أكدت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة هالة الأنصاري، نجاح المجلس في بناء شراكات فاعلة مع مؤسسات الدولة والقطاعين الخاص والأهلي، وتعزيز مبدأ تكافؤ الفرص بين الجنسين، وتبني ومنهجيات تؤدي في مجملها إلى قياس الأثر المستدام لتطور أوضاع المرأة في مختلف المجالات

واستقبلت الأنصاري في مقر المجلس بالرفاع وفد جمعية الصداقة الفرنسية البحرينية بمجلس النواب الفرنسي، برئاسة أمين سر جمعية الصداقة نائب إقليم "الراين الأعلى" النائب جان لوك رايترز، وعدداً من النواب ورجال الاعمال الفرنسيين، وذلك بمناسبة زيارتهم لمملكة البحرين.

وقدمت الأنصاري خلال اللقاء عرضاً موجزاً لما يقوم به المجلس الاعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى من برامج ومشاريع وفق منهجيات علمية في إطار الخطة الوطنية لاستراتيجية نهوض المرأة البحرينية المعتمدة من قبل جلالة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، مشيرة إلى ما أحدثته هذه الخطة من نقلة نوعية على صعيد تحقيق الاستدامة في مسيرة المرأة البحرينية. وتحدثت أمام الوفد الزائر عن عدد من أوجه دعم المرأة البحرينية على كافة المستويات والأصعدة منذ إنشائه قبل 15 عاماً.

وخصت الأنصاري بالذكر حضور المرأة البحرينية الفاعل على رأس الهرم التشريعي في مجلسي الشورى والنواب، مشيرة إلى صدور أمر ملكي سامي في العام 2014 يضمن أن يكون تمثيل المرأة تمثيلاً مناسباً في مجلس الشورى، وإلى الجهود التي يبذلها المجلس الأعلى للمرأة عبر برنامج التمكين السياسي، ووصول عدد النائبات في مجلس النواب 3 نائبات يمثلن 8% من إجمالي الأعضاء، فيما بلغ عدد عضوات مجلس الشورى تسع عضوات بنسبة تمثيل بلغت 22.5% من إجمالي الأعضاء.

وفي السياق ذاته أوضحت الأنصاري أن أكثر من 55% من المحامين المقيدين في جداول المحامين من النساء، وترأس المرأة جمعية المحامين، وترأس أيضاً مجلس أمناء غرفة البحرين لتسوية المنازعات، وتفوق 33% في هيئة الإفتاء والتشريع القانوني وترأس لجنة المنازعات الإيجارية وترأس نيابة الطفل.

وأشارت الأمين العام خلال اللقاء إلى نجاح جهود المجلس الأعلى للمرأة في الوصول بالنموذج البحريني في تمكين المرأة إلى العالمية من خلال إطلاق جائزة الأميرة سبيكة بنت ابراهيم العالمية لتمكين المرأة من مقر الأمم المتحدة في نيويورك مؤخراً، وجددت تأكيد المجلس استعداده الدائم لتبادل المشورات والخبرات اللازمة مع كل الدول الراغبة بالاستفادة من النموذج البحريني الرائد في تمكين المرأة.

فيما أشاد رئيس وأعضاء وفد جمعية الصداقة الفرنسية البحرينية بمجلس النواب الفرنسي، بمنجزات المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى، منوهين بما تحظى به المرأة البحرينية من دعم خاص ساهم في تمكينها وإيصالها إلى مراتب صنع القرار.

وأعرب الوفد الزائر عن استعداده الدائم لتبادل الخبرات في مجال التشريعات الخاصة بالمرأة وتفعيل التعاون مع المجلس الأعلى للمرأة على كافة الأصعدة.