تدخل التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال روسيا 2018 مراحلها الحاسمة، حيث تتسابق منتخبات القارة الصفراء من أجل خطف إحدى البطاقتين المؤهلتين للمونديال وحمل لواء الكرة الآسيوية في العرس العالمي.
وتحلم الجماهير الخليجية خاصة والعربية بشكل عام بتأهل المنتخبين السعودي والإماراتي من «مجموعة الموت» التي تضم إلى جانبهما العملاقين الأسترالي والياباني، فضلاً عن وجود منتخبي العراق وتايلاند.
على الورق يمكن القول إن هناك فرصة مواتية لتأهل الأخضر والأبيض من هذه المجموعة المعقدة، حيث تتصدر السعودية واليابان برصيد (10 نقاط)، وتأتي بعدها أستراليا والإمارات برصيد (9 نقاط)، ثم العراق برصيد (3 نقاط)، وأخيراً المنتخب التايلندي بنقطة يتيمة.
ومنذ استلام المدرب الهولندي المحنك فان مارفيك قيادة الأخضر أعاد نوعاً ما هيبة الكرة السعودية المفقودة في السنوات الماضية، حيث ارتقى المنتخب السعودي تدريجياً في التصنيف الدولي بشكل ملحوظ خلال الفترة السابقة، ويملك المدرب عناصر بإمكانها إعادة الأخضر السعودي للواجهة العالمية من جديد مثل المتألق تيسير الجاسم، نواف العابد، محمد السهلاوي، نايف هزازي وغيرهم من اللاعبين، الذين يحملون على عاتقهم مسؤولية إعادة الأخضر لكأس العالم منذ مشاركته الأخيرة في مونديال ألمانيا 2006.
في حين يقود المهندس مهدي علي كتيبة المنتخب الإماراتي، ويمتاز لاعبو الأبيض بالتفاهم والتجانس الكبيرين فيما بينهم، حيث عاصروا بعضهم البعض منذ عشرة سنوات تقريباً، وحققوا كأس آسيا للشباب 2008، ثم وصافة دورة الألعاب الآسيوية 2010، ثم المشاركة في أولمبياد لندن 2012، ولقب كأس الخليج 2013، وبرونزية كأس أمم آسيا 2015، كل هذه الإنجازات تزيد رغبة الأبيض بالتأهل للمونديال القادم بعد غياب دام 28 عاماً حين شارك للمرة الأولى والأخيرة في مونديال إيطاليا 1990.
وإذا ما أراد المنتخبان الخليجيان التأهل معاً للمونديال فعليهما استغلال عاملي الأرض والجمهور الذي هو مفتاح التأهل للمونديال، ولعل إخفاق المنتخب البحريني في تصفيات 2010 وخسارته أمام أستراليا واليابان على أرضية ميدانه ساهم بعدم تأهله لهذا المحفل العالمي، والعكس صحيح للمنتخب الكوري الشمالي في نفس التصفيات الذي حقق انتصارين وتعادلين على أرضه وتأهل لمونديال 2010.
ومرت الكرة العربية في آسيا بالكثير من الإخفاقات، فمنذ مشاركة الأخضر في مونديال ألمانيا 2006 غابت منتخبات عرب آسيا عن العرس العالمي، وكان الملحق العالمي نقطة سوداء في تاريخ المنتخبات العربية في قارة آسيا، حيث فشلت البحرين في التأهل عامي 2006، 2010 بالخسارة في الملحق النهائي أمام ترينداد وتوباغو ونيوزيلندا على التوالي، وخسارة المنتخب الأردني في الملحق العالمي 2014 أمام أوروغواي، لتفشل المنتخبات العربية بالتواجد في مونديالي 2014،2010.
حلم يراود الخليجيين والعرب بتأهل الشقيقين السعودي والإماراتي وإذا تحقق ذلك فسيكون المرة الأولى التي سنشاهد منتخبين عربيين من آسيا في كأس العالم وكلنا أمل في ذلك إن شاءالله.
وتحلم الجماهير الخليجية خاصة والعربية بشكل عام بتأهل المنتخبين السعودي والإماراتي من «مجموعة الموت» التي تضم إلى جانبهما العملاقين الأسترالي والياباني، فضلاً عن وجود منتخبي العراق وتايلاند.
على الورق يمكن القول إن هناك فرصة مواتية لتأهل الأخضر والأبيض من هذه المجموعة المعقدة، حيث تتصدر السعودية واليابان برصيد (10 نقاط)، وتأتي بعدها أستراليا والإمارات برصيد (9 نقاط)، ثم العراق برصيد (3 نقاط)، وأخيراً المنتخب التايلندي بنقطة يتيمة.
ومنذ استلام المدرب الهولندي المحنك فان مارفيك قيادة الأخضر أعاد نوعاً ما هيبة الكرة السعودية المفقودة في السنوات الماضية، حيث ارتقى المنتخب السعودي تدريجياً في التصنيف الدولي بشكل ملحوظ خلال الفترة السابقة، ويملك المدرب عناصر بإمكانها إعادة الأخضر السعودي للواجهة العالمية من جديد مثل المتألق تيسير الجاسم، نواف العابد، محمد السهلاوي، نايف هزازي وغيرهم من اللاعبين، الذين يحملون على عاتقهم مسؤولية إعادة الأخضر لكأس العالم منذ مشاركته الأخيرة في مونديال ألمانيا 2006.
في حين يقود المهندس مهدي علي كتيبة المنتخب الإماراتي، ويمتاز لاعبو الأبيض بالتفاهم والتجانس الكبيرين فيما بينهم، حيث عاصروا بعضهم البعض منذ عشرة سنوات تقريباً، وحققوا كأس آسيا للشباب 2008، ثم وصافة دورة الألعاب الآسيوية 2010، ثم المشاركة في أولمبياد لندن 2012، ولقب كأس الخليج 2013، وبرونزية كأس أمم آسيا 2015، كل هذه الإنجازات تزيد رغبة الأبيض بالتأهل للمونديال القادم بعد غياب دام 28 عاماً حين شارك للمرة الأولى والأخيرة في مونديال إيطاليا 1990.
وإذا ما أراد المنتخبان الخليجيان التأهل معاً للمونديال فعليهما استغلال عاملي الأرض والجمهور الذي هو مفتاح التأهل للمونديال، ولعل إخفاق المنتخب البحريني في تصفيات 2010 وخسارته أمام أستراليا واليابان على أرضية ميدانه ساهم بعدم تأهله لهذا المحفل العالمي، والعكس صحيح للمنتخب الكوري الشمالي في نفس التصفيات الذي حقق انتصارين وتعادلين على أرضه وتأهل لمونديال 2010.
ومرت الكرة العربية في آسيا بالكثير من الإخفاقات، فمنذ مشاركة الأخضر في مونديال ألمانيا 2006 غابت منتخبات عرب آسيا عن العرس العالمي، وكان الملحق العالمي نقطة سوداء في تاريخ المنتخبات العربية في قارة آسيا، حيث فشلت البحرين في التأهل عامي 2006، 2010 بالخسارة في الملحق النهائي أمام ترينداد وتوباغو ونيوزيلندا على التوالي، وخسارة المنتخب الأردني في الملحق العالمي 2014 أمام أوروغواي، لتفشل المنتخبات العربية بالتواجد في مونديالي 2014،2010.
حلم يراود الخليجيين والعرب بتأهل الشقيقين السعودي والإماراتي وإذا تحقق ذلك فسيكون المرة الأولى التي سنشاهد منتخبين عربيين من آسيا في كأس العالم وكلنا أمل في ذلك إن شاءالله.