وجه نائب الأمين العام لجمعية المنبر الوطني الإسلامي الشيخ ناصر الفضالة الشكر والتقدير لعلي بن محمد الرميحي وزير شؤون الإعلام لحفاوة استقباله والوفد الأحوازي ووعده بفتح آفاق إعلامية لخدمة القضية الأحوازية العادلة، مشيراً إلى أن الزيارة كانت على هامش ندوة (آليات الاعتراف بدولة الاحواز) التي أقيمت مؤخراً بحضور عدد من النواب.
وقال الشيخ ناصر الفضالة: "جميل أن نرى الحكومة ممثلة في وزير الإعلام و مجلس النواب البحريني يحتفون بالقضية الأحوازية العربية بشكل غير مسبوق، فلقد أمضينا سنوات في دعم الأحوازيين، وكانت أمنية لنا عقد مؤتمر للأحوازيين في البحرين وهو ما تحقق بفضل دعم القيادة الحكيمة ."
وأضاف الفضالة أن مجلس النواب بإمكانه تقديم دعم معنوي عالٍ من خلال تقديم دورة سياسية لنخبة من الأحوازيين، كما أن الدعم الحكومي هام ويجب أن يكون لما تمثله القضية الأحوازية من أهمية بالغة للخليج والعرب.
كما أكد نائب الأمين العام للمنبر الإسلامي على تضامن الشعب البحريني ودعمه للشعب العربي الأحوازي ضد نظام استبدادي طائفي إقصائي يمارس جميع أنواع الجرائم بحق "الأحواز" في ظل صمت عالمي وعربي .
وأضاف: "إن الشعب العربي الأحوازي قدم تضحيات جساماً في سبيل الحفاظ على هويته العربية وتحرير أرضه من دنس الفرس وهو ما يستحق منا الدعم والمساندة".
وأشاد بموقف الشعب البحريني ودول مجلس التعاون الخليجي وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية في التصدى للمؤامرة الإيرانية التي خطط لها بليل للانقضاض على مؤسسات البلاد والشرعية الدستورية في البلاد، حيث ضرب الشعب البحريني المخلص أروع الأمثلة في حماية بلادهم والالتفاف حول قيادتهم والدفاع عن مقدرات الوطن وهويته وهو ما أفشل المخطط الإيراني الذي للأسف الشديد نفذ في عدد من الدول العربية الأخرى ."
وأكد وفد من حركة النضال العربي لتحرير الأحواز خلال ندوة (آليات الاعتراف بدولة الأحواز) التي أقيمت مؤخراً في البحرين وبحضور عدد من النواب "إن الأحواز هي نقطة ضعف إيران، فإذا تم الاعتراف بها كدولة محتلة من قبل إيران فإنها ستكون قاصمة الظهر لكل التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للمنطقة". وأوضحوا أن "الفرس مساحتهم أقل من نصف إيران، وبقية المكونات متنوعة بين عرب وترك واذربيجان وبلوش، وهذا دليل ضعف آخر لإيران."