التنموي، علاوة على ما يبذله هذا المجلس من إهتمام بتشجيع المرأة البحرينية على ممارسة حقوقها، وتقديمها كقوّة ذات قيمة مضافة تؤثر في عمليات صنع القرار.
وأوضح أن العولمة التي إكتسحت العالم أجمع وجعلت منه قرية واحدة، لم تتجاوز المرأة البحرينية التي أسهمت وسائل الإتصال الحديثة والتأثر المتبادل اليومي إلى إحداث نقلة نوعية أسهمت في إنتقالها إلى نمط جديد من العيش، ولذلك نجد أنفسنا اليوم أمام جيل جديد من النساء ينمو ويتفتح ذهنياً على العالم بأسره، جيل يمكن إعتباره إمتداداً لأجيال سابقة، أسهمت في تغيير مجتمعاتها الخليجية إلى الأفضل، مؤكداً بأنه لا يختلف المتابعون للقضايا التنموية بمملكة البحرين في أن نجاح المرأة في مختلف المجالات العامة بحاجة ماسّة إلى الجهدين العام والخاص، إذ لا يمكن للمرأة وحدها أن تتصدى لكل العوائق.
وامتدح الدكتور جواهري دور المجلس الأعلى للمرأة موضحاً أن المجلس قدّم الكثير من الدعم والتشجيع في هذا الجانب بالنظر لدوره المهم في دعم المرأة البحرينية بصورة عامّة وتشجيعها على المشاركة في مواقع صنع القرار، ايّا كانت تلك المواقع فقد وقف المجلس بقوّة إلى جانب فكرة تنميّة المرأة وتمكينها في المجتمع البحريني، وسمح لها بلعب دور هام في عملية بناء الدولة من مختلف المواقع، حيث يتبنى المجلس الأعلى للمرأة رؤية واضحة فيما يتعلق بالنهوض بالمرأة البحرينية التي يعتبرها شريك جدير في بناء المرأة ونموّها، واضعاً نصب عينيه رسالة محددّة المعالم في هذا الشأن.