رعى سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء السبت افتتاح اعمال المؤتمر العالمي الثامن عشر للإنتاجية والذي يعقد تحت شعار طرق جديدة للابتكار ولإنتاجية أعلى، حيث يقام للمرة الأولى في الشرق الأوسط وشمال افريقيا بمشاركة أكثر من 300 مشارك من مختلف دول العالم، وتضم المشاركات نخبة من الشخصيات العالمية المعنية بعلوم تطوير تحسين الإنتاجية، فيما أعلن رئيس المؤتمر الدكتور أكبر جعفري أن الاتحاد العالمي لعلوم الانتاجية قد اتخذ من البحرين مركزا له في الشرق الاوسط وشمال افريقيا.
وقال سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة إن المؤتمر يواكب جهود البحرين الهادفة إلى تنويع مصادر الدخل وتنمية الإقتصاد الوطني، متمنيا للمؤتمر والمشاركين فيه كل التوفيق والنجاح.
وأضاف سموه أن مثل هذه المؤتمرات العالمية التي تعنى بالمبادرات المتنوعة و المستحدثة في مجال تحسين الإنتاجية وتبيان أفضل الممارسات العالمية المعمول بها في هذا المجال لتنسجم مع سعي البحرين الدؤوب لإيجاد أرضية مناسبة تساهم بفعالية في رفع مستوى إنتاجية المؤسسات والشركات والأفراد إيماناً منها بأن الإنتاج هو أساس التنمية المستدامة والنمو الإقتصادي.
وأكد سموه أن التوصيات التي سيخرج بها المؤتمر العالمي ستعود بالفائدة المنشودة على مختلف مفاصل العملية الإنتاجية في البحرين ومؤسسات القطاعين العام والخاص وأن نجعل البحرين نموذجاً إقليمياً في مجال الحصول على أفضل مخرجات العمليات الانتاجية وتطبيقها ضمن أحدث النظريات المتبعة عالمياً، مشيرا إلى أن استضافة البحرين للمؤتمر الذي يحظى بمشاركة خبراء عالميين في مجال الإنتاجية، إنما يؤكد مدى التطور في بيئة الأعمال والمؤسسات في البحرين ووجود كفاءات بحرينية قادرة على استيعاب ومواكبة وتطبيق احدث نظريات تفعيل وزيادة الإنتاجية.
وألقى رئيس جمعية البحرين للتدريب وتنمية الموارد البشرية محمد الشيخ كلمة شكر فيها سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء على رعايته للمؤتمر، ودعم سموه لكافة الفعاليات الهادفة إلى تعزيز قدرات أبناء البحرين، كما توجه بالشكر إلى كافة المشاركين وإلى الاتحاد العالمي لعلوم الانتاجية على عقد المؤتمر الثامن عشر في البحرين.
وفي ذات السياق ألقى الدكتور أكبر جعفري الرئيس التنفيذي لشركة جيفكون للإستشارات لتحسين الإنتاجية رئيس المؤتمر كلمة عبّر فيها عن امتنانه، وكافة الجهات المنظمة والمشاركين لتفضل سموه برعاية المؤتمر.
وأعلن أن الاتحاد العالمي لعلوم الانتاجية قد اتخذ من البحرين مركزا له في الشرق الاوسط وشمال افريقيا، كما اعتمد معهد الخدمات الادارية في المملكة المتحدة مملكة البحرين مركزا للشرق الاوسط وشمال افريقيا، واتخذت هيئة الاعتماد في المملكة المتحدة مملكة البحرين مركزا لها في اسيا وافريقيا واعتمد معهد الانتاجية في المملكة المتحدة البحرين مركزا له في منطقة الخليج العربي.
كما القى جون هيب رئيس الاتحاد العالمي لعلوم الانتاجية كلمة عبر خلالها عن الاتحاد العالمي لعلوم الانتاجية بإنعقاد المؤتمر الثامن عشر في البحرين مؤكدا انها المرة الاولى التي يزور فيها الاتحاد العالمي منطقة الشرق الاوسط والخليج.
وأشار إلى ان المؤتمر يسعى الى جمع الخبراء وصانعي السياسات والمسؤولين عن تحسين الإنتاجية ليتركوا اثرا من الفكر والعمل على تنمية الانتاجية في الدولة المستضيفة .
بعد ذلك تفضل سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء بتكريم الشركاء الاستراتيجين والجهات الراعية للمؤتمر .
ويذكر ان المؤتمر يستمر لمدة اربعة ايام يستعرض فيه خبراء محليين ودوليين أحدث التجارب الناجحة حول استغلال المصادر والارتقاء بالإنتاجية ويعقد المؤتمرالعالمي الثامن عشر للإنتاجية بتنظيم مشترك من جمعية البحرين للتدريب وشركة جفكون للإستشارات لتحسين الإنتاجية وبشراكة استراتيجية من تمكين واليونيدو .
وقال سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة إن المؤتمر يواكب جهود البحرين الهادفة إلى تنويع مصادر الدخل وتنمية الإقتصاد الوطني، متمنيا للمؤتمر والمشاركين فيه كل التوفيق والنجاح.
وأضاف سموه أن مثل هذه المؤتمرات العالمية التي تعنى بالمبادرات المتنوعة و المستحدثة في مجال تحسين الإنتاجية وتبيان أفضل الممارسات العالمية المعمول بها في هذا المجال لتنسجم مع سعي البحرين الدؤوب لإيجاد أرضية مناسبة تساهم بفعالية في رفع مستوى إنتاجية المؤسسات والشركات والأفراد إيماناً منها بأن الإنتاج هو أساس التنمية المستدامة والنمو الإقتصادي.
وأكد سموه أن التوصيات التي سيخرج بها المؤتمر العالمي ستعود بالفائدة المنشودة على مختلف مفاصل العملية الإنتاجية في البحرين ومؤسسات القطاعين العام والخاص وأن نجعل البحرين نموذجاً إقليمياً في مجال الحصول على أفضل مخرجات العمليات الانتاجية وتطبيقها ضمن أحدث النظريات المتبعة عالمياً، مشيرا إلى أن استضافة البحرين للمؤتمر الذي يحظى بمشاركة خبراء عالميين في مجال الإنتاجية، إنما يؤكد مدى التطور في بيئة الأعمال والمؤسسات في البحرين ووجود كفاءات بحرينية قادرة على استيعاب ومواكبة وتطبيق احدث نظريات تفعيل وزيادة الإنتاجية.
وألقى رئيس جمعية البحرين للتدريب وتنمية الموارد البشرية محمد الشيخ كلمة شكر فيها سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء على رعايته للمؤتمر، ودعم سموه لكافة الفعاليات الهادفة إلى تعزيز قدرات أبناء البحرين، كما توجه بالشكر إلى كافة المشاركين وإلى الاتحاد العالمي لعلوم الانتاجية على عقد المؤتمر الثامن عشر في البحرين.
وفي ذات السياق ألقى الدكتور أكبر جعفري الرئيس التنفيذي لشركة جيفكون للإستشارات لتحسين الإنتاجية رئيس المؤتمر كلمة عبّر فيها عن امتنانه، وكافة الجهات المنظمة والمشاركين لتفضل سموه برعاية المؤتمر.
وأعلن أن الاتحاد العالمي لعلوم الانتاجية قد اتخذ من البحرين مركزا له في الشرق الاوسط وشمال افريقيا، كما اعتمد معهد الخدمات الادارية في المملكة المتحدة مملكة البحرين مركزا للشرق الاوسط وشمال افريقيا، واتخذت هيئة الاعتماد في المملكة المتحدة مملكة البحرين مركزا لها في اسيا وافريقيا واعتمد معهد الانتاجية في المملكة المتحدة البحرين مركزا له في منطقة الخليج العربي.
كما القى جون هيب رئيس الاتحاد العالمي لعلوم الانتاجية كلمة عبر خلالها عن الاتحاد العالمي لعلوم الانتاجية بإنعقاد المؤتمر الثامن عشر في البحرين مؤكدا انها المرة الاولى التي يزور فيها الاتحاد العالمي منطقة الشرق الاوسط والخليج.
وأشار إلى ان المؤتمر يسعى الى جمع الخبراء وصانعي السياسات والمسؤولين عن تحسين الإنتاجية ليتركوا اثرا من الفكر والعمل على تنمية الانتاجية في الدولة المستضيفة .
بعد ذلك تفضل سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء بتكريم الشركاء الاستراتيجين والجهات الراعية للمؤتمر .
ويذكر ان المؤتمر يستمر لمدة اربعة ايام يستعرض فيه خبراء محليين ودوليين أحدث التجارب الناجحة حول استغلال المصادر والارتقاء بالإنتاجية ويعقد المؤتمرالعالمي الثامن عشر للإنتاجية بتنظيم مشترك من جمعية البحرين للتدريب وشركة جفكون للإستشارات لتحسين الإنتاجية وبشراكة استراتيجية من تمكين واليونيدو .