أكد رئيس مجلس إدارة شركة الخدمات المالية العربية ونائب الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك ABC صائل الوعري الأهمية البالغة للآثار المترتبة على استخدام التقنية الحديثة على أعمال البنوك والقطاع المالي.
وقال إن التقنية الحديثة في القطاع المالي أدت إلى وجود رابحين وخاسرين في السوق، موضحاً أن البنوك تأثرت بهذه التقنية وأنها تشكل تحدياً جديداً لأعمالها، حيث أنها غيرت الطريقة التي تتم من خلالها إدارة الأموال. كما إن هذه التقنية حديثة تؤثر تقريباً على كافة قطاعات التمويل.
جاء ذلك، خلال منتدى التقنية المالية "فينيتك" الأول لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا الذي نظمته "الخدمات المالية العربية" في البحرين برعاية مصرف البحرين المركزي وبدعم من بنك ABC ومجلس التنمية الإقتصادية.
وأعطى الوعري، بعض الأمثلة على شركات بدأت تنافس البنوك في تقديم الخدمات المالية لأنها تستطيع استغلال التعاملات على مستوى كبير الحجم وبتقنية بسيطة معتمدة على البيانات الضخمة في عمليات تسديد الأموال والإقراض وعلى سبيل المثال تم استثمار حوالي 24 مليار دولار في شركات التقنية للقطاع المالي خلال عام 2016، ويتزايد اهتمام المستثمرين والبنوك في هذه الشركات.
وأكد أن مستقبل الخدمات المالية حل بالفعل، فهناك بنك جديد في المملكة المتحدة يستخدم الهاتف النقال فقط في تقديم خدماته ويعتبر نفسه بنك المستقبل، حيث تدرك شركات التقنية المالية هذا الموضوع جيداً وبدأت تنافس البنوك في الحصول على إيرادات من الخدمات المالية، الأمر الذي سيؤدي إلى تحول كبير في هذا القطاع.
وأشار الوعري، إلى أن شركة الخدمات المالية العربية مرت من قبل بمثل هذا التحدي عندما تحولت من إصدار الشيكات السياحية إلى إدارة البطاقات والمدفوعات، وهي الآن في وضع يمكنها من مساعدة البنوك على الاستفادة من التقنية لتقديم خدمات أفضل للعملاء.
وكان هذا أول منتدى حتى الآن للتقنية المالية "فينيتك" في المنطقة يعقد في البحرين، والذي افتتحه محافظ مصرف البحرين المركزي رشيد المعراج، حيث ألقى كلمة إفتتاح رئيسة هامة أبرزت أهمية التقنية المالية وضرورة قيام البنوك بتبنى حلول تقنية مالية مبتكرة من أجل توفير خدمة أفضل للعملاء.
وشدد الوعري على أهمية قيام البنوك بإقامة شراكات مع مؤسسات التقنية المالية. وأكد في معرض إبرازه بعض دراسات حالات الشركات التي لم تهتم بالابتكار "بأن شركة الخدمات المالية العربية، مستعدة لمشاركة البنوك في تقديم حلول التقنية المالية، بما في ذلك الحلول المتعلقة بحالات التجديد المالي".
فيما تحدثت مؤلفة كتاب "فينتيتك سيركل" سوزان تشيشتي، عن نجاح مراكز التقنية المالية في مناطق مختلفة أخرى من العالم وعبرت عن أملها بأن تتبنى البحرين قريبا نموذجا مماثلا بدعم من مصرف البحرين المركزي.
وشارك متحدوثون معروفون آخرون من شركة بيه تي أم الهند، وأف أس أس وفيزا وماكنزي وآي بي أم وآي كورب أيضا، حيث أشاروا إلى الإبتكارات التقنية التى تحدث بسرعة فائقة في العديد من أكبر الأسواق العالمية وشرحوا كيف يمكن للمنطقة أن تتعلم من هذه التجارب وتقوم بتنفيذ بعض هذه الحلول.
وجرت خلال المنتدى مناقشات حوارية تركزت حول الإقتصاديات بدون نقد وشركات التقنية المالية المنشأة حديثا وهو ما يمهد الطريق نحو مزيد من الإستثمارات في التقنية المالية في المنطقة .
الرئيس التنفيذي لشركة الخدمات المالية العربية، بي تشاندرا سيكار، قال إن شركة الخدمات المالية العربية تشعر بالفخر والإعتزاز لتنظيمها هذا المنتدى الذى أدى إلى بروز العديد من الأفكار أمام البنوك في المنطقة لمشاركة شركات التقنية المالية وأن شركة الخدمات المالية العربية تعتبر في وضع مثالي، باعتبارها شركة تدعم التقنية المالية، لمساعدة البنوك في ردم الفجوة خلال وقت قصير .
وقامت الشركة بالفعل بطرح أول حل للمدفوعات بدون نقد في البحرين ولديها خطط لطرح هذا الحل بأسواق أخرى. وستقوم أيضا باستثمارات أخرى وإقامة مزيد من الشراكات الإستراتيجية مع شركات التقنية المالية.
وقال إن التقنية الحديثة في القطاع المالي أدت إلى وجود رابحين وخاسرين في السوق، موضحاً أن البنوك تأثرت بهذه التقنية وأنها تشكل تحدياً جديداً لأعمالها، حيث أنها غيرت الطريقة التي تتم من خلالها إدارة الأموال. كما إن هذه التقنية حديثة تؤثر تقريباً على كافة قطاعات التمويل.
جاء ذلك، خلال منتدى التقنية المالية "فينيتك" الأول لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا الذي نظمته "الخدمات المالية العربية" في البحرين برعاية مصرف البحرين المركزي وبدعم من بنك ABC ومجلس التنمية الإقتصادية.
وأعطى الوعري، بعض الأمثلة على شركات بدأت تنافس البنوك في تقديم الخدمات المالية لأنها تستطيع استغلال التعاملات على مستوى كبير الحجم وبتقنية بسيطة معتمدة على البيانات الضخمة في عمليات تسديد الأموال والإقراض وعلى سبيل المثال تم استثمار حوالي 24 مليار دولار في شركات التقنية للقطاع المالي خلال عام 2016، ويتزايد اهتمام المستثمرين والبنوك في هذه الشركات.
وأكد أن مستقبل الخدمات المالية حل بالفعل، فهناك بنك جديد في المملكة المتحدة يستخدم الهاتف النقال فقط في تقديم خدماته ويعتبر نفسه بنك المستقبل، حيث تدرك شركات التقنية المالية هذا الموضوع جيداً وبدأت تنافس البنوك في الحصول على إيرادات من الخدمات المالية، الأمر الذي سيؤدي إلى تحول كبير في هذا القطاع.
وأشار الوعري، إلى أن شركة الخدمات المالية العربية مرت من قبل بمثل هذا التحدي عندما تحولت من إصدار الشيكات السياحية إلى إدارة البطاقات والمدفوعات، وهي الآن في وضع يمكنها من مساعدة البنوك على الاستفادة من التقنية لتقديم خدمات أفضل للعملاء.
وكان هذا أول منتدى حتى الآن للتقنية المالية "فينيتك" في المنطقة يعقد في البحرين، والذي افتتحه محافظ مصرف البحرين المركزي رشيد المعراج، حيث ألقى كلمة إفتتاح رئيسة هامة أبرزت أهمية التقنية المالية وضرورة قيام البنوك بتبنى حلول تقنية مالية مبتكرة من أجل توفير خدمة أفضل للعملاء.
وشدد الوعري على أهمية قيام البنوك بإقامة شراكات مع مؤسسات التقنية المالية. وأكد في معرض إبرازه بعض دراسات حالات الشركات التي لم تهتم بالابتكار "بأن شركة الخدمات المالية العربية، مستعدة لمشاركة البنوك في تقديم حلول التقنية المالية، بما في ذلك الحلول المتعلقة بحالات التجديد المالي".
فيما تحدثت مؤلفة كتاب "فينتيتك سيركل" سوزان تشيشتي، عن نجاح مراكز التقنية المالية في مناطق مختلفة أخرى من العالم وعبرت عن أملها بأن تتبنى البحرين قريبا نموذجا مماثلا بدعم من مصرف البحرين المركزي.
وشارك متحدوثون معروفون آخرون من شركة بيه تي أم الهند، وأف أس أس وفيزا وماكنزي وآي بي أم وآي كورب أيضا، حيث أشاروا إلى الإبتكارات التقنية التى تحدث بسرعة فائقة في العديد من أكبر الأسواق العالمية وشرحوا كيف يمكن للمنطقة أن تتعلم من هذه التجارب وتقوم بتنفيذ بعض هذه الحلول.
وجرت خلال المنتدى مناقشات حوارية تركزت حول الإقتصاديات بدون نقد وشركات التقنية المالية المنشأة حديثا وهو ما يمهد الطريق نحو مزيد من الإستثمارات في التقنية المالية في المنطقة .
الرئيس التنفيذي لشركة الخدمات المالية العربية، بي تشاندرا سيكار، قال إن شركة الخدمات المالية العربية تشعر بالفخر والإعتزاز لتنظيمها هذا المنتدى الذى أدى إلى بروز العديد من الأفكار أمام البنوك في المنطقة لمشاركة شركات التقنية المالية وأن شركة الخدمات المالية العربية تعتبر في وضع مثالي، باعتبارها شركة تدعم التقنية المالية، لمساعدة البنوك في ردم الفجوة خلال وقت قصير .
وقامت الشركة بالفعل بطرح أول حل للمدفوعات بدون نقد في البحرين ولديها خطط لطرح هذا الحل بأسواق أخرى. وستقوم أيضا باستثمارات أخرى وإقامة مزيد من الشراكات الإستراتيجية مع شركات التقنية المالية.