حسن الستري
طالب مجموعة من أهالي مجمع 734 في قرية عالي الجهات المعنية، بإنهاء مشكلة تجمع مياه الأمطار أمام منازلهم، موضحين أنهم يعانون مأساة حقيقية إذا هطلت الأمطار فلا يستطيعون دخول المنازل ولا الخروج منها، في وقت حاولت "الون" التواصل مع وزارة الأشغال وشؤون البلديات لأخذ رأيها دون جدوى.
وقال أحد المواطنين: "إذا سقطت الأمطار أو قام أحد المواطنين بغسل داره أو سيارته، فإن المياه تتجمع مباشرة أمام منزلنا ومنازل جيراننا، نعاني الأمرين جراء ذلك..توجهنا للمجلس البلدي وتواصلنا معهم، وجاء المسؤولون من المحافظة ووزارة الأشغال ولكننا لم نرَ حلاً حتى الآن".
وقال مواطن آخر: "بعض المنازل الواقعة على شارع 3401 كمنزلي تضج إذا سقطت الأمطار بكثافة، إذ إن مياه الأمطار تتجمع عند باب المنزل، فلا نستطيع الدخول والخروج من المنزل..هذه كارثة حقيقية، هل تريد الجهات المختصة منا إصلاح الطريق أيضاً؟".
فيما قال ممثل الدائرة بمجلس بلدي الشمالية عبدالله عاشور "إنه منذ أن انتخبت عضواً بالمجلس البلدي قبل 3 سنوات، وأنا أبحث عن حل لهم، طرقنا كل الأبواب واجتمعنا مع مدير إدارة تشغيل وصيانة الصرف الصحي بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني شوقي المنديل لبحث الأمر، ووجه لاتخاذ التدابير اللازمة، وحتى الآن لا حل"، مؤكداً أن الوزير عصام خلف ووكيل الوزارة أحمد الخياط يعلمون بالأمر.
وتابع: "بمجرد سقوط الأمطارتصبح مأساة، في السابق لم تكن هناك مشكلة، ولكنهم عملوا خزاناً تحت الأرض بيد أنه يمتلئ بسرعة وتدخل المياه داخل المنزل".
وقال عاشور "نسمع وعوداً بحل المشكلة، ولكن دون أن نرى ذلك على الواقع، لعل ما يصعب الأمر هو أن كثيراً من الخدمات تحت الأرض".
وأوضح ان توجيه الصهاريج بمجرد سقوط الأمطار لشفط المياه تعتبر حلولا ترقيعية. وقال "نريد حلاً جذرياً للمشكلة..هناك 3 مناطق بدائرتي تعاني ذات المشكلة، تتجمع مياه الأمطار أمام بعض المنازل، فلا يستطيعون الدخول والخروج منها إذا لم تأت سيارات الشفط".
وناشد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء توجيه المسؤولين لحل معاناة هذه الأسر، حيث اضطر بعض المواطنين لمغادرة منازلهم وإجراء صيانة لها لأن المياه دخلت للمنزل.