قال مسؤولون إن انفجارا استهدف مسجدا فيما يبدو الجمعة وأسفر عن مقتل 22 شخصا على الأقل وإصابة عشرات في مدينة باراتشينار الواقعة في شمال غرب باكستان بمنطقة نائية على الحدود مع أفغانستان.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار الذي وقع أثناء احتشاد الناس لصلاة الجمعة قرب مدخل مصلى النساء في مسجد شيعي بسوق في وسط المدينة.
وقال إكرام الله خان وهو مسؤول محلي إن عدد القتلى وصل إلى 22 بالإضافة إلى 70 مصابا.
وقال نائب من باراتشينار يدعى ساجد حسين إن إطلاق نار سبق الانفجار الذي وصفه بأنه هجوم إرهابي قائلا "وقع الهجوم في منطقة مزدحمة ومصلى النساء هو الهدف على ما يبدو."
وقتل أكثر من 80 شخصا وأصيب العشرات الشهر الماضي في هجوم على ضريح صوفي مزدحم بجنوب باكستان وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنه.
وفي يناير كانون الثاني قتل 21 على الأقل في انفجار بسوق للخضر في باراتشينار عاصمة منطقة كورام القبلية التي تقاتل قوات الأمن الباكستانية جماعات متشددة فيها منذ سنوات.
وقالت السلطات إن طائرة هليكوبتر عسكرية للإنقاذ أرسلت إلى المكان للمساعدة في إجلاء الجرحى.
وقال ممتاز حسين وهو طبيب بمستشفى إيجنسي هيدكوارترز في المنطقة إن خمس جثث بينها امرأة وطفلان وأكثر من ثلاثين مصابا نقلوا إلى المستشفى. وتم توجيه نداء للتبرع بالدم.
وأضاف لرويترز "الضحايا يأتون إلينا في سيارات خاصة وسيارات إسعاف واستقبلنا أكثر من ثلاثين حتى الآن."
وبددت الهجمات الآمال في أن باكستان ربما تجاوزت عنف المتشددين الذي شوه تاريخها الحديث وزادت الضغوط على حكومة رئيس الوزراء نواز شريف لإظهار أنها تحسن الوضع الأمني.
وأدان شريف الهجوم وقال إن الحكومة ستواصل جهود "القضاء على خطر الإرهاب".
وقال في بيان "تفككت شبكة الإرهابيين بالفعل ومن واجبنا الوطني مواصلة هذه الحرب لحين القضاء على آفة الإرهاب في أرضنا."
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار الذي وقع أثناء احتشاد الناس لصلاة الجمعة قرب مدخل مصلى النساء في مسجد شيعي بسوق في وسط المدينة.
وقال إكرام الله خان وهو مسؤول محلي إن عدد القتلى وصل إلى 22 بالإضافة إلى 70 مصابا.
وقال نائب من باراتشينار يدعى ساجد حسين إن إطلاق نار سبق الانفجار الذي وصفه بأنه هجوم إرهابي قائلا "وقع الهجوم في منطقة مزدحمة ومصلى النساء هو الهدف على ما يبدو."
وقتل أكثر من 80 شخصا وأصيب العشرات الشهر الماضي في هجوم على ضريح صوفي مزدحم بجنوب باكستان وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنه.
وفي يناير كانون الثاني قتل 21 على الأقل في انفجار بسوق للخضر في باراتشينار عاصمة منطقة كورام القبلية التي تقاتل قوات الأمن الباكستانية جماعات متشددة فيها منذ سنوات.
وقالت السلطات إن طائرة هليكوبتر عسكرية للإنقاذ أرسلت إلى المكان للمساعدة في إجلاء الجرحى.
وقال ممتاز حسين وهو طبيب بمستشفى إيجنسي هيدكوارترز في المنطقة إن خمس جثث بينها امرأة وطفلان وأكثر من ثلاثين مصابا نقلوا إلى المستشفى. وتم توجيه نداء للتبرع بالدم.
وأضاف لرويترز "الضحايا يأتون إلينا في سيارات خاصة وسيارات إسعاف واستقبلنا أكثر من ثلاثين حتى الآن."
وبددت الهجمات الآمال في أن باكستان ربما تجاوزت عنف المتشددين الذي شوه تاريخها الحديث وزادت الضغوط على حكومة رئيس الوزراء نواز شريف لإظهار أنها تحسن الوضع الأمني.
وأدان شريف الهجوم وقال إن الحكومة ستواصل جهود "القضاء على خطر الإرهاب".
وقال في بيان "تفككت شبكة الإرهابيين بالفعل ومن واجبنا الوطني مواصلة هذه الحرب لحين القضاء على آفة الإرهاب في أرضنا."