يبحث أعضاء جمهوريون في الكونجرس الأمريكي إرجاء اتخاذ قرار بشأن طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مبلغ 1.5 مليار دولار هذا العام للمساعدة في بناء جدار على طول الحدود مع المكسيك مما قد يؤدي إلى مواجهة هذا الطلب خطرا .
وقال السناتور الجمهوري روي بلانت للصحفيين أمس الثلاثاء إن من المرجح ألا يشمل مشروع قانون حول الإنفاق يجب إقراره بحلول 28 أبريل أموالا للجدار وذلك لضمان الحصول على تمويل لوكالات اتحادية ينقضي تمويلها في هذا التاريخ.
وقال بلانت إن التمويل الضروري "من الأفضل أن يأتي مرة واحدة" دون أن يقدم ترامب طلبا جديدا لتمويل الجدار الحدودي وبرامج عسكرية. وأضاف أن من الممكن بحثه "في وقت لاحق".
ويهدد الديمقراطيون بعرقلة مشروع قانون تمويل الوكالات الاتحادية من 29 أبريل إلى 30 سبتمبر عندما تنتهي السنة المالية الحالية إذا تضمن أموالا للجدار الحدودي.
ويعترض الديمقراطيون على الجدار وهو أحد الوعود الانتخابية التي قطعها ترامب العام الماضي قائلين إنه لم يتم التخطيط للأمر جيدا وإن هناك إجراءات أمنية حدودية أخرى إما قائمة أو قيد البحث.
وكان ترامب قد تعهد خلال حملته الانتخابية بأن تتكفل المكسيك بتمويل الجدار الذي يهدف لمنع المهاجرين غير الشرعيين ومهربي المخدرات من دخول الولايات المتحدة لكن الحكومة المكسيكية قالت إنها لن تفعل.
وذكرت رويترز أن تكلفة الجدار قد تصل في نهاية المطاف إلى 21.6 مليار دولار أي أكثر بكثير من المبلغ الذي أعلنه ترامب وهو 12 مليار دولار.