أعربت ادارة الاوقاف الجعفرية بمملكة البحرين عن استنكارها الشديد وادانتها البالغة للاستهداف الارهابي الايراني المتكرر لأمن البحرين ودعمها للخلايا الارهابية بالمال والسلاح وتدخلاتها العلنية السافرة في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين وتسخير قنواتها الاعلامية للدعوة لقلب نظام الحكم بالقوة والتحريض على استهداف رجال الأمن ونشر الفوضى.

وأكدت الاوقاف الجعفرية في بيان الاثنين، أن هذه المواقف المخزية المرفوضة جملة وتفصيلا من أبناء البحرين جميعا تهدد الاستقرار في المنطقة ولا تساعد على إرساء الامن والسلام وتؤثر سلبا على العلاقات بينها وبين دول المنطقة في وقت اضحت فيه المنطقة في امس الحاجة الى الاحترام المتبادل ورعاية ميثاق الامم المتحدة ومبادئ حسن الجوار والعمل المشترك على كل ما يمكن أن يعزز التقارب والتعاون بين ابناء شعوبها لمواجهة مخططات التمزيق الطائفية والارهاب الذي بات يهدد الجميع.

وأشارت الأوقاف الجعفرية، إلى أن شعب البحرين بشيعته وسنته وقف على الدوام متلاحما مع استقلال وعروبة البحرين تحت قيادة أسرة آل خليفة الكريمة، وهذا أمر جوهري وثابت وهو الركن الاساس في النظام السياسي لمملكة البحرين ممثلا في دستور البحرين وميثاق العمل الوطني.

وأوضحت "أن الاختلافات الداخلية إن وجدت بشأن أي أمر تحل دائما بالحوار والتشاور والتناصح في إطار البيت الواحد والاسرة الواحدة، وشعب البحرين سيد نفسه، كما ان ابناء البحرين اثبتوا على مر التاريخ وفي كل الازمات التي اجتاحت المنطقة وعيهم ورشدهم وحرصهم على وطنهم وولائهم المطلق له والتفافهم حول قيادتهم الشرعية ورفضهم القاطع وصاية اية جهة خارجية في كل المفاصل التاريخية دون اعتبار لأي عوامل تفرقة".

وأكدت أن شعب البحرين سيبقى كما كان متحدا متلاحما صامدا دوما وابدا في الذود والدفاع عن وطنه ومكتسباته وترابه وقيادته الشرعية ولن يحيدوا عن هذا النهج الثابت الذي عرفوا به، وأنهم لن يدخروا وسعا في الوقوف في وجه هذه المخططات المخزية والتدخلات المشينة التي تتنافى مع أبسط مبادئ الاسلام من نظام يدعي التزامه بالاسلام وتطبيقه للشريعة وافشالها بكل ما اوتوا من قوة ليبقى وطنا آمنا.