(رويترز)
أثار خلاف بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير ماليته بشأن هيئة تنظيم البث الإعلامي تكهنات اليوم الأحد بأن يسعى نتنياهو إلى إجراء انتخابات قبل عامين من موعدها المقرر. ومن شأن إجراء انتخابات عامة تأجيل أي خطوات سلام برعاية أمريكية في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقد توقف كذلك توجيه اتهامات محتمل لنتنياهو في قضايا فساد. وجاءت التكهنات بعد أن قال نتنياهو في وقت متأخر من مساء أمس السبت إنه يتخلى عن اتفاق مع وزير المالية موشي كاخلون وهو حليف رئيسي في الائتلاف الحاكم بشأن تأسيس هيئة عامة جديدة لتنظيم البث الإعلامي لتحل محل الهيئة القائمة. وأرجع نتنياهو تغيير رأيه في الأمر إلى مخاوف من فقد العاملين لوظائفهم. وغادر رئيس الوزراء اليوم الأحد متوجها إلى الصين في زيارة رسمية تستمر ثلاثة أيام وسط أحاديث تناولتها الصحف الإسرائيلية عن أزمة ائتلافية وانتخابات مبكرة. ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن نتنياهو قوله للوزراء من حزبه ليكود إنه قد يقيل الحكومة إذا لم يمتثل كاخلون. ويرأس كاخلون حزب كلنا الذي يمثل تيار يمين الوسط في الائتلاف الحاكم بالمشاركة مع حزب ليكود. وقال بعض المعلقين إن نتنياهو يأمل في أن يؤدي إجراء انتخابات مبكرة إلى تأجيل قرار متوقع خلال أسابيع من النائب العام بتوجيه اتهامات جنائية له. وتكهن آخرون بأن نتنياهو بعد زيارة مبعوث أمريكي الأسبوع الماضي لم يعد يشعر بارتياح إزاء المسار الذي قد تتخذه إدارة ترامب في جهود السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل ويريد تأجيل العمل الدبلوماسي. ونتنياهو (67 عاما) مشتبه فيه في قضيتين إحداهما تتعلق بتلقي هدايا من رجال أعمال والأخرى تتعلق بأحاديث أجراها مع ناشر صحيفة إسرائيلية عن الحد من المنافسة في قطاع الأخبار في مقابل تغطية أكثر إيجابية. ولم توجه بعد اتهامات رسمية لنتنياهو الذي انتخب لفترة ولاية جديدة قبل عامين وينفي ارتكاب أي مخالفات. ومن المقرر أن تجري الانتخابات العامة المقبلة في إسرائيل في نوفمبر تشرين الثاني عام 2019 لكن العديد من الحكومات الائتلافية في إسرائيل لم تكمل مدتها. وكتب المعلق ناحوم بارنيع في صحيفة يديعوت أحرونوت اليومية يقول "قرار الدعوة لانتخابات جديدة سيؤدي إلى تعليق التحقيقات وربما وضع نهاية لها." وأضاف "إذا نجا (فاز في الانتخابات) فسيدفع قائلا .. إن الناس برأوا ساحته من أي مخالفات. وبعد ذلك سيشكل الائتلاف نفسه الذي يقول الآن إنه سأم منه." ونفى يرفين ليفين الوزير من حزب ليكود أي صلة بين قرار نتنياهو بشأن هيئة تنظيم البث الإعلامي وتحقيقات الشرطة. وقال ليفين لراديو الجيش إن حزب ليكود بموجب اتفاقات الائتلاف هو صاحب الكلمة العليا فيما يتعلق بقضايا الإعلام. وعارض وزيران آخران من حزب الليكود فكرة إجراء انتخابات مبكرة. وقال بن كاسبيت المعلق في صحيفة معاريف إن إجراء انتخابات جديدة يوفر لنتنياهو فسحة من الوقت ما بين ستة أشهر و12 شهرا لتحضير نفسه "لاتفاق نهائي" من ترامب بشأن السلام مع الفلسطينيين ومستقبل المستوطنات اليهودية. وأضاف "(نتنياهو) يدرك الآن كيف كان تزلف اليمين لدونالد ترامب باعتباره المسيح في غير موضعه." وتراجع ترامب عن نقل سريع للسفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس وهي مدينة في قلب الصراع العربي الإسرائيلي ودعا ترامب أيضا نتنياهو "للإحجام لبعض الوقت عن البناء في المستوطنات".
أثار خلاف بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير ماليته بشأن هيئة تنظيم البث الإعلامي تكهنات اليوم الأحد بأن يسعى نتنياهو إلى إجراء انتخابات قبل عامين من موعدها المقرر. ومن شأن إجراء انتخابات عامة تأجيل أي خطوات سلام برعاية أمريكية في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقد توقف كذلك توجيه اتهامات محتمل لنتنياهو في قضايا فساد. وجاءت التكهنات بعد أن قال نتنياهو في وقت متأخر من مساء أمس السبت إنه يتخلى عن اتفاق مع وزير المالية موشي كاخلون وهو حليف رئيسي في الائتلاف الحاكم بشأن تأسيس هيئة عامة جديدة لتنظيم البث الإعلامي لتحل محل الهيئة القائمة. وأرجع نتنياهو تغيير رأيه في الأمر إلى مخاوف من فقد العاملين لوظائفهم. وغادر رئيس الوزراء اليوم الأحد متوجها إلى الصين في زيارة رسمية تستمر ثلاثة أيام وسط أحاديث تناولتها الصحف الإسرائيلية عن أزمة ائتلافية وانتخابات مبكرة. ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن نتنياهو قوله للوزراء من حزبه ليكود إنه قد يقيل الحكومة إذا لم يمتثل كاخلون. ويرأس كاخلون حزب كلنا الذي يمثل تيار يمين الوسط في الائتلاف الحاكم بالمشاركة مع حزب ليكود. وقال بعض المعلقين إن نتنياهو يأمل في أن يؤدي إجراء انتخابات مبكرة إلى تأجيل قرار متوقع خلال أسابيع من النائب العام بتوجيه اتهامات جنائية له. وتكهن آخرون بأن نتنياهو بعد زيارة مبعوث أمريكي الأسبوع الماضي لم يعد يشعر بارتياح إزاء المسار الذي قد تتخذه إدارة ترامب في جهود السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل ويريد تأجيل العمل الدبلوماسي. ونتنياهو (67 عاما) مشتبه فيه في قضيتين إحداهما تتعلق بتلقي هدايا من رجال أعمال والأخرى تتعلق بأحاديث أجراها مع ناشر صحيفة إسرائيلية عن الحد من المنافسة في قطاع الأخبار في مقابل تغطية أكثر إيجابية. ولم توجه بعد اتهامات رسمية لنتنياهو الذي انتخب لفترة ولاية جديدة قبل عامين وينفي ارتكاب أي مخالفات. ومن المقرر أن تجري الانتخابات العامة المقبلة في إسرائيل في نوفمبر تشرين الثاني عام 2019 لكن العديد من الحكومات الائتلافية في إسرائيل لم تكمل مدتها. وكتب المعلق ناحوم بارنيع في صحيفة يديعوت أحرونوت اليومية يقول "قرار الدعوة لانتخابات جديدة سيؤدي إلى تعليق التحقيقات وربما وضع نهاية لها." وأضاف "إذا نجا (فاز في الانتخابات) فسيدفع قائلا .. إن الناس برأوا ساحته من أي مخالفات. وبعد ذلك سيشكل الائتلاف نفسه الذي يقول الآن إنه سأم منه." ونفى يرفين ليفين الوزير من حزب ليكود أي صلة بين قرار نتنياهو بشأن هيئة تنظيم البث الإعلامي وتحقيقات الشرطة. وقال ليفين لراديو الجيش إن حزب ليكود بموجب اتفاقات الائتلاف هو صاحب الكلمة العليا فيما يتعلق بقضايا الإعلام. وعارض وزيران آخران من حزب الليكود فكرة إجراء انتخابات مبكرة. وقال بن كاسبيت المعلق في صحيفة معاريف إن إجراء انتخابات جديدة يوفر لنتنياهو فسحة من الوقت ما بين ستة أشهر و12 شهرا لتحضير نفسه "لاتفاق نهائي" من ترامب بشأن السلام مع الفلسطينيين ومستقبل المستوطنات اليهودية. وأضاف "(نتنياهو) يدرك الآن كيف كان تزلف اليمين لدونالد ترامب باعتباره المسيح في غير موضعه." وتراجع ترامب عن نقل سريع للسفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس وهي مدينة في قلب الصراع العربي الإسرائيلي ودعا ترامب أيضا نتنياهو "للإحجام لبعض الوقت عن البناء في المستوطنات".