تجلى تبادل الخبرات الأمنية بين السعودية وفرنسا في أوضح صورة خلال ندوة نظمت في باريس بمشاركة مسؤولين وخبراء من الجانبين.

وركز المشاركون على سبل تجفيف منابع تمويل الإرهاب ومحاربته عسكرياً، خاصة في معاقله بالعراق وسوريا.كما شملت الندوة 3 جلسات، ركزت على الإسلام السياسي، والإرهاب العابر للحدود وطرق تمويله، والتحديات المستقبلية التي يمثلها ما يعرف بـ "التطرف الجهادي".

من جهته، قال السفير ميشال ديكلو، مدير الكاديمية الدبلوماسية الدولية، إن فرنسا والمملكة العربية السعودية تواجهان نفس التحديات من قبل الإرهاب وما يعرف بـ"الجهاديين"، ونعمل على وضع خطوات مشتركة لتشخيص الإرهاب ودافعه وتوضيح الالتباس والمفاهيم الخاطئة لكلا الجانبين".

وأضاف السفير أن السعودية قد قدمت تجربتها في مجال المناصحة لمن تم التغرير بهم من قبل المتطرفين.

كما ركز المشاركون على أسباب التطرف في السعودية وفرنسا ووسائل انتشاره، خاصة في ظل التحولات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، ودور وسائط الإعلام والتواصل الاجتماعي.

وفي الجلسة الختامية، تم الاتفاق على استخدام التقنيات الرقمية الحديثة ومضاعفة التنسيق والتعاون الأمني بين البلدين، والاستمرار في تبادل الخبرات بين البلدين لمكافحة الإرهاب.