كشف استطلاع يومي للرأي تجريه مؤسسة "غالوب"، أن شعبية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تراجعت إلى 37% اعتبارا من يوم السبت 18 مارس.
كما أشار الاستطلاع إلى ارتفاع نسبة المواطنين غير المؤيدين لسياسة ترامب، لتصل إلى 58%.
وكانت نسبتا الرضا وعدم الرضا عن أداء ترامب متساويتين تقريبا عند 45% في الـ22 من يناير/كانون الثاني الماضي، أي بعد مرور ثلاثة أيام فقط على توليه منصب الرئاسة.
وتتابع "غالوب" شعبية ترامب بصورة يومية عبر مقابلات هاتفية تجريها مع ما يقرب من 1500 شخص بالغ، وفقا لموقعها على شبكة الإنترنت.
وأشارت البيانات الاستطلاعية للمؤسسة، إلى أن ترامب واجه نسبة استطلاع صعبة حتى قبل أن يتولى منصبه، فقبل أيام قليلة من تنصيبه، بلغت نسبة شعبيته 40 %، أي ما يقرب من نصف شعبية سلفه باراك أوباما، التي بلغت 78% قبل تنصيبه عام 2009.
ومع ذلك، رفض ترامب الاعتراف بتدني شعبيته، إلا أنه وفي مؤتمر صحفي الشهر الماضي، استشهد باستطلاع للرأي أجراه معهد "راسموسن" والذي أظهر أن شعبيته بلغت 55 %، في الوقت الذي وضعت فيه مؤسستا "غالوب" و"بيو" للأبحاث شعبيته عند 40 % و 39 %.