قال الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية القطرية الاثنين، إنه لا يعتقد أن حظر حمل معظم الإلكترونيات في كبائن المسافرين على متن الرحلات الجوية المتجهة إلى الولايات المتحدة انطلاقا من ثماني دول ذات أغلبية مسلمة يستهدف الإضرار بشركات الطيران الخليجية.

وكانت الولايات المتحدة استحدثت إجراءات أمنية جديدة في 25 مارس تحظر بموجبها الإلكترونيات التي تزيد على حجم الهاتف المحمول على متن الرحلات المباشرة المتجهة إلى الولايات المتحدة من 8 مطارات في الشرق الأوسط وشمال افريقيا وتركيا بما في ذلك قطر.

وأوقد الإعلان عن القيود شرارة تقارير إعلامية بأن الخطوة التي قررتها إدارة الرئيس دونالد ترامب تهدف لحماية شركات الطيران الأمريكية عن طريق كبح النمو السريع لشركات الطيران الخليجية وشركة الخطوط الجوية التركية وهو ما نفاه المسؤولون الأمريكيون وخبراء.

وتواجه الخطوط القطرية وطيران الإمارات والاتحاد للطيران حملة في واشنطن تشنها شركات الطيران الأمريكية التي تتهمها بتلقي دعم غير عادل وهو ما تنفيه الشركات الخليجية.

وقال الرئيس التنفيذي للخطوط القطرية أكبر الباكر، متحدثا للصحفيين في لندن على هامش منتدى "لا أعتقد أن من الإنصاف أن أقول إنه يستهدف شركات الطيران الخليجية..أراه إجراء أمنيا يتعين علينا الالتزام به".

وقال الباكر إن الخطوط القطرية أخذت خطوات لتخفيف أثر القيود الجديدة على المسافرين عن طريق السماح لهم بتسليم الإلكترونيات "لحظة مرورهم بإجراءات التفتيش".