أكد هشام بن محمد الجودر وزير شؤون الشباب والرياضة، أن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر لملتقى المبرة الأول حول أثر القيادة والريادة والتطوع في تنمية الشباب، يؤكد حرص سموه على توفير الرعاية لشباب البحرين ومنحهم الدعم اللازم لإطلاق طاقاتهم وتمكينهم لاستكشاف فرص جديدة وإعداد أجيال واعدة ومؤهلة لديها القدرة على الابتكار والإبداع والريادة وحب العمل التطوعي، لتحقيق الرقي والتقدم للمملكة في مختلف المجالات، مثمناً في ذات الوقت الجهود الطيبة التي تبذلها سمو الشيخة زين بنت خالد آل خليفة رئيس مجلس أمناء مؤسسة المبرة الخليفية في تقديم البرامج التي تساهم في بناء شخصية الشاب البحريني، وصناعة شباب قادرين على الابتكار والمساهمة الفاعلة في بناء المجتمع البحريني.

جاء ذلك خلال استقبال وزير شؤون الشباب والرياضة للمدير التنفيذي في مؤسسة المبرة الخليفية صبا يوسف سيادي وفاطمة عبدالرحمن النجار رئيس برامج الشباب وذلك بحضور رئيس الأنشطة الثقافية مساعد سلمان.

وخلال اللقاء استمع الوزير الجودر، والذي سيكون ضمن قائمة المتحدثين في الملتقى، إلى شرح مفصل عن أهدافه الرامية إلى تعزيز مفهوم القيادة والريادة والعمل التطوعي بين الشباب البحريني، وتسليط الضوء على إنجازات المؤسسة وعرض أهدافها التطويرية والتعليمية، وإبراز أهمية الشراكة الاجتماعية بين المؤسسات غير الحكومية ومؤسسات القطاع الحكومي والخاص، وغرس حس المسؤولية الاجتماعية لدى الشباب البحريني وتشجيعهم على المشاركة في العمل التطوعي، وتحفيز الشباب البحريني وتشجيعهم على الابتكار والإبداع من خلال إتاحة الفرصة لهم للتعرف على بعض القادة الشباب المؤثرين، وعرض قدرات ومهارات الطلبة المنتمين للمؤسسة.

وأكد الجودر أن الملتقى بما يتضمنه من أهداف ومضامين ورؤية مستقبلية سيكون فرصة جيدة للشباب البحريني لتنمية قدراتهم في القيادة والريادة والعمل التطوعي والاستفادة من المحاور والتجارب التي ستطرح في هذا الملتقى، مشيراً إلى أن الدعوة المفتوحة التي وجهتا مؤسسة المبرة الخليفية للشباب البحريني للمشاركة في الملتقى، تؤكد حرصها على إشراك جميع الشباب في الملتقى لتحقيق أكبر قدر ممكن من الاستفادة.

وأثنى الجودر على محاور الملقى والرامية إلى تزويد الشباب بخبرات عملية في مجالات القيادة والريادة وخدمة المجتمع، والتي تهدف جميعها إلى تقديم تجربة ونماذج أمام الشباب، موجهاً الدعوة إلى الشباب البحريني للاستفادة من الملتقى والتسجيل فيه لما يحمله من مضامين عالية ستكون لها آثارها الإيجابية على الشباب.