أختتمت اليوم، أعمال ورشة العمل التخصصية "السيارات الكهربائية: المميزات والبنية التحية" والتي نظمتها هيئة التقييس الخليجية بالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة والسياحة ممثلة بإدارة المواصفات.
وقال الوكيل المساعد للتجارة المحلية بوزارة الصناعة والتجارة والسياحة حميد رحمة: "في ظل التوجهات الرامية إلى تقليل الانبعاثات الضارة التي تصدرمن المركبات التي تعمل بالوقود والاهتمام العالمي المتزايد بتقليل التلوث البيئي وموضوع تغير المناخ وأثاره، اتجهت الأنظار إلى التركيز على المركبات الكهربائية والعمل على تطويرها كخيار أفضل للبيئة، وقد شهد قطاع السيارات الكهربائية تطورات هائلة وفي اتجاهات متعددة امتدت إلى الأنظمة الذكية التي تساندها وصولا إلى المركبات ذاتية القيادة وإلى السيارات الطائرة".
وأضاف: "أن مثل هذه المتغيرات المتسارعة تتطلب مواكبتها والاحاطة بالمواصفات والمعارف والبنى التحتية الداعمة لها، لذا تم تصميم الورشة التدريبية لمناقشة هذه المسائل، حيث جرى التنسيق مع شركة IDIADA وهي إحدى الشركات الرائدة والمتخصصة في التصميم والهندسة والاختبار وتجانس صناعة السيارات في العال، حيث شارك في الورشة تسعة عشر مشاركاً من دول مجلس التعاون ألخليجي من عدة جهات حكومية تمثل أجهزة التقييس الوطنية وهيئة الكهرباء والماء والإدارة العامة للمرور، إضافة إلى ممثلين عن القطاع الخاص المعني باستيراد المركبات".
يذكر أن المتحدق في الورشة كريستوف مور - مهندس توليد الطاقة للمركبات الكهربائية في شركة IDIADA، تطرق إلى عددٍ من الموضوعات والتي من أبرزها، التصاميم المختلفة للمركبات الكهربائية، والأنظمة المحيطة بها، ومواصفات بطاريات السيارات الكهربائية وآلية اختبارها، إضافة إلى اتجاهات السوق فيما يتعلق بمدى الإقبال والطلب لهذه المركبات وأنواعها المختلفة.
فيما شاركت رئيس تطبيق المواصفات في إدارة المواصفات والمقاييس منى العلوي بورقة عمل في إحدى محاور الورشة والتي جاءت تحت عنوان "إعادة تشكيل مستقبل التجوال"، طرحت خلالها الوضع الحالي للمركبات في الأسواق الخليجية ومستقبل المركبات من حيث الربط مع الأنظمة الذكية وتطبيقات تلك الأنظمة، إضافة إلى الوضع المؤمل للمستقبل باستخدام الطاقة المستدامة لتشغيل المركبات.
وقال الوكيل المساعد للتجارة المحلية بوزارة الصناعة والتجارة والسياحة حميد رحمة: "في ظل التوجهات الرامية إلى تقليل الانبعاثات الضارة التي تصدرمن المركبات التي تعمل بالوقود والاهتمام العالمي المتزايد بتقليل التلوث البيئي وموضوع تغير المناخ وأثاره، اتجهت الأنظار إلى التركيز على المركبات الكهربائية والعمل على تطويرها كخيار أفضل للبيئة، وقد شهد قطاع السيارات الكهربائية تطورات هائلة وفي اتجاهات متعددة امتدت إلى الأنظمة الذكية التي تساندها وصولا إلى المركبات ذاتية القيادة وإلى السيارات الطائرة".
وأضاف: "أن مثل هذه المتغيرات المتسارعة تتطلب مواكبتها والاحاطة بالمواصفات والمعارف والبنى التحتية الداعمة لها، لذا تم تصميم الورشة التدريبية لمناقشة هذه المسائل، حيث جرى التنسيق مع شركة IDIADA وهي إحدى الشركات الرائدة والمتخصصة في التصميم والهندسة والاختبار وتجانس صناعة السيارات في العال، حيث شارك في الورشة تسعة عشر مشاركاً من دول مجلس التعاون ألخليجي من عدة جهات حكومية تمثل أجهزة التقييس الوطنية وهيئة الكهرباء والماء والإدارة العامة للمرور، إضافة إلى ممثلين عن القطاع الخاص المعني باستيراد المركبات".
يذكر أن المتحدق في الورشة كريستوف مور - مهندس توليد الطاقة للمركبات الكهربائية في شركة IDIADA، تطرق إلى عددٍ من الموضوعات والتي من أبرزها، التصاميم المختلفة للمركبات الكهربائية، والأنظمة المحيطة بها، ومواصفات بطاريات السيارات الكهربائية وآلية اختبارها، إضافة إلى اتجاهات السوق فيما يتعلق بمدى الإقبال والطلب لهذه المركبات وأنواعها المختلفة.
فيما شاركت رئيس تطبيق المواصفات في إدارة المواصفات والمقاييس منى العلوي بورقة عمل في إحدى محاور الورشة والتي جاءت تحت عنوان "إعادة تشكيل مستقبل التجوال"، طرحت خلالها الوضع الحالي للمركبات في الأسواق الخليجية ومستقبل المركبات من حيث الربط مع الأنظمة الذكية وتطبيقات تلك الأنظمة، إضافة إلى الوضع المؤمل للمستقبل باستخدام الطاقة المستدامة لتشغيل المركبات.