يأمل السائق البحريني عيسى بن سلمان آل خليفة أن يقدم أفضل أداء في فئته في الموسم الثامن من بطولة تحدي كأس بورشه جي تي 3 الشرق الأوسط، ليس فقط في بلوغه منصة تتويج الفئة البرونزية، بل أيضاً ليكون بمثابة مصدر إلهام للسائقين المحليين ليشاركوا في المواسم المقبلة من السلسلة.
ووصلت الجولة السادسة من البطولة الأكثر تنافسية واحترافية في سباقات السيارات في المنطقة إلى البحرين في ختام مثير للموسم الذي تم تشكيله من خلال التنافس الوثيق وتطوير جيل جديد من المنافسين المحليين. وكان شحذ المواهب الجديدة من المتسابقين الطموحين هو السمة المميزة لسلسلة التي تستعد لختام موسمها الثامن والذي سيكون مثيراً للحماسة بإقامة كسباق داعم لجائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج 2017 يومي 15 و16 أبريل الجاري.
وفيما يطمح عيسى بن سلمان للفوز في الفئة البرونزية، حيث يحتل حالياً المركز الثاني، إلا أنه يأمل أن يتابع زملاؤه السائقين من المنطقة تقدمه في الجولة النهائية، وكان التشويق والسباقات وتطوير مهاراته الخاصة حافزاً رئيساً للسائق البحريني وتركت أثراً فيه خلال أول موسم له في هذه السلسلة، بيد أنه يسعى في أن يكون لجهوده معنى أكبر لتطوير رياضة السيارات في المنطقة.
وقبيل ختام الموسم الثامن من بطولة تحدي كأس بورشه جي تي 3 الشرق الأوسط، قال عيسى بن سلمان: "جئت إلى هذا الموسم من مسابقة تحدي كأس بورشه جي تي 3 الشرق الأوسط مع تجربة سباق وحيدة من الكارتنغ، كنت متوتراً، ولكن متحمس، وعرفت أن أخذ هذه الخطوة من الكارتنغ إلى سيارة بورش جي تي 3 سيكون تقدماً صعباً ولكنه هام في مسيرتي الاحترافية".
وأكد أن هذه السلسلة تسمح للسائقين مثلي بتجربة مشوقة من سلسلة سباقات احترافية وتسيطر عليها بيئة التعلم والتنظيم..فاجأت نفسي بالفعل هذا الموسم، وبمساعدة فريقي تمكنت من تحقيق بعض النتائج الرائعة، وأحتل حالياً المرتبة الثانية في الفئة البرونزية، التي تضم بعض السائقين ذوي الخبرة، وهو ما أدى تعزيز ثقتي بنفسي خلال الموسم الأول في البطولة، بالطبع أود أن أكون متمكناً من تحقيق الفوز باللقب في أول موسم لي، ولكنني أعلم أن أمامي طريق طويل لأسلكه، وكوني قادراً على أن أصل إلى هذا المركز في هذه المرحلة الأخيرة من الموسم يعد إنجازاً كبيراً في حد ذاته".
وأضاف: "أحب أن أكون قادراً على إلهام السائقين الآخرين مثلي من جميع أنحاء الشرق الأوسط الذين لديهم شغف السباقات أو الكارتنغ، سيكون من الرائع أن يدرك الآخرون أن هناك مجالاً للسباقات الاحترافية، وهي بمثابة منصة رائعة للانطلاق، وأتمنى أن يشاهدني الكثير من السائقين الشباب في الجولة النهائية في البحرين كجزء من سباق الفورمولا1، وهو ما سيشجعهم على متابعة أحلامهم، تماماً كما فعلت".
وينتمي السائقون لأكثر من 10 دول، بما في ذلك الدولة المضيفة البحرين والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، وسيصطفون خلال الشهر المقبل للاستمتاع بتجربة السباق التي لا تكرر كثيراً كجزء من عطلة نهاية الأسبوع الكبرى في البحرين، حيث يتنافسون عبر فئات متعددة، بسيارات بورشه 911 جي تي 3 المذهلة، على حلبة الجائزة الكبرى بطول 5,4 كلم في الصخير، حيث يتوقع أن تكون الجولة الختامية للموسم الثامن أكثر الجولات إثارةً وحماساً.
وقال والتر ليخنر مؤسس ومدير تحدي كأس بورشه جي تي 3 الشرق الأوسط: "نأمل أن تواصل السلسلة دورها في تطوير السائقين المحليين أكثر من ذلك، فعلى مدار 8 مواسم من المنافسة استمر تحدي كأس بورشه جي تي 3 في النمو، وبناء مهارات المتسابقين الجدد في الشرق الأوسط، ووضعنا هذا العام معياراً جديداً للإثارة، ونأمل أن يشجع عشاق هذه الرياضة من الشباب الذين يتابعون السلسلة أن يتحمسوا لما يشاهدونه سواء في الحلبات ـ وفي الصحف والمجلات أومن خلال العرض التلفزيوني الذي يعرض في جميع أنحاء المنطقة، وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، وأن يحمسهم ذلك على المشاركة".
وقال "نعلم جميعاً مدى شغف هذه المنطقة برياضة السيارات، ولكننا نريد للحصول على المزيد من الناس للمشاركة بنشاط في ذلك، وتمنحهم السلسلة فرصة التطور من خلال فرصة المشاركة في السباقات، فسائقينا يقضون ساعات وساعات لاختبار أفضل المسارات في الشرق الأوسط حيث نقوم بتحليل أدائهم ومساعدتهم على صقل مهاراتهم".
ويعتبر مشاركة تحدي كأس بورشه جي تي 3 الشرق الأوسط في عطلة نهاية الأسبوع الكبرى في البحرين هي دفعة كبيرة لرياضة السيارات المحلية مع إعطاء بعض أفضل السائقين الإقليميين فرصة نادرة لعرض مواهبهم حين تتقاسم المرحلة مع النجوم الحالية من الفورمولا1، ولا يشهد السباق عودة عاطفية للمتنافسين على حلبة البحرين الدولية، التي تعد القاعدة الرئيسة لسباقات ليخنر فحسب، بل أيضاً أفضل السائقين في المنطقة الذين يلعبون دوراً رائداً في واحدة من أكبر الأحداث في الشرق الأوسط.
وسيقام سباقا الجولة السادسة الختامية للموسم الثامن يومي 15 و16 أبريل، على حلبة البحرين الدولية، كسباق داعم لجائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج 2017.
ووصلت الجولة السادسة من البطولة الأكثر تنافسية واحترافية في سباقات السيارات في المنطقة إلى البحرين في ختام مثير للموسم الذي تم تشكيله من خلال التنافس الوثيق وتطوير جيل جديد من المنافسين المحليين. وكان شحذ المواهب الجديدة من المتسابقين الطموحين هو السمة المميزة لسلسلة التي تستعد لختام موسمها الثامن والذي سيكون مثيراً للحماسة بإقامة كسباق داعم لجائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج 2017 يومي 15 و16 أبريل الجاري.
وفيما يطمح عيسى بن سلمان للفوز في الفئة البرونزية، حيث يحتل حالياً المركز الثاني، إلا أنه يأمل أن يتابع زملاؤه السائقين من المنطقة تقدمه في الجولة النهائية، وكان التشويق والسباقات وتطوير مهاراته الخاصة حافزاً رئيساً للسائق البحريني وتركت أثراً فيه خلال أول موسم له في هذه السلسلة، بيد أنه يسعى في أن يكون لجهوده معنى أكبر لتطوير رياضة السيارات في المنطقة.
وقبيل ختام الموسم الثامن من بطولة تحدي كأس بورشه جي تي 3 الشرق الأوسط، قال عيسى بن سلمان: "جئت إلى هذا الموسم من مسابقة تحدي كأس بورشه جي تي 3 الشرق الأوسط مع تجربة سباق وحيدة من الكارتنغ، كنت متوتراً، ولكن متحمس، وعرفت أن أخذ هذه الخطوة من الكارتنغ إلى سيارة بورش جي تي 3 سيكون تقدماً صعباً ولكنه هام في مسيرتي الاحترافية".
وأكد أن هذه السلسلة تسمح للسائقين مثلي بتجربة مشوقة من سلسلة سباقات احترافية وتسيطر عليها بيئة التعلم والتنظيم..فاجأت نفسي بالفعل هذا الموسم، وبمساعدة فريقي تمكنت من تحقيق بعض النتائج الرائعة، وأحتل حالياً المرتبة الثانية في الفئة البرونزية، التي تضم بعض السائقين ذوي الخبرة، وهو ما أدى تعزيز ثقتي بنفسي خلال الموسم الأول في البطولة، بالطبع أود أن أكون متمكناً من تحقيق الفوز باللقب في أول موسم لي، ولكنني أعلم أن أمامي طريق طويل لأسلكه، وكوني قادراً على أن أصل إلى هذا المركز في هذه المرحلة الأخيرة من الموسم يعد إنجازاً كبيراً في حد ذاته".
وأضاف: "أحب أن أكون قادراً على إلهام السائقين الآخرين مثلي من جميع أنحاء الشرق الأوسط الذين لديهم شغف السباقات أو الكارتنغ، سيكون من الرائع أن يدرك الآخرون أن هناك مجالاً للسباقات الاحترافية، وهي بمثابة منصة رائعة للانطلاق، وأتمنى أن يشاهدني الكثير من السائقين الشباب في الجولة النهائية في البحرين كجزء من سباق الفورمولا1، وهو ما سيشجعهم على متابعة أحلامهم، تماماً كما فعلت".
وينتمي السائقون لأكثر من 10 دول، بما في ذلك الدولة المضيفة البحرين والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، وسيصطفون خلال الشهر المقبل للاستمتاع بتجربة السباق التي لا تكرر كثيراً كجزء من عطلة نهاية الأسبوع الكبرى في البحرين، حيث يتنافسون عبر فئات متعددة، بسيارات بورشه 911 جي تي 3 المذهلة، على حلبة الجائزة الكبرى بطول 5,4 كلم في الصخير، حيث يتوقع أن تكون الجولة الختامية للموسم الثامن أكثر الجولات إثارةً وحماساً.
وقال والتر ليخنر مؤسس ومدير تحدي كأس بورشه جي تي 3 الشرق الأوسط: "نأمل أن تواصل السلسلة دورها في تطوير السائقين المحليين أكثر من ذلك، فعلى مدار 8 مواسم من المنافسة استمر تحدي كأس بورشه جي تي 3 في النمو، وبناء مهارات المتسابقين الجدد في الشرق الأوسط، ووضعنا هذا العام معياراً جديداً للإثارة، ونأمل أن يشجع عشاق هذه الرياضة من الشباب الذين يتابعون السلسلة أن يتحمسوا لما يشاهدونه سواء في الحلبات ـ وفي الصحف والمجلات أومن خلال العرض التلفزيوني الذي يعرض في جميع أنحاء المنطقة، وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، وأن يحمسهم ذلك على المشاركة".
وقال "نعلم جميعاً مدى شغف هذه المنطقة برياضة السيارات، ولكننا نريد للحصول على المزيد من الناس للمشاركة بنشاط في ذلك، وتمنحهم السلسلة فرصة التطور من خلال فرصة المشاركة في السباقات، فسائقينا يقضون ساعات وساعات لاختبار أفضل المسارات في الشرق الأوسط حيث نقوم بتحليل أدائهم ومساعدتهم على صقل مهاراتهم".
ويعتبر مشاركة تحدي كأس بورشه جي تي 3 الشرق الأوسط في عطلة نهاية الأسبوع الكبرى في البحرين هي دفعة كبيرة لرياضة السيارات المحلية مع إعطاء بعض أفضل السائقين الإقليميين فرصة نادرة لعرض مواهبهم حين تتقاسم المرحلة مع النجوم الحالية من الفورمولا1، ولا يشهد السباق عودة عاطفية للمتنافسين على حلبة البحرين الدولية، التي تعد القاعدة الرئيسة لسباقات ليخنر فحسب، بل أيضاً أفضل السائقين في المنطقة الذين يلعبون دوراً رائداً في واحدة من أكبر الأحداث في الشرق الأوسط.
وسيقام سباقا الجولة السادسة الختامية للموسم الثامن يومي 15 و16 أبريل، على حلبة البحرين الدولية، كسباق داعم لجائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج 2017.