قفز الجنيه الاسترليني 0.8 بالمئة إلى أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع اليوم الثلاثاء بعدما أظهرت بيانات أن التضخم البريطاني ارتفع الشهر الماضي متجاوزا مستوى اثنين بالمئة الذي يستهدفه بنك إنجلترا المركزي وذلك للمرة الأولى منذ نهاية 2013. وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إن أسعار المستهلكين قفزت بنسبة أكبر من المتوقع بلغت 2.3 بالمئة على أساس سنوي لتسجل أكبر زيادة منذ سبتمبر أيلول 2013 وارتفاعا من 1.8 بالمئة في يناير كانون الثاني. وبعد أن تداوله بالفعل بارتفاع 0.4 بالمئة عند 1.2416 دولار قبل بيانات التضخم ارتفع الجنيه الاسترليني إلى 1.2462 دولار بعد صدور البيانات وهو أعلى مستوى منذ 28 فبراير شباط. كما سجل أعلى مستوى خلال اليوم أمام اليورو عند 86.62 بنس.
وارتفع معدل التضخم البريطاني الشهر الماضي ليتجاوز المستوى الذي يستهدفه بنك انجلترا المركزي البالغ اثنين بالمئة للمرة الأولى منذ نهاية 2013 ويتجه على ما يبدو لمواصلة الارتفاع بسبب تأثير التصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي على الجنيه الاسترليني وارتفاع أسعار النفط العالمية. وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إن أسعار المستهلكين قفزت بنسبة أكبر من المتوقع بلغت 2.3 بالمئة على أساس سنوي لتسجل أكبر زيادة منذ سبتمبر أيلول 2013 وارتفاعا من 1.8 بالمئة في يناير كانون الثاني. وكان خبراء اقتصاديون شاركوا في استطلاع لرويترز توقعوا زيادة نسبتها 2.1 بالمئة. وتمثل القفزة بين يناير كانون الثاني وفبراير شباط الأكبر من نوعها منذ أكتوبر تشرين الأول 2012. وأدى تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في استفتاء يونيو حزيران الماضي إلى هبوط الاسترليني وارتفاع أسعار السلع المستوردة. علاوة على ذلك ارتفعت أسعار النفط العالمية فضلا عن الضغوط التي تعرضت لها القدرة الشرائية للمستهلكين. وكان بنك انجلترا قال إنه يتوقع أن يتسارع التضخم إلى 2.8 بالمئة في الربع الثاني من العام المقبل لكن كثيرا من خبراء الاقتصاد يقولون إن من المرجح أن يصل إلى ثلاثة بالمئة. وذكر مكتب الإحصاءات الوطنية أن تكاليف النقل، التي زادت بفعل ارتفاع تكاليف الوقود، هي أكبر العوامل المحركة للتضخم في فبراير شباط. وزادت أسعار الأغذية على أساس سنوي للمرة الأولى في أكثر من عامين ونصف العام. ومع استبعاد أسعار النفط وغيره من المكونات المتقلبة مثل الأغذية زاد التضخم الأساسي لأسعار المستهلكين إلى اثنين بالمئة ليفوق توقعات الخبراء الاقتصاديين التي أشارت إلى زيادة نسبتها 1.8 بالمئة. وذكر مكتب الإحصاءات أن مقياسا لأسعار المستهلكين يستبعد تكاليف الإسكان ارتفع 2.3 بالمئة ليسجل أيضا أعلى مستوياته منذ سبتمبر أيلول 2013.
وارتفع معدل التضخم البريطاني الشهر الماضي ليتجاوز المستوى الذي يستهدفه بنك انجلترا المركزي البالغ اثنين بالمئة للمرة الأولى منذ نهاية 2013 ويتجه على ما يبدو لمواصلة الارتفاع بسبب تأثير التصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي على الجنيه الاسترليني وارتفاع أسعار النفط العالمية. وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إن أسعار المستهلكين قفزت بنسبة أكبر من المتوقع بلغت 2.3 بالمئة على أساس سنوي لتسجل أكبر زيادة منذ سبتمبر أيلول 2013 وارتفاعا من 1.8 بالمئة في يناير كانون الثاني. وكان خبراء اقتصاديون شاركوا في استطلاع لرويترز توقعوا زيادة نسبتها 2.1 بالمئة. وتمثل القفزة بين يناير كانون الثاني وفبراير شباط الأكبر من نوعها منذ أكتوبر تشرين الأول 2012. وأدى تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في استفتاء يونيو حزيران الماضي إلى هبوط الاسترليني وارتفاع أسعار السلع المستوردة. علاوة على ذلك ارتفعت أسعار النفط العالمية فضلا عن الضغوط التي تعرضت لها القدرة الشرائية للمستهلكين. وكان بنك انجلترا قال إنه يتوقع أن يتسارع التضخم إلى 2.8 بالمئة في الربع الثاني من العام المقبل لكن كثيرا من خبراء الاقتصاد يقولون إن من المرجح أن يصل إلى ثلاثة بالمئة. وذكر مكتب الإحصاءات الوطنية أن تكاليف النقل، التي زادت بفعل ارتفاع تكاليف الوقود، هي أكبر العوامل المحركة للتضخم في فبراير شباط. وزادت أسعار الأغذية على أساس سنوي للمرة الأولى في أكثر من عامين ونصف العام. ومع استبعاد أسعار النفط وغيره من المكونات المتقلبة مثل الأغذية زاد التضخم الأساسي لأسعار المستهلكين إلى اثنين بالمئة ليفوق توقعات الخبراء الاقتصاديين التي أشارت إلى زيادة نسبتها 1.8 بالمئة. وذكر مكتب الإحصاءات أن مقياسا لأسعار المستهلكين يستبعد تكاليف الإسكان ارتفع 2.3 بالمئة ليسجل أيضا أعلى مستوياته منذ سبتمبر أيلول 2013.