آلمني كثيراً ما قرأته عن تذمر مجموعة من أعضاء نادي قلالي حول الآلية التي تمت بها عملية الترشح لمجلس الإدارة الجديد والتي ارتكزت على «الانتقائية» - بحسب ما ورد في تصريح عضو النادي ونائب الرئيس السابق الأخ محمد الدخيل في الزميلة «البلاد» الأسبوع الماضي!
لم أعهد في أهالي قرية قلالي سوى الوحدة والترابط الأسري والاجتماعي وأنهم مثال للترابط والعمل بقلب رجل واحد وهذه الصفات ليست وليدة اليوم في أهالي قلالي إنما هي متوارثة عبر الأجيال وكل من يعرف قلالي يعرف هذه الحقائق، وهذا النهج ينطبق على أسرة النادي بدليل الإصرار على استقلالية هذا الكيان والإصرار على طلب فك الاندماج مع جارهم نادي الحد تحت مسمى نادي الساحل رغم المميزات اللوجستية التي كان يوفرها مشروع الدمج في تلك المرحلة!
هذا الانتماء وهذه الغيرة على اسم القرية هو الذي مكن أبناء قلالي من الصمود في وجه التيارات وإعادة البريق لناديهم العريق من خلال الاهتمام بالقاعدة والاعتماد على أبناء المنطقة، وها هم بانتظار تنفيذ توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر بتوفير المنشأة التي تلامس طموحات الأهالي..
لذلك استغربت كثيراً مما ورد على لسان الأخ الدخيل واستغربت أكثر لعدم نشر أي تعقيب على هذا التصريح لا من رئيس النادي الأخ جمعة شريدة – المشهود له بالإخلاص والولاء لهذا النادي وبالجرأة في تصريحاته – ولا حتى من مجلس الإدارة بالرغم من أهمية الموضوع وحساسيته وتأثيراته السلبية على تلاحم أسرة النادي!
من هنا أتمنى أن يسارع مجلس إدارة النادي بقيادة الأخ جمعة شريدة إلى احتواء هذا الوضع وإعادة اللحمة إلى أسرة النادي من خلال دعوة كل المنتمين إلى النادي وحتى المبتعدين منهم لجلسة مصارحة ومكاشفة والعمل بشفافية لترسيخ الثقة بين الأعضاء ومجلس الإدارة من أجل أن يظل النادي مثالاً للوحدة التي تعودناها من أبناء قلالي ومن أجل أن نجسد مفهوم «النادي للجميع» وأن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.
لم أعهد في أهالي قرية قلالي سوى الوحدة والترابط الأسري والاجتماعي وأنهم مثال للترابط والعمل بقلب رجل واحد وهذه الصفات ليست وليدة اليوم في أهالي قلالي إنما هي متوارثة عبر الأجيال وكل من يعرف قلالي يعرف هذه الحقائق، وهذا النهج ينطبق على أسرة النادي بدليل الإصرار على استقلالية هذا الكيان والإصرار على طلب فك الاندماج مع جارهم نادي الحد تحت مسمى نادي الساحل رغم المميزات اللوجستية التي كان يوفرها مشروع الدمج في تلك المرحلة!
هذا الانتماء وهذه الغيرة على اسم القرية هو الذي مكن أبناء قلالي من الصمود في وجه التيارات وإعادة البريق لناديهم العريق من خلال الاهتمام بالقاعدة والاعتماد على أبناء المنطقة، وها هم بانتظار تنفيذ توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر بتوفير المنشأة التي تلامس طموحات الأهالي..
لذلك استغربت كثيراً مما ورد على لسان الأخ الدخيل واستغربت أكثر لعدم نشر أي تعقيب على هذا التصريح لا من رئيس النادي الأخ جمعة شريدة – المشهود له بالإخلاص والولاء لهذا النادي وبالجرأة في تصريحاته – ولا حتى من مجلس الإدارة بالرغم من أهمية الموضوع وحساسيته وتأثيراته السلبية على تلاحم أسرة النادي!
من هنا أتمنى أن يسارع مجلس إدارة النادي بقيادة الأخ جمعة شريدة إلى احتواء هذا الوضع وإعادة اللحمة إلى أسرة النادي من خلال دعوة كل المنتمين إلى النادي وحتى المبتعدين منهم لجلسة مصارحة ومكاشفة والعمل بشفافية لترسيخ الثقة بين الأعضاء ومجلس الإدارة من أجل أن يظل النادي مثالاً للوحدة التي تعودناها من أبناء قلالي ومن أجل أن نجسد مفهوم «النادي للجميع» وأن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.