أعلن وزير الخارجية الدنماركي، أندرس سامويلسن الأحد، أنه سيستدعي السفير التركي في كوبنهاغن، بعدما أكد مواطنون دنماركيون تلقيهم تهديدات بسبب انتقادهم سياسة الرئيس رجب طيب أردوغان.

وقال سماويلسن إن تهديد المواطنين الدنماركيين "أمر غير مقبول إطلاقاً"، وفق ما نقلت "فرانس برس" عن هيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمية.

وأضاف" ما اخترت فعله هو دعوة السفير التركي إلى اجتماع في الوزارة بشأن هذه القضية غداً (الاثنين) حتى نتمكن من توضيح ما يعرفون وما لا يعرفون ربما".

وكان مواطنون يحملون الجنسيتين الدنماركية والتركية قالوا، في مقال نشر في صحيفة "برلنسكي"، إنهم تلقوا تهديدات بالوشاية بهم بتهمة "الخيانة العظمى" أو بإزعاج أسرهم في تركيا.

وتصاعدت حدة التوتر بين أوروبا وتركيا في الأسابيع الأخيرة لأسباب عدة، ولاسيما بعد رفض دول منها هولندا وألمانيا تنظيم تجمعات مؤيدة لاستفتاء توسيع صلاحيات أردوغان.


ومما زاد التوتر تهديد تركيا بإنهاء اتفاق وقف تدفق المهاجرين إلى أوروبا، ما لم ينفذ التكتل تعهداته بموجب الاتفاق، وذلك إلى جانب اعتقال تركيا صحفياً ألمانياً واتهامه بالضلوع في جرائم إرهابية.