أعلنت اللجنة التنظيمية للسيارات والدراجات النارية بمجلس التعاون لدول الخليج العربية في أول اجتماع لها بعد اشهارها الرسمي الأربعاء برئاسة محمد بن سليم رئيس نادي الامارات للسيارات والسياحة وبحضور ممثلي دول مجلس التعاون والأمانة العامة عن اطلاق أول بطولة خليجية للراليات "تحدي الخليج" والذي من المقرر أن تنطلق أولى جولاته من سلطنة عمان في 7 و 8 من سبتمبر القادم.
واحتضن الاتحاد البحريني للسيارات أول اجتماع لهذه اللجنة التي تم اشهارها الأسبوع الماضي بقاعة الاجتماعات بفندق الفورسيزنز، حيث أنه لأول مرة لجنة تنظيمية خليجية تعلن عن تنظيم بطولتين خلال اشهارها الرسمي، كما تم تشكيل لجان فرعية، لجنة بطولة تحدي الخليج برئاسة عبدالله باخشب عضو مجلس ادارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، لجنة الكارتنغ برئاسة الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني للسيارات رئيس لجنة الكارتنغ الدولية، كما تم اختيار عتيق حسن من الامارات لمنصب الأمين للجنة نظراً لوجود اللجنة في دولة الامارات كمقر رسمي لها.
وبالعودة للبطولة الأكثر تحدي واثارة "تحدي الخليج"، حيث قدم عبدالله باخشب عرضاً مفصلاً عن هذه البطولة الأولى من نوعها في المنطقة، حيث أنها من المقرر أن تشمل 5 جولات، تنطلق من عمان في 7 و 8 سبتمبر 2017، الجولة الثانية بالامارات في 5 و 6 أكتوبر، الجولة الثالثة بالكويت 26 و 27 من أكتوبر، الجولة الرابعة بالسعودية في 9 و 10 نوفمبر والجولة الخامسة والختامية بقطر في 7 و 8 من ديسمبر 2017، ومن المتوقع أن تنضم البحرين للروزنامة خلال الفترة القليلة القادمة بعد أن يتم تحديد المنطقة المناسبة لاقامة السباق فيها ودراسته بشكل جيد بما سيتناسب مع القوانين والاشتراطات الدولية المعمول بها في سباقات الراليات وبما يتماشى مع الاتحاد الدولي للسيارات.
واستمر باخشب في كشفه لتفاصيل هذه البطولة حيث أن الهدف من تنظيمها أنهم وجدوا أن بطولة الشرق الأوسط بدأت تشهد ضعف من ناحية المشاركة، في المقابل جد أن هناك تطور كبير في بطولات التحدي الصحراوية وسباقات الراليات المحلية، لذلك توجهنا لتنظيم بطولة خليجية، كما أن منطقة الخليج تتميز بصحراء رائعة وسيخدم استغلال الطبيعة الصحراوية المتوفرة لدينا، كما أنها ستكون مفتوحة للجميع للمشاركة فيها سواء من المتسابقين الخليجيين أو للمقيمين من مختلف الجنسيات وهناك فئات للمبتدئين والمحترفين، والبطولة مصممة لتخفيض التكاليف من أجل زيادة أعداد المشاركين وهي بمثابة مصنع للأبطال للبطولات العالمية في المنطقة.
واستعرض باخشب المصروفات الخاصة بالبطولة ومناقشتها من أجل اعتمادها، وستضم الفئات T1، T2، TL1 للسيارات المعدلة، TL2 للسيارات الغير معدلة وأهم شيىء أن تطابق مواصفات الأمان والسلامة التي يشترطها الاتحاد الدولي للسيارات، وفئات البوقاتي B1 و B2 وفئات الدراجات النارية والكواد، وفئات خاصة لسيارات البترول والديزل من اجل تشجيع الشركات للمشاركة في هذه الفئات. وسيكون هناك ممثل من كل دولة في تنظيم البطولة ولها قيادة مركزية عليا لادارتها، وتم تخصيص جوائز مالية وجوائز أبطال الموسم لجميع الفئات في حفل الختام، وتم اعتماد خطة اعلامية واعلانية ضخمة في دول مجلس التعاون مرصدت لها ميزانية خاصة تبلغ 300 ألف دولار وهي أرقام مبدأية وسنسعى للاتفاق مع تلفزيون الام بي سي لتغطيتها والتنسيق مع الصحف الخليجية ومواقع التواصل الاجتماعي، الجانب الاعلامي والاعلاني مهم جداً بالنسبة لنا من أجل الترويج لها وكسب الرعاة والدعم وايصال أخبارها للجميع، ويحق لكل بلد أن يجذب رعاة للسباق الذي سيقام على ارضه ولهم مطلق الحرية في ذلك.
البطولة الأخرى التي تم اعتمادها واقرارها في الاجتماع هي بطولة الخليج للكارتنغ في نسختها الأولى، حيث كأول نسخة ستقام في جولة واحدة وستقام على مضمار حلبة البحرين الدولية للكارتنغ خلال شهر نوفمبر القادم، البطولة التي بعدها ستقام بسلطنة عمان على مضمار حلبة مسقط سبيد ريس وي خلال نوفمبر 2018.
وباركت الأمانة العامة لدول مجلس التعاون بدول الخليج العربي اشهار هذه اللجنة، حيث أعرب ممثل الأمانة العامة محمد المري عن سعادته وأكد أن هذه اللجنة ستخدم الرياضة في دول مجلس التعاون الشقيقة حيث أن الأمانة العامة ستقدم كل سبل الدعم من أجل نجاح أنشطتها وفعالياتها.
وحول استضافة مملكة البحرين لاحدى جولات بطولة (تحدي الخليج) للراليات ودخولها للروزنامة الخليجية أكد الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة أنهم سيدرسون امكانية اقامة احدى الجولات على أرض المملكة واستعراض المساحات التي من الممكن اقامة السباق فيها بحكم المساحة الجغرافية للمملكة، مؤكداً في الوقت نفسه أن مملكة البحرين متمثلة بالاتحاد البحريني للسيارات حريصة كل الحرص على أن تتواجد في الروزنامة الخليجية للراليات وتدعم كل ما يساهم في انجاح رياضة السيارات والارتقاء بها خليجياً.
وأضاف أن المبادرة التي تحققت اليوم في اشهار اللجنة التنظيمية الخليجية للسيارات والدراجات النارية بدء العمل عليها منذ عامين إلى أن تم اشهارها اليوم، هذه اللجنة ستكون بمثابة النقلة النوعية لرياضة السيارات والدراجات النارية الخليجية، إن دول مجلس التعاون الشقيقة تربطها العديد من الروابط والأواصر في شتى المجالات لاسيما المجال الرياضي، نحن سعيدون بما تحقق اليوم وتدشين بطولتين مع اشهار اللجنة هي بمثابة بادرة ايجابية جداً لتدشين بطولات أخرى في المستقبل القريب.
وكان الاجتماع قد عقد برئاسة محمد بن سليم رئيس نادي الامارات للسيارات والسياحة وبحضور أعضاء اللجنة ممثلي اتحادات السيارات والدراجات النارية بدول مجلس التعاون الشقيقة وبحضور رئيس قسم الأنشطة الرياضية محمد علي المري بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأعرب الحضور أعضاء اللجنة ممثلي دول مجلس التعاون الخليجي الشقيقة عن بالغ شكرهم لحسن الضيافة والاستقبال في بلدهم الثاني مملكة البحرين مشيدين بالدعم الكبير الذي حظوا به من قبل مسئولي الاتحاد البحريني للسيارات وعلى رأسه سعادة الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة، ومنوهين بالتطور الكبير الذي تشهده رياضة السيارات في المنطقة عموماً وفي مملكة البحرين خصوصاً صاحبة الريادة لها، كما تمنوا للمملكة وقيادتها الحكيمة كل التوفيق والسداد ومزيد من التطور والازدهار.
واحتضن الاتحاد البحريني للسيارات أول اجتماع لهذه اللجنة التي تم اشهارها الأسبوع الماضي بقاعة الاجتماعات بفندق الفورسيزنز، حيث أنه لأول مرة لجنة تنظيمية خليجية تعلن عن تنظيم بطولتين خلال اشهارها الرسمي، كما تم تشكيل لجان فرعية، لجنة بطولة تحدي الخليج برئاسة عبدالله باخشب عضو مجلس ادارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، لجنة الكارتنغ برئاسة الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني للسيارات رئيس لجنة الكارتنغ الدولية، كما تم اختيار عتيق حسن من الامارات لمنصب الأمين للجنة نظراً لوجود اللجنة في دولة الامارات كمقر رسمي لها.
وبالعودة للبطولة الأكثر تحدي واثارة "تحدي الخليج"، حيث قدم عبدالله باخشب عرضاً مفصلاً عن هذه البطولة الأولى من نوعها في المنطقة، حيث أنها من المقرر أن تشمل 5 جولات، تنطلق من عمان في 7 و 8 سبتمبر 2017، الجولة الثانية بالامارات في 5 و 6 أكتوبر، الجولة الثالثة بالكويت 26 و 27 من أكتوبر، الجولة الرابعة بالسعودية في 9 و 10 نوفمبر والجولة الخامسة والختامية بقطر في 7 و 8 من ديسمبر 2017، ومن المتوقع أن تنضم البحرين للروزنامة خلال الفترة القليلة القادمة بعد أن يتم تحديد المنطقة المناسبة لاقامة السباق فيها ودراسته بشكل جيد بما سيتناسب مع القوانين والاشتراطات الدولية المعمول بها في سباقات الراليات وبما يتماشى مع الاتحاد الدولي للسيارات.
واستمر باخشب في كشفه لتفاصيل هذه البطولة حيث أن الهدف من تنظيمها أنهم وجدوا أن بطولة الشرق الأوسط بدأت تشهد ضعف من ناحية المشاركة، في المقابل جد أن هناك تطور كبير في بطولات التحدي الصحراوية وسباقات الراليات المحلية، لذلك توجهنا لتنظيم بطولة خليجية، كما أن منطقة الخليج تتميز بصحراء رائعة وسيخدم استغلال الطبيعة الصحراوية المتوفرة لدينا، كما أنها ستكون مفتوحة للجميع للمشاركة فيها سواء من المتسابقين الخليجيين أو للمقيمين من مختلف الجنسيات وهناك فئات للمبتدئين والمحترفين، والبطولة مصممة لتخفيض التكاليف من أجل زيادة أعداد المشاركين وهي بمثابة مصنع للأبطال للبطولات العالمية في المنطقة.
واستعرض باخشب المصروفات الخاصة بالبطولة ومناقشتها من أجل اعتمادها، وستضم الفئات T1، T2، TL1 للسيارات المعدلة، TL2 للسيارات الغير معدلة وأهم شيىء أن تطابق مواصفات الأمان والسلامة التي يشترطها الاتحاد الدولي للسيارات، وفئات البوقاتي B1 و B2 وفئات الدراجات النارية والكواد، وفئات خاصة لسيارات البترول والديزل من اجل تشجيع الشركات للمشاركة في هذه الفئات. وسيكون هناك ممثل من كل دولة في تنظيم البطولة ولها قيادة مركزية عليا لادارتها، وتم تخصيص جوائز مالية وجوائز أبطال الموسم لجميع الفئات في حفل الختام، وتم اعتماد خطة اعلامية واعلانية ضخمة في دول مجلس التعاون مرصدت لها ميزانية خاصة تبلغ 300 ألف دولار وهي أرقام مبدأية وسنسعى للاتفاق مع تلفزيون الام بي سي لتغطيتها والتنسيق مع الصحف الخليجية ومواقع التواصل الاجتماعي، الجانب الاعلامي والاعلاني مهم جداً بالنسبة لنا من أجل الترويج لها وكسب الرعاة والدعم وايصال أخبارها للجميع، ويحق لكل بلد أن يجذب رعاة للسباق الذي سيقام على ارضه ولهم مطلق الحرية في ذلك.
البطولة الأخرى التي تم اعتمادها واقرارها في الاجتماع هي بطولة الخليج للكارتنغ في نسختها الأولى، حيث كأول نسخة ستقام في جولة واحدة وستقام على مضمار حلبة البحرين الدولية للكارتنغ خلال شهر نوفمبر القادم، البطولة التي بعدها ستقام بسلطنة عمان على مضمار حلبة مسقط سبيد ريس وي خلال نوفمبر 2018.
وباركت الأمانة العامة لدول مجلس التعاون بدول الخليج العربي اشهار هذه اللجنة، حيث أعرب ممثل الأمانة العامة محمد المري عن سعادته وأكد أن هذه اللجنة ستخدم الرياضة في دول مجلس التعاون الشقيقة حيث أن الأمانة العامة ستقدم كل سبل الدعم من أجل نجاح أنشطتها وفعالياتها.
وحول استضافة مملكة البحرين لاحدى جولات بطولة (تحدي الخليج) للراليات ودخولها للروزنامة الخليجية أكد الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة أنهم سيدرسون امكانية اقامة احدى الجولات على أرض المملكة واستعراض المساحات التي من الممكن اقامة السباق فيها بحكم المساحة الجغرافية للمملكة، مؤكداً في الوقت نفسه أن مملكة البحرين متمثلة بالاتحاد البحريني للسيارات حريصة كل الحرص على أن تتواجد في الروزنامة الخليجية للراليات وتدعم كل ما يساهم في انجاح رياضة السيارات والارتقاء بها خليجياً.
وأضاف أن المبادرة التي تحققت اليوم في اشهار اللجنة التنظيمية الخليجية للسيارات والدراجات النارية بدء العمل عليها منذ عامين إلى أن تم اشهارها اليوم، هذه اللجنة ستكون بمثابة النقلة النوعية لرياضة السيارات والدراجات النارية الخليجية، إن دول مجلس التعاون الشقيقة تربطها العديد من الروابط والأواصر في شتى المجالات لاسيما المجال الرياضي، نحن سعيدون بما تحقق اليوم وتدشين بطولتين مع اشهار اللجنة هي بمثابة بادرة ايجابية جداً لتدشين بطولات أخرى في المستقبل القريب.
وكان الاجتماع قد عقد برئاسة محمد بن سليم رئيس نادي الامارات للسيارات والسياحة وبحضور أعضاء اللجنة ممثلي اتحادات السيارات والدراجات النارية بدول مجلس التعاون الشقيقة وبحضور رئيس قسم الأنشطة الرياضية محمد علي المري بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأعرب الحضور أعضاء اللجنة ممثلي دول مجلس التعاون الخليجي الشقيقة عن بالغ شكرهم لحسن الضيافة والاستقبال في بلدهم الثاني مملكة البحرين مشيدين بالدعم الكبير الذي حظوا به من قبل مسئولي الاتحاد البحريني للسيارات وعلى رأسه سعادة الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة، ومنوهين بالتطور الكبير الذي تشهده رياضة السيارات في المنطقة عموماً وفي مملكة البحرين خصوصاً صاحبة الريادة لها، كما تمنوا للمملكة وقيادتها الحكيمة كل التوفيق والسداد ومزيد من التطور والازدهار.