أصيب واعتقل العشرات من الفلسطينيين بسبب تصديهم اليوم الأحد لاقتحام جديد لمجموعة من المغتصبين اليهود للمسجد الأقصى. واقتحمت مجموعة كبيرة من المغتصبين اليهود، المسجد الأقصى المبارك، وسط حراسة أمنية مشددة من قوات الاحتلال، فيما تعرض عشرات المرابطين داخل المسجد لحالات اختناق، جراء إطلاق قوات الاحتلال القنابل المسيلة للدموع. وقال الناطق الرسمي باسم الحركة الاسلامية محمد توفيق إن "مجموعة كبيرة من المستوطنين اليهود اقتحموا المسجد الأقصى، برفقة حراسات مشددة ومعززة من شرطة الاحتلال الخاصة، التي أطلقت وابلاً من الرصاص المطاطي وقنابل الغاز". وأكد توفيق أن قوات الاحتلال فرضت طوقاً وحصاراً على على المسجد الأقصى، ومنعت المصلين الذين تقل أعمارهم عن 50 عاماً من دخول المسجد. وتأتي هذه الاقتحامات للأقصى ومحيطه، بالتزامن مع دعوات الجماعات اليهودية باقتحام الأقصى خلال ما يسمى بـ "عيد الفصح اليهودي"، فيما يعتكف عدد من المصلين داخل الأقصى تحسبا أن يُقتحم. وكانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، قد دعت إلى دعم المرابطين داخل المسجد الأقصى، بكل الوسائل المتاحة. وأكدت، أن "إسرائيل" تسعى إلى إخماد تحرك المرابطين الذين يتصدون للاقتحامات اليومية المتكررة للمسجد الأقصى، عن طريق فرض عقوبات تنال من تواجدهم في المسجد. وطالبت بضرورة دعم المرابطين داخل الأقصى بـ"كل الوسائل المتاحة". كما حذر من اتخاذ "إسرائيل" خطوات تحد من تصاعد واستمرار المظاهرات داخل باحات المسجد الأقصى.