اعتبر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إثر لقائه في البيت الأبيض الاثنين الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الإدارة الأميركية الجديدة تبدو "أكثر انخراطاً" من سابقتها في مكافحة الإرهاب.
وللمصادفة أتى اللقاء بين العبادي وترامب في الذكرى الـ 14 لبدء الغزو الاميركي للعراق في 20 مارس 2003 كما أنه أتى قبل يومين من مشاركة رئيس الوزراء العراقي في مؤتمر في واشنطن لوزراء خارجية الدول الـ 68 المنضوية في أطار التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد الجهاديين في العراق وسوريا.
وعقب اجتماعه بترامب في المكتب البيضاوي شارك العبادي في ندوة لمركز أبحاث "معهد السلام الأميركي" حيث أكد أن وتيرة الدعم الأميركي للقوات العراقية في معركتها لاستعادة مدينة الموصل من قبضة التنظيم الجهادي "تسارعت" منذ تسلمت الإدارة الجمهورية دفة الحكم.
وقال "أعتقد أن هذه الإدارة تريد أن تكون أكثر انخراطا في مكافحة الارهاب. أشعر بفارق في ما يتعلق بمقارعة الإرهاب".
وكان ترامب جدّد لدى استقباله العبادي التأكيد على عزمه على "التخلص" من تنظيم الدولة الاسلامية الجهادي.
وقال ترامب مخاطبا العبادي "أشكركم على مجيئكم إلى هنا. أكنّ لكم احتراماً كبيراً وأعلم أنكم تعملون بكدّ (..) إن جنودكم يقاتلون ببسالة"، منوّها بتقدم القوات العراقية في معركة الموصل.
وأضاف "سنجد حلاً، اقصد أن علينا التخلّص من تنظيم الدولة الاسلامية، سوف نتخلّص من تنظيم الدولة الاسلامية".
وأعرب ترامب عن اسفه لانسحاب القوات الاميركية من العراق في ديسمبر 2011 وقال "ما كان علينا أبداً أن ننسحب"، مع أنه كرر خلال حملته الانتخابية مراراً القول أنه لطالما كان ضد غزو العراق في 2003 وأعرب عن تأييده لقرار الولايات المتحدة سحب جنودها من هذا البلد.
ويشارك العبادي في واشنطن الاربعاء في اجتماع وزراء خارجية الدول الـ 68 المنضوية في إطار التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد الإرهاب في العراق وسوريا.
من جهته مازح رئيس الوزراء العراقي الرئيس الاميركي، مؤكدا له أن لا علاقة له على الاطلاق بالتنصّت الذي ما زال ترامب يؤكد أنه كان يخضع له بأوامر من سلفه باراك أوباما، رغم نفي مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) جيمس كومي في اليوم نفسه أمام الكونغرس هذا الاتهام.
وهذه الزيارة الرسمية للعبادي إلى الولايات المتحدة هي الأولى له منذ تسلم ترامب مفاتيح البيت الابيض وتهدف إلى "تعزيز التعاون الأمني والعسكري" بين البلدين. وتشمل لقاءات العبادي في واشنطن مجموعة من المسؤولين في الإدارة الأميركية بينهم نائب الرئيس ووزير الخارجية ورئيس مجلس النواب وأعضاء في مجلس الشيوخ.
وللمصادفة أتى اللقاء بين العبادي وترامب في الذكرى الـ 14 لبدء الغزو الاميركي للعراق في 20 مارس 2003 كما أنه أتى قبل يومين من مشاركة رئيس الوزراء العراقي في مؤتمر في واشنطن لوزراء خارجية الدول الـ 68 المنضوية في أطار التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد الجهاديين في العراق وسوريا.
وعقب اجتماعه بترامب في المكتب البيضاوي شارك العبادي في ندوة لمركز أبحاث "معهد السلام الأميركي" حيث أكد أن وتيرة الدعم الأميركي للقوات العراقية في معركتها لاستعادة مدينة الموصل من قبضة التنظيم الجهادي "تسارعت" منذ تسلمت الإدارة الجمهورية دفة الحكم.
وقال "أعتقد أن هذه الإدارة تريد أن تكون أكثر انخراطا في مكافحة الارهاب. أشعر بفارق في ما يتعلق بمقارعة الإرهاب".
وكان ترامب جدّد لدى استقباله العبادي التأكيد على عزمه على "التخلص" من تنظيم الدولة الاسلامية الجهادي.
وقال ترامب مخاطبا العبادي "أشكركم على مجيئكم إلى هنا. أكنّ لكم احتراماً كبيراً وأعلم أنكم تعملون بكدّ (..) إن جنودكم يقاتلون ببسالة"، منوّها بتقدم القوات العراقية في معركة الموصل.
وأضاف "سنجد حلاً، اقصد أن علينا التخلّص من تنظيم الدولة الاسلامية، سوف نتخلّص من تنظيم الدولة الاسلامية".
وأعرب ترامب عن اسفه لانسحاب القوات الاميركية من العراق في ديسمبر 2011 وقال "ما كان علينا أبداً أن ننسحب"، مع أنه كرر خلال حملته الانتخابية مراراً القول أنه لطالما كان ضد غزو العراق في 2003 وأعرب عن تأييده لقرار الولايات المتحدة سحب جنودها من هذا البلد.
ويشارك العبادي في واشنطن الاربعاء في اجتماع وزراء خارجية الدول الـ 68 المنضوية في إطار التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد الإرهاب في العراق وسوريا.
من جهته مازح رئيس الوزراء العراقي الرئيس الاميركي، مؤكدا له أن لا علاقة له على الاطلاق بالتنصّت الذي ما زال ترامب يؤكد أنه كان يخضع له بأوامر من سلفه باراك أوباما، رغم نفي مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) جيمس كومي في اليوم نفسه أمام الكونغرس هذا الاتهام.
وهذه الزيارة الرسمية للعبادي إلى الولايات المتحدة هي الأولى له منذ تسلم ترامب مفاتيح البيت الابيض وتهدف إلى "تعزيز التعاون الأمني والعسكري" بين البلدين. وتشمل لقاءات العبادي في واشنطن مجموعة من المسؤولين في الإدارة الأميركية بينهم نائب الرئيس ووزير الخارجية ورئيس مجلس النواب وأعضاء في مجلس الشيوخ.