اكد رئيس الوزراء الاردني عبدالله النسور ان الاقتصاد الاردني وبالرغم من الأزمة المالية العالمية والازمة السورية وتأثيراتها على الاردن فقد "بدأ يتعافى وهو يسير بخطى واضحة الى الامام".وقال النسور خلال لقائه اليوم مجلس ادارة اتحاد المصارف العربية المشاركين في المؤتمر المصرفي العربي السنوي لعام 2014 "ان الاجراءات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة الاردنية للتعامل مع التحديات الاقتصادية والتي صاحبها تفهم ووعي المواطنين لحتمية هذه الاجراءات اثمرت وساهمت في تجاوز الاردن لهذه الازمة".وبين ان المتطلب الاول في النمو والتنمية والازدهار هو السلم الاجتماعي الذي استطاع الاردن المحافظة عليه، وان عدم الاستقرار الاقتصادي هو جزء من عدم الاستقرار الكلي الذي تعيشه العديد من الدول في العالم العربي، مشيرا الى ان مقدرات الدول العربية كافية لتحقيق الاكتفاء وتحقيق التنمية والازدهار للامة العربية.واشار الى ان الاردن يقع في عين العاصفة وان الاحداث غير المستقرة والازمات التي شهدتها المنطقة بدءا من القضية الفلسطينية وانتهاء بالأزمة السورية اثرت بشكل كبير على الاقتصاد الاردني الوطني.وكشف النسور ان الدولة الاردنية كانت تضطر على الدوام الى تغيير الخطط التي تضعها للتعامل مع الوضع الاقتصادي نتيجة للأوضاع الاقليمية وتأثيراتها على الاردن، مؤكدا ان الاردن يحتاج الى وقفة اشقائه العرب معه كونه ينوب عن الامة العربية في التعامل مع القضية الفلسطينية والازمة السورية.