يشكل الكشف المبكر عن السرطان نقطة محورية في العلاج والتغلب على المرض، وبفضل تحليل دم جديد، توصل له العلماء في جامعة كاليفورنيا الأميركية، أصبح بالإمكان الكشف عن الداء الخبيث مبكرا، حتى قبل ظهور الأعراض أو الأورام، وتحديد نوعه.
وتوصل العلماء إلى أن الأورام الموجودة في أجسام المصابين بالسرطان، لديها بصمة جينية خاصة "دي إن آيه"، يمكن تحديدها بواسطة تحليل الدم الجديد، الذي يعتمد على تقنية كمبيوتر.
وتم اختبار هذه التقنية على 29 مريضا بسرطان الكبد، و12 مريضا بسرطان الرئة، و5 مرضى بسرطان الثدي، وفق ما ذكرت صحيفة تلغراف.
ونجح الاختبار في تحديد حالات الإصابة بالسرطان لـ 8 من كل 10 أشخاص، بينما أعطى نتائج إيجابية خاطئة في بضع مرات فقط من بين 100 تجربة.