تستضيف مملكة البحرين مؤتمر الخليج الثاني عشر للمياه الذي تنظمه جمعية علوم وتقنية المياه الخليجية، بالتعاون مع مجلس الموارد المائية بمملكة البحرين، والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالفترة من 28 إلى 30 من مارس ، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، تحت شعار "المياه في دول مجلس التعاون...نحو استراتيجيات متكاملة ".
وقال رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، أستاذ الموارد المائية بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي، د.وليد زباري، إن المؤتمر يهدف إلى رفع مستوى الوعي والتأثير على السياسات والقرارات المائية حول أهمية صياغة الاستراتيجيات المتكاملة للمياه لتحل محل الاستراتيجيات والخطط القطاعية الحالية في دول المجلس.
وأشار إلى أن اختيار هذا الشعار للمؤتمر يأتي كخطوة مكملة للمساهمة في صوغ الاستراتيجيات المائية في دول المجلس وإعدادها بشكل متكامل وشامل بحيث تأخذ في عين الاعتبار القطاعات ذات العلاقة كقطاع الطاقة والغذاء والصحة والبيئة.
ولفت زباري، إلى أنه نظرا لأهمية هذا الموضوع فإن المؤتمر يحظى بدعم العديد من المنظمات والمؤسسات التي تتوافق أهدافها وشعار المؤتمر، ويأتي على رأسها الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، ومنظمات الأمم المتحدة كالإسكوا، واليونسكو، ومنظمة الصحة العالمية، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والمنظمات البحثية الإقليمية والوطنية كجامعة الخليج العربي، وايكاردا، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب المنظمات المهنية التخصصية العالمية والإقليمية كالاتحاد الدولي للتحلية وجمعية التحلية الأوروبية واتحاد مرافق المياه العربية والجمعية العمانية للمياه، بالإضافة إلى عدد من مؤسسات القطاع الخاص.
وقال إن المؤتمر، الذي تعقده الجمعية كل سنتين في إحدى دول المجلس، يأتي في سياق الجهود الوطنية والخليجية التكاملية في مجال استدامة الموارد المائية، إذ سيناقش نخبة كبيرة من العلماء من مختلف مناطق العالم العربي وباقي دول العالم ذات الطبيعة الجافة المشابهة لمنطقة الخليج العربي محاور هامة تتطرق لها 70 ورقة بحثية وعلمية تم اختيارها من أكثر من 100 ورقة تم تقييمها، ولتقف على قضايا تتعلق بالتنمية واستدامة مصادر المياه المختلفة كالمياه الجوفية والسطحية والمحلاة والصرف الصحي المعالجة، والاستخدام الكفء للمياه في القطاعات المستهلكة لها، بالإضافة إلى سبل تعزيز أمن إمدادات المياه البلدية تحت ظروف الكوارث، والاستدامة المالية لمرافق خدمات المياه والكفاءة الاقتصادية لتوزيع حصص المياه، والحوكمة الرشيدة للمياه.
وأوضح زباري، أنه بالإضافة إلى الأوراق العلمية المقدمة في محاور المؤتمر المختلفة، ستعقد 4 جلسات خاصة تتطرق لمواضيع حيوية تهم المنطقة يشارك في التحدث بها خبراء عالميين ومحليين، الأولى ستكون عن "دور الهيئات التنظيمية في تحقيق الإدارة الكفء للمياه" وينظمها شبكة الإدارة المتكاملة للموارد المائية والاسكوا، وجلسة خاصة عن ترابط "الماء والطاقة" وينظمها جمعية علوم وتقنية المياه والأتحاد الدولي للتحلية، وجلسة خاصة حول "البعد البيئي للمياه" وينظمها برنامج الامم المتحدة للبيئة، وجلسة خاصة حول "حوكمة المياه الجوفية في المنطقة العربية" وينظمها مكتب اليونسكو بالقاهرة بالتعاون مع جامعة الخليج العربي.
كما تنظم الجمعية في اليوم الثاني للمؤتمر دورة تدريبية حول "المخاطر وعدم التيقن في إدارة الموارد المائية"، وتتضمن تدريب عملي باستخدام الحاسب الآلي في كيفية توصيف المخاطر وعدم التيقن في التنبؤ بالطلب المستقبلي على الموارد المائية باستخدام طريقة مونتي كارلو الاحتمالية. ويتم تنظيم الدورة التدريبية بالتعاون مع شركة Palisade من القطاع الخاص.
وقال رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، أستاذ الموارد المائية بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي، د.وليد زباري، إن المؤتمر يهدف إلى رفع مستوى الوعي والتأثير على السياسات والقرارات المائية حول أهمية صياغة الاستراتيجيات المتكاملة للمياه لتحل محل الاستراتيجيات والخطط القطاعية الحالية في دول المجلس.
وأشار إلى أن اختيار هذا الشعار للمؤتمر يأتي كخطوة مكملة للمساهمة في صوغ الاستراتيجيات المائية في دول المجلس وإعدادها بشكل متكامل وشامل بحيث تأخذ في عين الاعتبار القطاعات ذات العلاقة كقطاع الطاقة والغذاء والصحة والبيئة.
ولفت زباري، إلى أنه نظرا لأهمية هذا الموضوع فإن المؤتمر يحظى بدعم العديد من المنظمات والمؤسسات التي تتوافق أهدافها وشعار المؤتمر، ويأتي على رأسها الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، ومنظمات الأمم المتحدة كالإسكوا، واليونسكو، ومنظمة الصحة العالمية، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والمنظمات البحثية الإقليمية والوطنية كجامعة الخليج العربي، وايكاردا، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب المنظمات المهنية التخصصية العالمية والإقليمية كالاتحاد الدولي للتحلية وجمعية التحلية الأوروبية واتحاد مرافق المياه العربية والجمعية العمانية للمياه، بالإضافة إلى عدد من مؤسسات القطاع الخاص.
وقال إن المؤتمر، الذي تعقده الجمعية كل سنتين في إحدى دول المجلس، يأتي في سياق الجهود الوطنية والخليجية التكاملية في مجال استدامة الموارد المائية، إذ سيناقش نخبة كبيرة من العلماء من مختلف مناطق العالم العربي وباقي دول العالم ذات الطبيعة الجافة المشابهة لمنطقة الخليج العربي محاور هامة تتطرق لها 70 ورقة بحثية وعلمية تم اختيارها من أكثر من 100 ورقة تم تقييمها، ولتقف على قضايا تتعلق بالتنمية واستدامة مصادر المياه المختلفة كالمياه الجوفية والسطحية والمحلاة والصرف الصحي المعالجة، والاستخدام الكفء للمياه في القطاعات المستهلكة لها، بالإضافة إلى سبل تعزيز أمن إمدادات المياه البلدية تحت ظروف الكوارث، والاستدامة المالية لمرافق خدمات المياه والكفاءة الاقتصادية لتوزيع حصص المياه، والحوكمة الرشيدة للمياه.
وأوضح زباري، أنه بالإضافة إلى الأوراق العلمية المقدمة في محاور المؤتمر المختلفة، ستعقد 4 جلسات خاصة تتطرق لمواضيع حيوية تهم المنطقة يشارك في التحدث بها خبراء عالميين ومحليين، الأولى ستكون عن "دور الهيئات التنظيمية في تحقيق الإدارة الكفء للمياه" وينظمها شبكة الإدارة المتكاملة للموارد المائية والاسكوا، وجلسة خاصة عن ترابط "الماء والطاقة" وينظمها جمعية علوم وتقنية المياه والأتحاد الدولي للتحلية، وجلسة خاصة حول "البعد البيئي للمياه" وينظمها برنامج الامم المتحدة للبيئة، وجلسة خاصة حول "حوكمة المياه الجوفية في المنطقة العربية" وينظمها مكتب اليونسكو بالقاهرة بالتعاون مع جامعة الخليج العربي.
كما تنظم الجمعية في اليوم الثاني للمؤتمر دورة تدريبية حول "المخاطر وعدم التيقن في إدارة الموارد المائية"، وتتضمن تدريب عملي باستخدام الحاسب الآلي في كيفية توصيف المخاطر وعدم التيقن في التنبؤ بالطلب المستقبلي على الموارد المائية باستخدام طريقة مونتي كارلو الاحتمالية. ويتم تنظيم الدورة التدريبية بالتعاون مع شركة Palisade من القطاع الخاص.