«إذا أراد المسؤول الكبير في الدولة أن يبني رؤيته وفق مسطرة الوطن ورؤية 2030 يكون لزاماً عليه أن يختار الكفاءات الوطنية الشابة لا أن يقصيها بشكل قبيح ولافت للأنظار، فنحن في مرحلة تتطلب من الجميع أن يعطوا للوطن لا أن يأخذوا منه، وهذا لا يكون إلا بالاعتماد التام على الكفاءات البحرينية الشابة وركل كل مقومات الفساد الإداري خارج نطاق مؤسسات الدولة من أجل الاستقرار والعطاء والبناء». هذا ما قلتُهُ هنا وطرحتُهُ بالحرف الواحد قبل نحو عشرة أيام وفي هذه الزاوية المتواضعة أيضاً، وذلك في محاولة منَّا لتشجيع الدولة كي تتبنى الكوادر البحرينية الشابة لتتسلم بعض المسؤوليات المهمة داخل مؤسساتها. لم يكمل يوم على نشر المقال المذكور حتى هاتفني الأستاذ صالح بن عيسى بن هندي مستشار جلالة الملك لشؤون الشباب والرياضة مشكوراً ليدلي ببعض الملاحظات المهمة حول فكرة تسكين الكوادر البحرينية مؤكداً أن مملكة البحرين سباقة في هذا المجال وأن الكثير من الطاقات الشابة المخلصة ليست بالضرورة «شهادة» مجردة بقدر ما هي إمكانيات وطاقات وإبداعات وإخلاص.
قبل أيام فقط أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد على «أن الاستثمار في العنصر البشري والطاقات البحرينية الواعدة هو الرهان الأضمن لترسيخ قواعد تنموية مستدامة تدفع قدماً بالإنتاجية والكفاءة في مختلف الأجهزة الحكومية». وقال سموه «إن العطاء المخلص للكفاءات البحرينية وتميزها عنصر محوري في تشكيل ملامح العديد من مبادرات التطوير لتحقيق أهداف التنمية» مؤكداً سموه التشجيع على كل ما من شأنه رفد قدرات الطاقات الوطنية الشابة وإمكانياتها في مختلف المواقع. ومن خلال لقاء سموه مع منتسبي الدفعة الثانية من برنامج النائب الأول لتنمية الكوادر الوطنية أكد سموه «بأن التفاعل الذي لاقاه يعتبر مؤشراً إيجابياً على إقبال الشباب البحريني على إثبات استحقاقهم لاغتنام الفرص لتحقيق طموحاتهم والإسهام الفاعل في مواصلة الارتقاء بنهضة الوطن نحو أفق أرحب من الإنجاز والمكاسب».
حين أكدنا على دور الشباب في صياغة وهندسة ودفع عجلة التنمية في هذا الوطن ولا شيء كرهانٍ غير ذلك، ها هو سموه يؤكد كما أكد من قبل على أهمية هذا الفكر وهو الاهتمام بالكوادر الوطنية الواعية والمخلصة بعيداً عن كل الحسابات الشخصية الأخرى التي لا تنتمي للدولة المدنية الحديثة، فرهاننا هم شباب هذا الوطن وليس أي شيء آخر، فالاستثمار في الإنسان هو الطريق الصحيح للتنمية المستدامة.
قبل أيام فقط أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد على «أن الاستثمار في العنصر البشري والطاقات البحرينية الواعدة هو الرهان الأضمن لترسيخ قواعد تنموية مستدامة تدفع قدماً بالإنتاجية والكفاءة في مختلف الأجهزة الحكومية». وقال سموه «إن العطاء المخلص للكفاءات البحرينية وتميزها عنصر محوري في تشكيل ملامح العديد من مبادرات التطوير لتحقيق أهداف التنمية» مؤكداً سموه التشجيع على كل ما من شأنه رفد قدرات الطاقات الوطنية الشابة وإمكانياتها في مختلف المواقع. ومن خلال لقاء سموه مع منتسبي الدفعة الثانية من برنامج النائب الأول لتنمية الكوادر الوطنية أكد سموه «بأن التفاعل الذي لاقاه يعتبر مؤشراً إيجابياً على إقبال الشباب البحريني على إثبات استحقاقهم لاغتنام الفرص لتحقيق طموحاتهم والإسهام الفاعل في مواصلة الارتقاء بنهضة الوطن نحو أفق أرحب من الإنجاز والمكاسب».
حين أكدنا على دور الشباب في صياغة وهندسة ودفع عجلة التنمية في هذا الوطن ولا شيء كرهانٍ غير ذلك، ها هو سموه يؤكد كما أكد من قبل على أهمية هذا الفكر وهو الاهتمام بالكوادر الوطنية الواعية والمخلصة بعيداً عن كل الحسابات الشخصية الأخرى التي لا تنتمي للدولة المدنية الحديثة، فرهاننا هم شباب هذا الوطن وليس أي شيء آخر، فالاستثمار في الإنسان هو الطريق الصحيح للتنمية المستدامة.