دعا الأمين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش الخميس، إلى جعل حماية المدنيين "أولوية مطلقة" خلال زيارته العراق حيث لا يزال مئات آلاف الاشخاص عالقين وسط المعارك في مدينة الموصل.
ولا يزال مئات الاف المدنيين عالقين في الموصل التي استولى عليها الجهاديون منتصف عام 2014، وافاد مسؤولون وشهود ان غارات جوية تسببت بوقوع عدد كبير من القتلى داخل المدينة خلال هذا الشهر.
وقال غوتيريش في تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر "وصلت للتو الى العراق للاطلاع على الاوضاع الانسانية بشكل ميداني" مشددا على ان "حماية المدنيين يجب ان تكون الاولوية المطلقة".
والتقى الأمين العام رئيس الوزراء حيدر العبادي، بعد أن أجرى لقاءات مع وزير الخارجية إبراهيم الجعفري ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري، قبل التوجه إلى اربيل كبرى مدن اقليم كردستان.
وقال العبادي في مؤتمر صحافي مشترك مع غوتيريش ان "شعب العراق اثبت قدرته على هزيمة الارهاب وطرد داعش ونحن في المرحلة الاخيرة لتحرير الموصل".
وأضاف أن "قواتنا تبذل كامل جهودها لحماية المدنيين، وان داعش يستهدف السكان المدنيين ويتخذهم دروعا بشرية وفي الوقت نفسه يكثف ماكينته الدعائية لبث الشائعات".
فيما قال رئيس مجلس النواب سليم الجبوري خلال استقباله الامين العام "زيارتكم تأتي في ظرف مهم وحساس وتاريخي، حيث تواجه البشرية أشرس محنة واخطر حرب في مواجهة الجماعات المتطرفة الدموية الإرهابية التي تسعى إلى أنهاء مظاهر الحياة".
وأضاف "نتمنى على الأمم المتحدة ممثلة بالامين العام للامم المتحدة السعي لمضاعفة دعم الجهد الإنساني لاستيعاب تفاقم المشاكل التي بدأت تظهر مؤخرا بسبب ضعف المقدرات".
وتقدر السلطات العراقية أن أكثر من 200 ألف مدني فروا من الجانب الغربي لمدينة الموصل، منذ انطلاق العمليات العسكرية لاستعادتها الشهر الماضي. ورغم ان ملف النازحين لم يبلغ بعد السيناريو الاسوأ المتوقع عندما يتجاوز عددهم مليون شخص، فان المخاوف تتصاعد على سلامة العدد الكبير من العالقين وسط المعارك.
وقال وزير الخارجية إبراهيم الجعفري خلال لقائه الأمين العام أن "العراق بحاجة لخطة شبيهة بمشروع مارشال الذي ساهم ببناء ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية لتقديم المساعدات للعراقيين ودعم التنمية وتجاوز آثار الحرب ضد عصابات داعش الإرهابية".
وأضاف أن "المدن العراقية بحاجة لإعادة إعمار البنى التحتية وتوفير المستلزمات الضرورية لعودة النازحين لمناطق سكنهم وهذه مسؤولية كبيرة تقع على عاتق جميع دول العالم التي دافع العراق نيابة عنها ضد إرهابيي داعش".
وقالت الامم المتحدة مطلع الشهر الجاري إن نحو 600 ألف مدني لا يزالون داخل الجانب الغربي لمدينة الموصل، بينهم 400 الف محاصرين داخل المدينة القديمة وسط ظروف سيئة للغاية.
والبقاء داخل المدينة يعرض السكان الى مخاطر كبيرة، وافاد مكتب حقوق الانسان التابع للامم المتحدة مقتل أكثر من 300 مدني الشهر الفائت، مضيفا ان هذه الحصيلة قد تتجاوز 400 في حال تأكيد معلومات عن قتلى إضافيين.
وسقط هؤلاء خلال اطلاق نار وتفجيرات وغارات جوية. وأقر التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الثلاثاء باحتمال ان يكون متورطا في مقتل مدنيين في الموصل.
ولا يزال مئات الاف المدنيين عالقين في الموصل التي استولى عليها الجهاديون منتصف عام 2014، وافاد مسؤولون وشهود ان غارات جوية تسببت بوقوع عدد كبير من القتلى داخل المدينة خلال هذا الشهر.
وقال غوتيريش في تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر "وصلت للتو الى العراق للاطلاع على الاوضاع الانسانية بشكل ميداني" مشددا على ان "حماية المدنيين يجب ان تكون الاولوية المطلقة".
والتقى الأمين العام رئيس الوزراء حيدر العبادي، بعد أن أجرى لقاءات مع وزير الخارجية إبراهيم الجعفري ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري، قبل التوجه إلى اربيل كبرى مدن اقليم كردستان.
وقال العبادي في مؤتمر صحافي مشترك مع غوتيريش ان "شعب العراق اثبت قدرته على هزيمة الارهاب وطرد داعش ونحن في المرحلة الاخيرة لتحرير الموصل".
وأضاف أن "قواتنا تبذل كامل جهودها لحماية المدنيين، وان داعش يستهدف السكان المدنيين ويتخذهم دروعا بشرية وفي الوقت نفسه يكثف ماكينته الدعائية لبث الشائعات".
فيما قال رئيس مجلس النواب سليم الجبوري خلال استقباله الامين العام "زيارتكم تأتي في ظرف مهم وحساس وتاريخي، حيث تواجه البشرية أشرس محنة واخطر حرب في مواجهة الجماعات المتطرفة الدموية الإرهابية التي تسعى إلى أنهاء مظاهر الحياة".
وأضاف "نتمنى على الأمم المتحدة ممثلة بالامين العام للامم المتحدة السعي لمضاعفة دعم الجهد الإنساني لاستيعاب تفاقم المشاكل التي بدأت تظهر مؤخرا بسبب ضعف المقدرات".
وتقدر السلطات العراقية أن أكثر من 200 ألف مدني فروا من الجانب الغربي لمدينة الموصل، منذ انطلاق العمليات العسكرية لاستعادتها الشهر الماضي. ورغم ان ملف النازحين لم يبلغ بعد السيناريو الاسوأ المتوقع عندما يتجاوز عددهم مليون شخص، فان المخاوف تتصاعد على سلامة العدد الكبير من العالقين وسط المعارك.
وقال وزير الخارجية إبراهيم الجعفري خلال لقائه الأمين العام أن "العراق بحاجة لخطة شبيهة بمشروع مارشال الذي ساهم ببناء ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية لتقديم المساعدات للعراقيين ودعم التنمية وتجاوز آثار الحرب ضد عصابات داعش الإرهابية".
وأضاف أن "المدن العراقية بحاجة لإعادة إعمار البنى التحتية وتوفير المستلزمات الضرورية لعودة النازحين لمناطق سكنهم وهذه مسؤولية كبيرة تقع على عاتق جميع دول العالم التي دافع العراق نيابة عنها ضد إرهابيي داعش".
وقالت الامم المتحدة مطلع الشهر الجاري إن نحو 600 ألف مدني لا يزالون داخل الجانب الغربي لمدينة الموصل، بينهم 400 الف محاصرين داخل المدينة القديمة وسط ظروف سيئة للغاية.
والبقاء داخل المدينة يعرض السكان الى مخاطر كبيرة، وافاد مكتب حقوق الانسان التابع للامم المتحدة مقتل أكثر من 300 مدني الشهر الفائت، مضيفا ان هذه الحصيلة قد تتجاوز 400 في حال تأكيد معلومات عن قتلى إضافيين.
وسقط هؤلاء خلال اطلاق نار وتفجيرات وغارات جوية. وأقر التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الثلاثاء باحتمال ان يكون متورطا في مقتل مدنيين في الموصل.