اختتمت المنظمة الدولية للفن الشعبي اليوم الجمعة أعمال اجتماع مجلسها التنفيذي بالمقر الرئاسي للمنظمة بالمنامة برئاسة علي عبدالله خليفة وبمشاركة وفود تسع دول من أوروبا وآسيا وأفريقيا والشرق الأوسط بعد مناقشات ومباحثات ناجحة دامت خمسة أيام.
وناقش المجتمعون أولويات تنفيذ خطة العمل المعتمدة للسنوات 17 - 2020 الموسومة بــ "حان وقت التغيير"، وكان على رأسها اعتماد الميزانية التشغيلية وسبل تنويع مصادر الدعم المالي واستعراض تصميم الموقع الإلكتروني الجديد وإقرار برنامج واحتياجات تأسيس المقر الرئاسي للمنظمة بمملكة البحرين واعتماد الشارقة مقرا لمكتب المنظمة الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتعيين الإماراتي الدكتور عبدالعزيز مسلم الخالدي أمينا للإقليم والبحرينية هنادي الجودر مساعدا، والمغربي الدكتور محمد جودات مديرا عاما لقارة أفريقيا.
كما أقر المجلس تنفيذ عدد من المؤتمرات العلمية والورش التدريبية على مدار الأعوام الأربعة في البحرين والإمارات ومصر والمغرب والجزائر والنمسا وكوريا الجنوبية وقرغيزستان والنرويج والهند والنيبال، واعتمد برنامج أعمال مؤتمر شباب المنظمة الذي سيعقد في بولندا صيف هذا العام على أن يختار شباب المنظمة مواضيع مؤتمراتهم القادمة المتعلقة بالتراث الثقافي غير المادي بكل حرية مع تقديم كافة أنواع الدعم لإنجاح مخرجاتها.
وصرح رئيس المنظمة علي خليفة بأن المجلس التنفيذي للمنظمة الدولية للفن الشعبي عقد اجتماعا ناجحا بمملكة البحرين، استعرض خلاله برنامج احتفالات فرق الفنون الشعبية الأعضاء بمختلف بلدان العالم وأوصى بطباعة برنامج هذه الاحتفالات ورقياً وإلكترونياً وتوزيعه بكافة الأدوات المتاحة وأوصى فرع المنظمة بمملكة البحرين بالتعاون مع الجهة المعنية بالسياحة في البلاد لتكون البحرين مرتكزا لأنشطة فرق الفنون الشعبية العالمية على مدار الأعوام، كما أقر المجلس مبدأ دعم تنظيم الدول الأعضاء للمعارض الإثنوغرافية ومعارض الحرف التقليدية ومهرجانات الأغذية الشعبية.
كما حيا المجتمعون وزارة التربية والتعليم بمملكة البحرين على نجاحها في إنجاز منهج إثرائي للثقافة الشعبية بمناهج التربية الحديثة، وهنأ المجتمعون البحرين لنجاح شراكة المنظمة مع مجلة "الثقافة الشعبية" البحرينية وقدروا لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين كل الدعم والمساندة لأن تستمر رسالة التراث الشعبي من البحرين إلى العالم.
كما حيا المجتمعون سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى بدولة الإمارات العربية المتحدة حاكم الشارقة على استمرار نجاح معهد الشارقة للتراث الذي أسسه سموه بإمارة الشارقة إلى جانب العديد من الأنشطة التراثية ذات الصلة بالجمهور التي أقيمت بالشارقة خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة.
وكان المجتمعون قد ناقشوا عدة قضايا إدارية وتنظيمية في مناطق مختلفة من العالم تخص عضوية بعض الدول وبعض الأفراد، والمشاكل التي تواجهها فرق الفنون الشعبية في الدول النامية غير القادرة على دفع اشتراكاتها السنوية لأسباب تتعلق بتعقيدات تحويل الأموال في ظل ظروف الأمن في العالم.
واختـتم المجلس التنفيذي أعماله بتقديم الشكر لفرع المنظمة بمملكة البحرين على نجاح تنظيم الاجتماع، وقدر لليونسكو ومنظمة الإيكوسوك والدول والشركات العالمية الداعمة وعلى رأسها دول الاتحاد الأوروبي والصين والهند والفلبين استمرار رعايتها لأعمال المنظمة والإيمان بمبادئها لحفظ تراث العالم وتأكيد تواصله الثقافي مع كل البشرية.
وناقش المجتمعون أولويات تنفيذ خطة العمل المعتمدة للسنوات 17 - 2020 الموسومة بــ "حان وقت التغيير"، وكان على رأسها اعتماد الميزانية التشغيلية وسبل تنويع مصادر الدعم المالي واستعراض تصميم الموقع الإلكتروني الجديد وإقرار برنامج واحتياجات تأسيس المقر الرئاسي للمنظمة بمملكة البحرين واعتماد الشارقة مقرا لمكتب المنظمة الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتعيين الإماراتي الدكتور عبدالعزيز مسلم الخالدي أمينا للإقليم والبحرينية هنادي الجودر مساعدا، والمغربي الدكتور محمد جودات مديرا عاما لقارة أفريقيا.
كما أقر المجلس تنفيذ عدد من المؤتمرات العلمية والورش التدريبية على مدار الأعوام الأربعة في البحرين والإمارات ومصر والمغرب والجزائر والنمسا وكوريا الجنوبية وقرغيزستان والنرويج والهند والنيبال، واعتمد برنامج أعمال مؤتمر شباب المنظمة الذي سيعقد في بولندا صيف هذا العام على أن يختار شباب المنظمة مواضيع مؤتمراتهم القادمة المتعلقة بالتراث الثقافي غير المادي بكل حرية مع تقديم كافة أنواع الدعم لإنجاح مخرجاتها.
وصرح رئيس المنظمة علي خليفة بأن المجلس التنفيذي للمنظمة الدولية للفن الشعبي عقد اجتماعا ناجحا بمملكة البحرين، استعرض خلاله برنامج احتفالات فرق الفنون الشعبية الأعضاء بمختلف بلدان العالم وأوصى بطباعة برنامج هذه الاحتفالات ورقياً وإلكترونياً وتوزيعه بكافة الأدوات المتاحة وأوصى فرع المنظمة بمملكة البحرين بالتعاون مع الجهة المعنية بالسياحة في البلاد لتكون البحرين مرتكزا لأنشطة فرق الفنون الشعبية العالمية على مدار الأعوام، كما أقر المجلس مبدأ دعم تنظيم الدول الأعضاء للمعارض الإثنوغرافية ومعارض الحرف التقليدية ومهرجانات الأغذية الشعبية.
كما حيا المجتمعون وزارة التربية والتعليم بمملكة البحرين على نجاحها في إنجاز منهج إثرائي للثقافة الشعبية بمناهج التربية الحديثة، وهنأ المجتمعون البحرين لنجاح شراكة المنظمة مع مجلة "الثقافة الشعبية" البحرينية وقدروا لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين كل الدعم والمساندة لأن تستمر رسالة التراث الشعبي من البحرين إلى العالم.
كما حيا المجتمعون سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى بدولة الإمارات العربية المتحدة حاكم الشارقة على استمرار نجاح معهد الشارقة للتراث الذي أسسه سموه بإمارة الشارقة إلى جانب العديد من الأنشطة التراثية ذات الصلة بالجمهور التي أقيمت بالشارقة خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة.
وكان المجتمعون قد ناقشوا عدة قضايا إدارية وتنظيمية في مناطق مختلفة من العالم تخص عضوية بعض الدول وبعض الأفراد، والمشاكل التي تواجهها فرق الفنون الشعبية في الدول النامية غير القادرة على دفع اشتراكاتها السنوية لأسباب تتعلق بتعقيدات تحويل الأموال في ظل ظروف الأمن في العالم.
واختـتم المجلس التنفيذي أعماله بتقديم الشكر لفرع المنظمة بمملكة البحرين على نجاح تنظيم الاجتماع، وقدر لليونسكو ومنظمة الإيكوسوك والدول والشركات العالمية الداعمة وعلى رأسها دول الاتحاد الأوروبي والصين والهند والفلبين استمرار رعايتها لأعمال المنظمة والإيمان بمبادئها لحفظ تراث العالم وتأكيد تواصله الثقافي مع كل البشرية.