قالت الشرطة إن شاباً اعتقل في إسرائيل الخميس، للاشتباه في أنه هدد بتفجير مراكز تابعة للجالية اليهودية في الولايات المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا على مدى الشهور الثلاثة الماضية.
وقالت مصادر مطلعة على القضية إن عمر المشتبه به 19 عاماً مضيفة أنه يهودي ويحمل الجنسيتين الإسرائيلية والأمريكية.
وقال متحدث باسم الشرطة إن دوافع المشتبه به لم تتضح بعد للمحققين. وكانت السلطات الاتحادية الأمريكية تحقق في تزايد التهديدات ضد منظمات يهودية بما شمل أكثر من 100 تهديد بوجود قنبلة في موجات منفصلة على مدى الأشهر الثلاثة الماضية ضد مراكز تابعة للجالية اليهودية في عشرات الولايات.
وعززت تلك التهديدات من مخاوف بشأن شيوع معاداة السامية وأدت إلى إخلاء العديد من المراكز التي يضم بعضها حضانات للأطفال. وفي الولايات المتحدة وجهت السلطات اتهامات لصحافي سابق في سانت لويس في الثالث من مارس باستخدام حسابات بريد إلكتروني مزورة للتهديد بتفجير مواقع يهودية فيما كان ينتحل شخصية صديقته السابقة. لكن لم يعتقد أنه مسؤول عن أغلبية التهديدات.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن عناصر من مكتب التحقيقات الاتحادي "إف.بي.آي" شاركوا في التحقيق في إسرائيل الذي أدى للاعتقال الذي نفذ الخميس. واصطحبت السلطات المشتبه به، الذي لم تعلن اسمه، إلى محكمة في وسط إسرائيل لحضور جلسة استماع لاتخاذ قرار بشأن حبسه الاحتياطي.
وقال المتحدث باسم الشرطة "نعتقد أنه مسؤول عن موجة الاتصالات... تهديدات بقنابل إلى مراكز الجالية اليهودية في الولايات المتحدة" مشيراً إلى أن الشاب استهدف على ما يبدو مراكز في أستراليا ونيوزيلندا أيضاً. وأضاف أن المشتبه به، الذي فتشت السلطات منزله الخميس، بدأ في إجراء تلك الاتصالات قبل ثلاثة أشهر باستخدام تقنيات متقدمة للتخفي.