قالت إذاعة الحكومة الاتحادية على موقعها الالكتروني إن 26 شخصا على الأقل ماتوا جوعا في ولاية جوبا لاند بجنوب الصومال في يوم ونصف اليوم.
وتواجه الصومال مثل دول أخرى في المنطقة جفافا شديدا قتل الماشية وخفض المحاصيل وترك 6.2 مليون شخص أي نحو نصف السكان في حاجة لمساعدات غذائية.
ونقل الموقع عن محمد حسين مساعد وزير الداخلية في جوبا لاند قوله إن الجفاف الشديد قتل هؤلاء الأشخاص خلال 36 ساعة حتى أمس الاثنين في بلدات مختلفة في منطقتي جوبا وجيدو بوسط الولاية.
وقال حسين "الناس في هذه المناطق يحتاجون لمساعدات عاجلة."
وقال سكان إن أغلب البلدات المتضررة يسيطر عليها مقاتلو حركة الشباب الإسلامية التي تشن حملة عنف للإطاحة بالحكومة الاتحادية المدعومة من الغرب في مقديشو.
ووصل ابراهيم عبدو (62 عاما) ضمن أفراد تسع أسر وصلت إلى العاصمة قادمة من جوبا لاند اليوم الثلاثاء وقال إنه ركب حمارا وحافلة للوصول للعاصمة.
وقال لرويترز وهو جالس تحت شجرة على مشارف مقديشو "هلكت أبقارنا ومزارعنا. الأنهار جفت ولم تعد هناك آبار."
وقدم سكان المدينة الخبز والماء للأسر النازحة لكنهم قالوا إن هناك احتياجا عاجلا لمساعدات غذائية من منظمات الإغاثة.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة هذا الشهر إنه يتعين على الدول الغنية بذل المزيد للحيلولة دون وقوع الصومال في مجاعة محذرا من أن الإرهاب سيزيد إذا لم تقدم المساعدات.
وتبلغ قيمة المساعدات المطلوبة 825 مليون دولار.