التقى ممثلون عن وكالات السفر والسياحة ومنظمو الرحلات السياحية والصحافة من البحرين الكويت في العاصمة الروسية موسكو مع مسؤولي عدد من الفنادق السياحية الكبرى، في اطار زيارة سياحية واعلامية نظمتها شركة طيران الخليج الناقلة الوطنية بالتعاون مع وكالة "تورونتو" للسفر والسياحة في روسيا خلال الفترة من العاشر إلى الرابع عشر من مارس الجاري .
زيارة الوفد حظيت باهتمام كبير من المسؤولين الروس وقطاع الفنادق والسياحة بصفته وفداً زائراً هاماً من الشرق الأوسط يحل بالعاصمة الروسية موسكو، في إطار برامج الحكومة الروسية لتنشيط السياحة وشرح التسهيلات المقدمة وما تتمتع به العاصمة من مقومات سياحية وتاريخية وثقافية هامة .
وعلى متن طائرة طيران الخليج الإيرباص A320، التي تسير 4 رحلات أسبوعياً إلى العاصمة موسكو، وما توفره من سهولة الوصول واستكشاف معالم العاصمة الروسية حمل الوفد الزائر تصوراته وتساؤلاته عن هذه الوجهة السياحية وما تحويه من كنوز ثقافية ومعالم سياحية وفلكلور وتاريخ موغل في القدم كان له اثره الهام على الانسانية.
هذه الدولة التي شهدت العلاقات بينها وبين البحرين فتح آفاق من التعاون والتفاهمات توجتها 4 زيارات رسمية لعاهل البلاد المفدى للعاصمة موسكو، أسفرت عن التوقيع على عدد من مذكرات تفاهم مشتركة في مجالات الاستخدام السلمي للطاقة النووية والمجالات الثقافية والنفط والغاز والتجارة والتكنولوجيا والفنون، وتوجت بتوجيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جميع الأجهزة الحكومية إلى تفعيل الاتفاقيات التي وقعها البلدان خلال الأعوام الماضية، للأهمية التي تمثلها مملكة البحرين في المنطقة وما تتمتع به من بيئة استثمارية تساعد على إنشاء وتأسيس الأعمال والشركات وتشكل منطلقاً إلى مختلف أسواق المنطقة.
يذكر أن رحلات طيران الخليج الأسبوعية إلى موسكو تكتسب أهمية، خاصة مع قرب احتضان موسكو لمنافسات كأس العالم لكرة القدم في 2018، وضمن جهود الشركة لتطوير أسطولها على مدى السنوات الماضية، وما هو مخطط له من إدخال تحديثات جديدة في العام المقبل.
وحرصت الشركة على راحة ركابها بتقديم مزايا سفر عديدة تشمل اتساع المكان وتقديم الخدمة المميزة من نوعية الوجبات وراحة المقعد المزود بكل وسائل التحكم ومن أجهزة ترفيهية سمعية وبصرية.
وما يميز شركة طيران الخليج هو قوة شبكتها الإقليمية. فهي واحدة من أكبر الشبكات في الشرق الأوسط، وتسير رحلات يومية مزدوجة أو أكثر لعشر مدن في الشرق الأوسط بالإضافة إلى تحديد وجهات في شبه القارة الهندية وأوروبا، من مركز عملياتها في مطار البحرين الدولي.
رئيس المكتب الوطني للسياحة الروسية في الكويت رئيس الوفد باسل الأسود، أكد أن روسيا تدرك أهمية الكويت ودول الخليج على الخارطة السياحية مشيرا إلى أن الإحصاءات الدولية توضح أن الكويت تنفق سنوياً نحو 10 مليارات دولار سنوياً على السياحة والسفر إضافة إلى أكثر من مليار دولار نفقات ابتعاث وتعليم في الخارج ونحو 1.3 مليار دولار نفقات علاج بالخارج، حيث يشهد مطار الكويت سنوياً نحو 12 مليون مسافر في الاتجاهين.
وأوضح أن المكتب ومنذ افتتاحه في مارس من العام 2016 يسعى لتنشيط السياحة الوافدة من الكويت عبر تنفيذ برامج وخطط ترويج متنوعة تشمل تنفيذ رحلات تعريفية لوكلاء وشركات السياحة والسفر في الكويت ومختلف وسائل الإعلام، بالتعاون مع شركة طيران الخليج وشركة تورونتو للسياحة والسفر وشركة يعيش للسياحة والسفر وعدد من الفنادق والجهات الروسية في مقدمتها فندق متروبول وبتروف بالاس بعدما قاما بتجهيزات خاصة لاستقبال السياح من الدول الإسلامية .
وشدد على قيام المكتب بتشجيع وكلاء وشركات السياحة والسفر في الكويت على تقديم عروض خاصة ومتنوعة للسفر إلى روسيا وذلك لمواكبة النمو المتوقع في المسافرين من الكويت إلى روسيا خلال الفترة المقبلة، موضحاً أن هناك مساعي لتشغيل رحلات مباشرة بين الكويت وموسكو.
وتوقع الأسود استمرار النمو في مستوى العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات ولاسيما في مجال السياحة والتجارة والاستثمار مرجحاً ارتفاع عدد الزوار من الكويت خلال العام المقبل 2017 بنسبة كبيرة لاسيما مع النشاط المتوقع لجهات الترويج السياحي الروسية في الكويت.
كما توقع قفزة في عدد الزوار لحضور نهائيات كأس العالم عام 2018 خصوصاً وأن فنادق مثل متروبول وسانت ريجيس وريتز كاريلتون وفور سيزون بدأت من الآن في تلقي حجوزات لهذا التاريخ، مشيراً إلى أن موسكو يمكنها أن تمثل نقطة انطلاق مثالية حيث يوجد بها 12 محطة للقطارات لربطها بالمدن الرئيسة الأخرى وأهمها سان بطرسبرج و لؤلؤة البحر الأسود سوتشي.
فيما أكدت الكساندرا بلانكو المدير التجاري لشركة تورونتو للسياحة والسفر أن روسيا لديها مقومات جذب للسياحة العربية مشيرة إلى أن موسكو حلت في المرتبة التاسعة عالمياً في قائمة أفضل الوجهات السياحية في العام 2017 متفوقة على العديد من المدن السياحية التقليدية في العالم وذلك وفق أكبر مرجع ودليل للسفر حول العالم (Lonely Planet) ، والمملوك لشبكة "بي بي سي" العالمية.
وأضافت أن متحف الأرميتاج في مدينة سان بطرسبورغ عاصمة روسيا القديمة حصل على لقب أفضل متحف في روسيا وأوروبا والثالث عالمياً. وذلك حسب التصنيف الذي نشره موقع " TripAdvisor " الخاص بالسياحة.
وأوضحت أن الجاليات الإسلامية والعربية الموجودة في روسيا تساهم وبشكل كبير في تهيئة أجواء مواتية للسائحين القادمين من دول الخليج من خلال سهولة التواصل معهم وتقديمهم تسهيلات خاصة فيما يتعلق باللغة والثقافة والاحتياجات الخاصة في مجال الأطعمة الحلال غيرها.
وفي إطار برنامج الزيارة قام الوفد بزيارة مهمة إلى الجمعية الجغرافية الروسية التي أنشئت بأمر من الإمبراطور نيقولاي الأول سنة 1845. وكان هدفها الرئيس دراسة أرض روسيا والشعوب القاطنة فيها.وشارك في نشاطها كبار علماء روسيا.
كما أن أعضاء الأسرة الإمبراطورية وأشهر نبلاء وأغنياء البلد ورجال الدولة ورجال الأعمال المعروفين قدموا مساعدة لها. وساهمت الجمعية في تنظيم بعثات علمية هامة واكتشافات جغرافية في القرن التاسع عشر بدءاً من دراسة الأقاليم النائية في سيبيريا والشرق الأقصى وآسيا الوسطى حتى اكتشاف مناطق جديدة وطرق مواصلات مهمة في المحيط العالمي. ويرأس الجمعية حاليا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو . وتضم في عضويتها كبار الممولين من رجال الأعمال من دول العالم.
زيارة الوفد حظيت باهتمام كبير من المسؤولين الروس وقطاع الفنادق والسياحة بصفته وفداً زائراً هاماً من الشرق الأوسط يحل بالعاصمة الروسية موسكو، في إطار برامج الحكومة الروسية لتنشيط السياحة وشرح التسهيلات المقدمة وما تتمتع به العاصمة من مقومات سياحية وتاريخية وثقافية هامة .
وعلى متن طائرة طيران الخليج الإيرباص A320، التي تسير 4 رحلات أسبوعياً إلى العاصمة موسكو، وما توفره من سهولة الوصول واستكشاف معالم العاصمة الروسية حمل الوفد الزائر تصوراته وتساؤلاته عن هذه الوجهة السياحية وما تحويه من كنوز ثقافية ومعالم سياحية وفلكلور وتاريخ موغل في القدم كان له اثره الهام على الانسانية.
هذه الدولة التي شهدت العلاقات بينها وبين البحرين فتح آفاق من التعاون والتفاهمات توجتها 4 زيارات رسمية لعاهل البلاد المفدى للعاصمة موسكو، أسفرت عن التوقيع على عدد من مذكرات تفاهم مشتركة في مجالات الاستخدام السلمي للطاقة النووية والمجالات الثقافية والنفط والغاز والتجارة والتكنولوجيا والفنون، وتوجت بتوجيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جميع الأجهزة الحكومية إلى تفعيل الاتفاقيات التي وقعها البلدان خلال الأعوام الماضية، للأهمية التي تمثلها مملكة البحرين في المنطقة وما تتمتع به من بيئة استثمارية تساعد على إنشاء وتأسيس الأعمال والشركات وتشكل منطلقاً إلى مختلف أسواق المنطقة.
يذكر أن رحلات طيران الخليج الأسبوعية إلى موسكو تكتسب أهمية، خاصة مع قرب احتضان موسكو لمنافسات كأس العالم لكرة القدم في 2018، وضمن جهود الشركة لتطوير أسطولها على مدى السنوات الماضية، وما هو مخطط له من إدخال تحديثات جديدة في العام المقبل.
وحرصت الشركة على راحة ركابها بتقديم مزايا سفر عديدة تشمل اتساع المكان وتقديم الخدمة المميزة من نوعية الوجبات وراحة المقعد المزود بكل وسائل التحكم ومن أجهزة ترفيهية سمعية وبصرية.
وما يميز شركة طيران الخليج هو قوة شبكتها الإقليمية. فهي واحدة من أكبر الشبكات في الشرق الأوسط، وتسير رحلات يومية مزدوجة أو أكثر لعشر مدن في الشرق الأوسط بالإضافة إلى تحديد وجهات في شبه القارة الهندية وأوروبا، من مركز عملياتها في مطار البحرين الدولي.
رئيس المكتب الوطني للسياحة الروسية في الكويت رئيس الوفد باسل الأسود، أكد أن روسيا تدرك أهمية الكويت ودول الخليج على الخارطة السياحية مشيرا إلى أن الإحصاءات الدولية توضح أن الكويت تنفق سنوياً نحو 10 مليارات دولار سنوياً على السياحة والسفر إضافة إلى أكثر من مليار دولار نفقات ابتعاث وتعليم في الخارج ونحو 1.3 مليار دولار نفقات علاج بالخارج، حيث يشهد مطار الكويت سنوياً نحو 12 مليون مسافر في الاتجاهين.
وأوضح أن المكتب ومنذ افتتاحه في مارس من العام 2016 يسعى لتنشيط السياحة الوافدة من الكويت عبر تنفيذ برامج وخطط ترويج متنوعة تشمل تنفيذ رحلات تعريفية لوكلاء وشركات السياحة والسفر في الكويت ومختلف وسائل الإعلام، بالتعاون مع شركة طيران الخليج وشركة تورونتو للسياحة والسفر وشركة يعيش للسياحة والسفر وعدد من الفنادق والجهات الروسية في مقدمتها فندق متروبول وبتروف بالاس بعدما قاما بتجهيزات خاصة لاستقبال السياح من الدول الإسلامية .
وشدد على قيام المكتب بتشجيع وكلاء وشركات السياحة والسفر في الكويت على تقديم عروض خاصة ومتنوعة للسفر إلى روسيا وذلك لمواكبة النمو المتوقع في المسافرين من الكويت إلى روسيا خلال الفترة المقبلة، موضحاً أن هناك مساعي لتشغيل رحلات مباشرة بين الكويت وموسكو.
وتوقع الأسود استمرار النمو في مستوى العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات ولاسيما في مجال السياحة والتجارة والاستثمار مرجحاً ارتفاع عدد الزوار من الكويت خلال العام المقبل 2017 بنسبة كبيرة لاسيما مع النشاط المتوقع لجهات الترويج السياحي الروسية في الكويت.
كما توقع قفزة في عدد الزوار لحضور نهائيات كأس العالم عام 2018 خصوصاً وأن فنادق مثل متروبول وسانت ريجيس وريتز كاريلتون وفور سيزون بدأت من الآن في تلقي حجوزات لهذا التاريخ، مشيراً إلى أن موسكو يمكنها أن تمثل نقطة انطلاق مثالية حيث يوجد بها 12 محطة للقطارات لربطها بالمدن الرئيسة الأخرى وأهمها سان بطرسبرج و لؤلؤة البحر الأسود سوتشي.
فيما أكدت الكساندرا بلانكو المدير التجاري لشركة تورونتو للسياحة والسفر أن روسيا لديها مقومات جذب للسياحة العربية مشيرة إلى أن موسكو حلت في المرتبة التاسعة عالمياً في قائمة أفضل الوجهات السياحية في العام 2017 متفوقة على العديد من المدن السياحية التقليدية في العالم وذلك وفق أكبر مرجع ودليل للسفر حول العالم (Lonely Planet) ، والمملوك لشبكة "بي بي سي" العالمية.
وأضافت أن متحف الأرميتاج في مدينة سان بطرسبورغ عاصمة روسيا القديمة حصل على لقب أفضل متحف في روسيا وأوروبا والثالث عالمياً. وذلك حسب التصنيف الذي نشره موقع " TripAdvisor " الخاص بالسياحة.
وأوضحت أن الجاليات الإسلامية والعربية الموجودة في روسيا تساهم وبشكل كبير في تهيئة أجواء مواتية للسائحين القادمين من دول الخليج من خلال سهولة التواصل معهم وتقديمهم تسهيلات خاصة فيما يتعلق باللغة والثقافة والاحتياجات الخاصة في مجال الأطعمة الحلال غيرها.
وفي إطار برنامج الزيارة قام الوفد بزيارة مهمة إلى الجمعية الجغرافية الروسية التي أنشئت بأمر من الإمبراطور نيقولاي الأول سنة 1845. وكان هدفها الرئيس دراسة أرض روسيا والشعوب القاطنة فيها.وشارك في نشاطها كبار علماء روسيا.
كما أن أعضاء الأسرة الإمبراطورية وأشهر نبلاء وأغنياء البلد ورجال الدولة ورجال الأعمال المعروفين قدموا مساعدة لها. وساهمت الجمعية في تنظيم بعثات علمية هامة واكتشافات جغرافية في القرن التاسع عشر بدءاً من دراسة الأقاليم النائية في سيبيريا والشرق الأقصى وآسيا الوسطى حتى اكتشاف مناطق جديدة وطرق مواصلات مهمة في المحيط العالمي. ويرأس الجمعية حاليا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو . وتضم في عضويتها كبار الممولين من رجال الأعمال من دول العالم.