وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، أمرًا تنفيذيًا يشكل تراجعًا عن سلسلة من إجراءات سلفه باراك أوباما (2009-2017) بشأن جهود مكافحة التغير المناخي، في خطوة تهدف إلى تعزيز إنتاج الطاقة المحلية.
وفي كلمة مقتضبة له بمقر وكالة حماية البيئة في العاصمة الأمريكية واشنطن، اعتبر ترامب، الذي تولى السلطة يوم 20 يناير/ كانون ثان الماضي، أن هذا القرار يمثل "بداية حقبة جديدة في إنتاج الطاقة الأمريكية".
ومضى قائلا إن القرار من شأنه أن "يعيد الحرية الاقتصادية، ويسمح لعمالنا بالنمو والتنافس والنجاح على قدم المساواة للمرة الأولى منذ فترة طويلة".
ويأمر المرسوم، الذي يحمل اسم أمر "استقلال الطاقة"، بإلغاء "خطة الطاقة النظيفة"، التي وضعها أوباما عام 2014، وتلزم الولايات معا بخفض انبعاثات الكربون من محطات توليد الطاقة العاملة بالفحم، بنسبة 32% عن مستويات عام 2005، وذلك بحلول عام 2030.
ويلغي أمر ترامب التنفيذي حظرًا مؤقتًا حول تأجير أراضٍ اتحادية لشركات تعمل في استخراج الفحم، ويبطل قواعد للحد من انبعاثات الميثان الناجمة عن إنتاج النفط والغاز.
ووصف ترامب الاحتباس الحراري بأنه "خدعة"، وانتقد جهود أوباما في مكافحة التغير المناخي، معتبرًا أنها تستهدف العمال الأمريكيين وصناعة الفحم الأمريكية.