ذكر موقع Mujer Hoy الإسباني أن هناك العديد من العوامل التي تسبب زيادة الوزن بعيدا عن تناول الطعام بكميات كبيرة والتي قد لا يكون للإنسان تحكم بها.
وأشار الموقع إلى أبرز العوامل التي تسبب السمنة، وكيفية التغلب عليها أو محاولة التقليل من تأثيرها السلبي.
المواد الصناعية الحافظة: بعض الأطعمة يضاف إليها الجلوكوز لحفظها والتي يمكن أن تتسبب في الالتهابات والتغيرات الأيضية التي تبطئ فقدان الوزن.
لذلك من الأفضل قراءة المحتويات بعناية واستبدال تلك الأطعمة بأخرى طبيعية.
ورديات العمل: الأشخاص الذين يعملون في نوبات غير ثابتة يصعب عليهم الحصول على نوم مستقر ومريح، لذا فإنهم يحرقون سعرات حرارية أقل من أولئك الذين يعملون بنظام زمني ثابت ومحدد، ذلك لأن تغيير الإيقاع اليومي يساعد في زيادة الوزن دون تناول طعام به المزيد من السعرات الحرارية نتيجة لبطء عملية التمثيل الغذائي.
لذلك من الأفضل تناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية مثل الفواكه والخضروات والفاصوليا والعدس والزنجبيل والمكسرات، وكذلك ينصح بشرب الكثير من الماء.
التعرض لانتقادات تتعلق بالوزن: إذ قام فريق بحثي في جامعة لندن بعمل دراسة لمدة 4 سنوات على الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة المفرطة، فوجدوا أن هؤلاء الأشخاص يتعرضون للكثير من التمييز والانتقادات بسبب زيادة وزنهم وهذا يجعل فقدان كيلو جرام واحد أمرا غاية في الصعوبة على غالبية هؤلاء الأشخاص.
وفي دراسة أخرى تابعة لجامعة واترلو استمرت 5 أشهر على مجموعة من السيدات البدينات، لاحظ الباحثون أنه عندما تعرضت بعض هؤلاء السيدات إلى انتقادات من الأشخاص المقربين إلى قلوبهن كان فقدان الوزن يزداد صعوبة، وزادت أوزانهنّ في المقابل.
التوتر والشعور بالذنب والخوف والعديد من المشاعر السلبية تتسبب في زيادة الوزن.
لذلك من الأفضل إذا كنت تريد أن تخسر الوزن الزائد ألا تستمع إلى الانتقادات المحبطة، ضع خطة وحاول المضي قدما ولا تسمح للآراء السلبية أن تضعف من عزيمتك.
المواد الكيميائية البيئية: هناك مواد تسمى مثبطات اللهب، وهى بوليمرات تمنع أو تؤخر اشتعال النار، وتضاف إلى اللدائن والأنسجة، لذلك فيمكن أن تتواجد في كل بيت تقريبا، من الأثاث إلى السجاد.
وفي بحث لجامعة نيو هامبشاير .. ثبت وجود صلة بين هذه المواد ومشاكل الكبد ومقاومة الأنسولين، وهى العوامل المسببة للسمنة وزيادة الوزن.
لذلك من الأفضل استهلاك الأغراض المصنوعة من المواد العضوية قدر الإمكان، من مستحضرات تجميلية أو أثاث منزلي، نظرا لأنه من المستحيل أن تستطيع تجنب المواد الكيميائية بشكل كامل.
الجينات الوراثية: لا تتعلق الصفات الوراثية المكتسبة بالتكوين الجسماني الخارجي فحسب، بل كذلك بالبكتريا التي تعيش في الجهاز الهضمي وتسيطر على الوزن.
لذلك من الأفضل تناول الحبوب الكاملة والأطعمة المخمرة مثل الزبادي، وبالطبع تجنب الأطعمة المصنعة، نظرا لأنه يستحيل علينا مكافحة الجينات الوراثية.