قال المتحدث باسم التحالف العربي، اللواء أحمد عسيري، مساء الخميس، إن عمليات التحالف في اليمن مستمرة حتى تقبل المليشيات الانقلابية بالحل السياسي؛ معتبراً إياها "لا تفهم إلا منطق القوة".
وأشار إلى أن التحالف نجح في إنشاء دولة يمنية لها حكومة وجيش يقترب من استعادة العاصمة صنعاء.
وفي حديث لوكالة "سبوتنيك" الروسية، أوضح عسيري، أن المسارين العسكري والسياسي يسيران بالتوازي، لافتاً إلى أن "أي عملية سياسية تحتاج إلى طرفين، وهو أمر غير متوفر في الأزمة اليمنية".
وتابع: "الحكومة اليمنية الشرعية تقبل بجميع المبادرات وتجلس على الطاولة وحيدة، ولا يوجد طرف ثان؛ فالطرف الثاني ما زال يتعنت ولا يفهم إلا منطق القوة، لذا فالعمل العسكري مستمر حتى تقبل المليشيات الحوثية الجلوس إلى طاولة التفاوض وإيجاد حل سياسي".
عسيري أوضح أيضاً أن الحكومة الشرعية قبلت بجميع المبادرات منذ مفاوضات الكويت، في حين يرفض الطرف الآخر التعاطي مع المبادرات، ولفت إلى أن استمرار المليشيات في حمل السلاح يتعارض مع انخراطها في حكومة وحدة وطنية.
"نحن أنشأنا دولة يمنية من الصفر"، يضيف اللواء السعودي، موضحاً: "الآن جيش يمني منظم، ولدينا رئاسة وحكومة ووزارات تعمل. صحيح أنها تعمل مؤقتاً من عدن، لكن صنعاء ستعود لسيطرة الحكومة اليمنية الشرعية؛ فالعمليات حالياً تدور على أبوابها".
ولفت المتحدث باسم التحالف إلى أن ميناء الحديدة "واحد من أهم الموانئ اليمنية، ومن الطبيعي أن يكون تحت تصرف الحكومة الشرعية، أو تحت تصرف الأمم المتحدة والجماعات الإغاثية التي تمثل البرامج الإغاثية، على أقل تقدير"، مضيفاً: "الحكومة الشرعية ستستعيد السيطرة على الميناء لأنه جزء من الأراضي اليمنية".
وأوضح أن ثمة تحركات لتحويل ميناء المخا، جنوبي الحديدة، إلى مرادف لميناء الحديدة لاستقبال المواد الغذائية والطبية.
ووصف عسيري الأوضاع في مناطق سيطرة الحوثيين بـ"السيئة والخطيرة"، على عكس الأوضاع في عدن ومأرب الخاضعتين للحكومة الشرعية، وقال: إن "هناك خططاً جاهزة للتنفيذ بشكل فوري تحت ما يسمى "مرحلة الحلول العاجلة في المناطق المحررة"، وهو ما تم في مأرب وشبوة والمكلا وحضرموت، التي تم تحريرها.
ويعتزم التحالف تمويل خطة "إعادة تأهيل اليمن"، والتي ستتم بإشراف البنك الدولي عقب تحرير بقية المناطق وعودة الحكومة الشرعية، بحسب عسيري.
ويعيش اليمن أوضاعاً مأساوية؛ بسبب الحرب الدائرة منذ عامين بين قوات الحكومة من جهة، ومليشيات الحوثي - صالح من جهة أخرى، والتي أودت بحياة 10 آلاف يمني، ووضعت 80% من اليمنيين في ظروف طارئة، بحسب تقارير أممية.
وأشار إلى أن التحالف نجح في إنشاء دولة يمنية لها حكومة وجيش يقترب من استعادة العاصمة صنعاء.
وفي حديث لوكالة "سبوتنيك" الروسية، أوضح عسيري، أن المسارين العسكري والسياسي يسيران بالتوازي، لافتاً إلى أن "أي عملية سياسية تحتاج إلى طرفين، وهو أمر غير متوفر في الأزمة اليمنية".
وتابع: "الحكومة اليمنية الشرعية تقبل بجميع المبادرات وتجلس على الطاولة وحيدة، ولا يوجد طرف ثان؛ فالطرف الثاني ما زال يتعنت ولا يفهم إلا منطق القوة، لذا فالعمل العسكري مستمر حتى تقبل المليشيات الحوثية الجلوس إلى طاولة التفاوض وإيجاد حل سياسي".
عسيري أوضح أيضاً أن الحكومة الشرعية قبلت بجميع المبادرات منذ مفاوضات الكويت، في حين يرفض الطرف الآخر التعاطي مع المبادرات، ولفت إلى أن استمرار المليشيات في حمل السلاح يتعارض مع انخراطها في حكومة وحدة وطنية.
"نحن أنشأنا دولة يمنية من الصفر"، يضيف اللواء السعودي، موضحاً: "الآن جيش يمني منظم، ولدينا رئاسة وحكومة ووزارات تعمل. صحيح أنها تعمل مؤقتاً من عدن، لكن صنعاء ستعود لسيطرة الحكومة اليمنية الشرعية؛ فالعمليات حالياً تدور على أبوابها".
ولفت المتحدث باسم التحالف إلى أن ميناء الحديدة "واحد من أهم الموانئ اليمنية، ومن الطبيعي أن يكون تحت تصرف الحكومة الشرعية، أو تحت تصرف الأمم المتحدة والجماعات الإغاثية التي تمثل البرامج الإغاثية، على أقل تقدير"، مضيفاً: "الحكومة الشرعية ستستعيد السيطرة على الميناء لأنه جزء من الأراضي اليمنية".
وأوضح أن ثمة تحركات لتحويل ميناء المخا، جنوبي الحديدة، إلى مرادف لميناء الحديدة لاستقبال المواد الغذائية والطبية.
ووصف عسيري الأوضاع في مناطق سيطرة الحوثيين بـ"السيئة والخطيرة"، على عكس الأوضاع في عدن ومأرب الخاضعتين للحكومة الشرعية، وقال: إن "هناك خططاً جاهزة للتنفيذ بشكل فوري تحت ما يسمى "مرحلة الحلول العاجلة في المناطق المحررة"، وهو ما تم في مأرب وشبوة والمكلا وحضرموت، التي تم تحريرها.
ويعتزم التحالف تمويل خطة "إعادة تأهيل اليمن"، والتي ستتم بإشراف البنك الدولي عقب تحرير بقية المناطق وعودة الحكومة الشرعية، بحسب عسيري.
ويعيش اليمن أوضاعاً مأساوية؛ بسبب الحرب الدائرة منذ عامين بين قوات الحكومة من جهة، ومليشيات الحوثي - صالح من جهة أخرى، والتي أودت بحياة 10 آلاف يمني، ووضعت 80% من اليمنيين في ظروف طارئة، بحسب تقارير أممية.