تناولت صحيفة «الشرق الأوسط» في عدد الأحد الماضي موضوع دعم الإدارة الأمريكية لجهود مملكة البحرين في مكافحة التنظيمات الإرهابية المتطرفة، فاختارت عنواناً لافتاً وأوجدت له مكاناً بارزاً في صدر الصفحة الأولى لتأكيد أهميته وأهمية هذا التوجه الذي «عكس موقف الإدارة الأمريكية الثابت تجاه مملكة البحرين في مكافحة التنظيمات الإرهابية المتطرفة وما تتعرض له من أعمال إرهابية تستهدف المساس بأمنها واستقرارها»، كما جاء في البيان الذي أصدره الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وأعرب فيه عن ترحيبه بالبيان الصادر من وزارة الخارجية الأمريكية المؤكد لهذا الموقف.
«أمريكا تقلم أظافر إيران في البحرين»، هذا هو العنوان الذي اختارته «الشرق الأوسط» وكل المراقبين، وهو عنوان يعكس ببراعة مضمون الخبر الذي يستحق التدوين بأحرف من نور، فهذا الموقف الأمريكي المهم يعني بداية النهاية لعمليات التخريب والإرهاب والإعلام الزائف الذي مارسته إيران في البحرين على مدى أكثر من ست سنوات وأدخلت به شعب البحرين المسالم في متاهة ظن أنه لن يتمكن من الخروج منها أبداً.
أمين عام مجلس التعاون قال في بيانه «إن بيان وزارة الخارجية الأمريكية الذي تضمن وضع أشخاص بحرينيين على قائمة الإرهاب العالمي دليل على مساندة الإدارة الأمريكية للجهود التي تبذلها مملكة البحرين لمكافحة التنظيمات الإرهابية المتطرفة التي تسعى إلى زعزعة أمن واستقرار المملكة وترويع الآمنين من أبنائها والمقيمين فيها بأعمالها الإجرامية الشنيعة» وأشاد «بالجهود الحثيثة والموفقة التي بذلتها حكومة مملكة البحرين لشرح أبعاد ما تتعرض له من مؤامرات وحملات مكشوفة الأهداف باءت جميعها بالفشل الذريع» معتبراً بيان الخارجية الأمريكية تأكيداً على «إصرار الإدارة الأمريكية على مكافحة كافة التنظيمات الإرهابية، وتصميمها الواضح على إعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة».
الشخصان اللذان تم وضعهما من قبل الإدارة الأمريكية على قوائم الإرهاب الأمريكية تابعان لتنظيم «سرايا الأشتر» الإرهابي، واعتبرت وزارة الخارجية البحرينية الموقف تأكيداً على «إصرار الولايات المتحدة على التصدي لكل أشكال الإرهاب، ومن يدعمه أو يحرض عليه».
للمعلومة والتوثيق فإن الشخصين هما أحمد حسن يوسف ومرتضى مجيد رمضان علوي يحملان الجنسية البحرينية وتم وضعهما على قائمة الإرهابيين العالميين «بناءً على أمر تنفيذي يفرض عقوبات على الأشخاص الأجانب الذين يشكلون خطراً جدياً بارتكاب أعمال إرهابية تهدد أمن المواطنين الأمريكيين أو الأمن القومي أو السياسة الخارجية أو اقتصاد الولايات المتحدة» كما جاء في بيان وزارة الخارجية البحرينية. الموقف الأمريكي عبارة عن إعلان رسمي عن بداية الحملة الفعلية للقضاء على الإرهاب الإيراني في البحرين وفي كامل المنطقة، فما جرى في السنوات الأخيرة على وجه الخصوص كان كله من تدبير إيران وحكومتها فقيرة الخبرة كسيرة النظر والتي ظنت أنها لسبب أو لآخر تستطيع بإعلامها الكاذب أن تلوي ذراع العالم وتسكت كل دوله بما فيهم الولايات المتحدة.
إيران هي من أوجد «سرايا الأشتر» وغيره من التنظيمات الإرهابية في البحرين لتكون ذراعها، تماماً مثلما أوجدت «حزب الله» ليكون ذراعها في لبنان ودعمته، ومثلما أوجدت التنظيمات الأخرى لتكون أذرعها في اليمن وسوريا والعراق وغيرها. ما تم تنفيذه هنا من عمليات في السنوات الست الماضيات استهدفت رجال الأمن واستقرار المملكة قام به هذا التنظيم وغيره من التنظيمات الإرهابية التي أوجدتها إيران ودعمتها بكل ما أوتيت من قوة، فالإدارة كانت في طهران منذ لحظة إنشاء تلك التنظيمات، وهو ما لا تستطيع أن تنكره هذه الجارة الضارة التي وجدت اليوم من يقلم أظافرها في البحرين. ثبات الولايات المتحدة على موقفها والمضي في تقليم أظافر إيران في البحرين والمنطقة نتيجته انكفاء الحكومة الإيرانية وتراجعها خشية تكبد المزيد من الخسائر.
«أمريكا تقلم أظافر إيران في البحرين»، هذا هو العنوان الذي اختارته «الشرق الأوسط» وكل المراقبين، وهو عنوان يعكس ببراعة مضمون الخبر الذي يستحق التدوين بأحرف من نور، فهذا الموقف الأمريكي المهم يعني بداية النهاية لعمليات التخريب والإرهاب والإعلام الزائف الذي مارسته إيران في البحرين على مدى أكثر من ست سنوات وأدخلت به شعب البحرين المسالم في متاهة ظن أنه لن يتمكن من الخروج منها أبداً.
أمين عام مجلس التعاون قال في بيانه «إن بيان وزارة الخارجية الأمريكية الذي تضمن وضع أشخاص بحرينيين على قائمة الإرهاب العالمي دليل على مساندة الإدارة الأمريكية للجهود التي تبذلها مملكة البحرين لمكافحة التنظيمات الإرهابية المتطرفة التي تسعى إلى زعزعة أمن واستقرار المملكة وترويع الآمنين من أبنائها والمقيمين فيها بأعمالها الإجرامية الشنيعة» وأشاد «بالجهود الحثيثة والموفقة التي بذلتها حكومة مملكة البحرين لشرح أبعاد ما تتعرض له من مؤامرات وحملات مكشوفة الأهداف باءت جميعها بالفشل الذريع» معتبراً بيان الخارجية الأمريكية تأكيداً على «إصرار الإدارة الأمريكية على مكافحة كافة التنظيمات الإرهابية، وتصميمها الواضح على إعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة».
الشخصان اللذان تم وضعهما من قبل الإدارة الأمريكية على قوائم الإرهاب الأمريكية تابعان لتنظيم «سرايا الأشتر» الإرهابي، واعتبرت وزارة الخارجية البحرينية الموقف تأكيداً على «إصرار الولايات المتحدة على التصدي لكل أشكال الإرهاب، ومن يدعمه أو يحرض عليه».
للمعلومة والتوثيق فإن الشخصين هما أحمد حسن يوسف ومرتضى مجيد رمضان علوي يحملان الجنسية البحرينية وتم وضعهما على قائمة الإرهابيين العالميين «بناءً على أمر تنفيذي يفرض عقوبات على الأشخاص الأجانب الذين يشكلون خطراً جدياً بارتكاب أعمال إرهابية تهدد أمن المواطنين الأمريكيين أو الأمن القومي أو السياسة الخارجية أو اقتصاد الولايات المتحدة» كما جاء في بيان وزارة الخارجية البحرينية. الموقف الأمريكي عبارة عن إعلان رسمي عن بداية الحملة الفعلية للقضاء على الإرهاب الإيراني في البحرين وفي كامل المنطقة، فما جرى في السنوات الأخيرة على وجه الخصوص كان كله من تدبير إيران وحكومتها فقيرة الخبرة كسيرة النظر والتي ظنت أنها لسبب أو لآخر تستطيع بإعلامها الكاذب أن تلوي ذراع العالم وتسكت كل دوله بما فيهم الولايات المتحدة.
إيران هي من أوجد «سرايا الأشتر» وغيره من التنظيمات الإرهابية في البحرين لتكون ذراعها، تماماً مثلما أوجدت «حزب الله» ليكون ذراعها في لبنان ودعمته، ومثلما أوجدت التنظيمات الأخرى لتكون أذرعها في اليمن وسوريا والعراق وغيرها. ما تم تنفيذه هنا من عمليات في السنوات الست الماضيات استهدفت رجال الأمن واستقرار المملكة قام به هذا التنظيم وغيره من التنظيمات الإرهابية التي أوجدتها إيران ودعمتها بكل ما أوتيت من قوة، فالإدارة كانت في طهران منذ لحظة إنشاء تلك التنظيمات، وهو ما لا تستطيع أن تنكره هذه الجارة الضارة التي وجدت اليوم من يقلم أظافرها في البحرين. ثبات الولايات المتحدة على موقفها والمضي في تقليم أظافر إيران في البحرين والمنطقة نتيجته انكفاء الحكومة الإيرانية وتراجعها خشية تكبد المزيد من الخسائر.