وجه الجيش المصري في الآونة الأخير ضربات قاسمة للجماعات الإرهابية في سيناء، وعلى رأسها تنظيم "أنصار بيت المقدس"، التي أعلنت ولاءها لتنظيم داعش المتشدد أواخر العام 2014، حيث قام الجيش بقتل 5 من أكبر الإرهابيين في سيناء.

وأعلن الجيش المصري عن مقتل "أبو أنس الأنصاري"، واسمه الحقيقي سالم سلمى الحمادين، أحد مؤسسي "أنصار بيت المقدس"، في غارة جوية على أحد معاقل التنظيم في سيناء في 18 مارس الماضي، ضمن الحملة التي تطلق عليها القوات المسلحة المصرية اسم "دم الشهيد".

ونجح الجيش المصري في قتل "قائد خطير" في التنظيم نفسه، بدون الإعلان عن اسمه، بالإضافة إلى أربعة مسلحين آخرين، في حملات أمنية على "البؤر الإرهابية" في شمال سيناء في 26 مارس المنصرم.

وفي 18 فبراير 2017، قتلت قوات الأمن المصرية، حمد سالم سليمان (30 عاما)، الذي يعد من أخطر أفراد "أنصار بيت المقدس"، المتخصصين في زرع وتفجير العبوات الناسفة، والهجوم المسلح على أفراد الجيش المصري في سيناء.

وتمكن الجيش المصري من قتل قائد في التنظيم ذاته، وصفه بأنه "خطير" يدعى حمدان سليمان سالم حسين، في منتصف يناير من العام الجاري، بعد مواجهات عنيفة في حي الصفا بمدينة العريش شمال سيناء.

وفي أغسطس 2015، أعلن المتحدث العسكري المصري عن مقتل سليم سليمان الهرم، أحد قيادات تنظيم "أنصار بيت المقدس" بعد محاصرته في مخبئه وتبادل إطلاق النار معه بمنطقة الظهير بالشيخ زويد في سيناء.

وتنشط في شمال سيناء جماعات إرهابية عدة، أبرزها تنظيم "أنصار بيت المقدس"، الذي غير اسمه إلى "ولاية سيناء"، وأعلن مبايعته لتنظيم داعش في نوفمبر 2014.

وصعدت الجماعات الإرهابية في سيناء عملياتها العسكرية ضد قوات الأمن المصرية على مدار السنوات الثلاث الماضية، حيث قتل خلالها عدد كبير من المسلحين المتشددين، بالإضافة غلى العشرات من أفراد الجيش المصري.