كشف قائم مقام الموصل حسين حاجم الخميس، عن الحالة الصحية المأساوية لأهالي غرب مدينة الموصل وأن المواد الغذائية التي تصل إلى مدينة الموصل قليلة جداً.
وأشار حاجم إلى أن أهالي نينوى بدؤوا يعانون من انتشار الأمراض الوبائية والسرطانية، وكذلك أمراض التلاسيميا والأمراض المعدية خصوصاً لدى الأطفال.
وقال حاجم لـ "العربية.نت" إن حالة أهالي مدينة الموصل وصلوا لمرحلة من اليأس بسبب الأوضاع، كما أن إدخال المواد الغذائية إلى مدينة الموصل قليل جداً بالنسبة لأعداد السكان هناك.
ولفت أيضاً إلى أن "أغلب العوائل الموصلية فقدت منازلها وممتلكاتها، وأخيراً بدأت تفقد صحتها. وأشار إلى أن "الأوضاع في مدينة الموصل متدهورة، خصوصاً الوضع الأمني والاقتصادي".
وبين حاجم، أن وزارة الصحة لم تتمكن حتى اليوم من إدخال الأدوية للموصل بسبب الظروف الأمنية"، موضحاً أن "عصابات داعش داخل المدينة بدأت بمضايقة المدنيين إذا حاولوا الخروج من الموصل".
يشار إلى أن القوات الأمنية تخوض معارك تحرير الجانب الأيمن من مدينة الموصل، مع انحسار واضح لتنظيم داعش في الجانب الأيسر.