نشرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية أول صور يعتقد أنها لمنفذ هجوم البرلمان البريطاني حيث يظهر في الصورة مستلقيا على نقالة قبل نقله إلى المروحية إلى المستشفى لإسعافه وحوله عدد من رجال الشرطة كما تظهر الصورة وجه الشخص من بعيد كما تظهر لحيته في الصورة أيضا.

وكان شخصان قد قتلا، بينهما امرأة، وأصيب شرطي بحادثي دهس وطعن قرب البرلمان البريطاني، مساء الأربعاء.

ودهس المنفذ نحو 12 شخصاً، توفي منهم اثنان لاحقاً، قرب جسر ويستمنستر، وبعد ذلك ترجل من سيارته وطعن شرطياً.

وذكر شهود عيان وجود مروحيات اسعاف خارج مقر البرلمان. وتم إغلاق محطة ويستمنستر للأنفاق بطلب من الشرطة.

وأعلن نائب رئيس البرلمان تعليق العمل في مجلس العموم بعد حادثي الدهس وإطلاق النار.

ونصحت الشرطة البريطانية بتجنب مناطق البرلمان وحتى شارع فيكتوريا، معتبرة أن "حادثة البرلمان عمل إرهابي" حتى يثبت العكس.

وأخلت قوات الأمن محيط البرلمان بسبب سيارة مشبوهة. إلى ذلك، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، على تويتر إنه "تم إبلاغي بالموقف في لندن".