طالبت النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى نائب رئيس وفد الشعبة البرلمانية، في العاصمة البنغلاديشية دكا جميلة سلمان، خلال إلقائها كلمة البحرين أمام برلمانيين من مختلف دول العالم في اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد البرلماني الدولي "136"، جمهورية إيران الإسلامية أن تتحلى بأخلاق الإسلام وأن تكف شرها عن مملكة البحرين.
ودعت سمان إيران إلى احترام القوانين الدولية وإنهاء احتلالها الغاصب للجزر الإماراتية الثلاث، طنب الكبرى وطنب الصغرى وجزيرة أبوموسى، معتبرة أن سياساتها المستمرة في خلق العداوات في المنطقة لا يحقق السلام ويخلق الأزمات المتكررة.
وأكدت ما توليه مملكة البحرين من أهمية بالغة منذ بدء مشروعها الإصلاحي في عام 2000 وحتى الآن إلى تعزيز مفهوم المساواة في الحقوق والحريات والتأكيد على تكافؤ الفرص دون تمييز سواء من خلال التشريعات أو السياسات أو الاجراءات المناسبة في هذا الصدد، والتي أشار إليها ميثاق العمل الوطني في بند "كفالة الحريات الشخصية والمساواة" وما أكد عليه الدستور بتمتع المواطنين بالحرية والمساواة والأمن والتضامن الاجتماعي وتكافؤ الفرص كدعامة للمجتمع تكفلها الدولة.
وأشارت إلى أن البحرين استطاعت تحقيق العديد من الإنجازات في مجال التنمية المستدامة رغم الأزمات المالية العالمية المتعاقبة، مبينة أن الخطط الاستراتيجية المحكمة ساعدت على تحقيق هذا التقدم الذي تضمنته الرؤية الاقتصادية 2030 والتي من أهم أهدافها زيادة دخل الأسرة الحقيقي إلى أكثر من الضعف بحلول العام 2030 من خلال زيادة معدلات العمالة وتحسين الأجور والتي تحققت بنسب عالية منذ عام 2002 وحتى الآن.
وشددت سلمان على أن مناقشات لجان الاتحاد البرلماني في هذه الدورة للعديد من الموضوع الهامة وعلى رأسها موضوع "دور البرلمانات في منع التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للدول ذات السيادة"، وهو محور هام جداً نظراً لمعاناة مملكة البحرين المستمرة من تدخلات جمهورية إيران الإسلامية في شؤونها الداخلية مما يؤثر على استقرارها واستقرار شعبها المسالم.
وأكدت على أهمية ممارسة البرلمانات لوظيفتها التشريعية والرقابية بالصورة المطلوبة، والتي أرستها جل الدساتير في العالم، كونها إحدى أهم الوسائل التي تسهم في التصدي لكل ما من شأنه زعزعة الأمن والاستقرار الداخلي للدول والمحافظة على حقوق الإنسان لدرء الأسباب المؤدية لخلق نزاعات داخل المجتمع الواحد، عبر سن التشريعات الرادعة لإثارة البلبلة والفتنة وممارسة الأعمال غير القانونية وارتكاب التجاوزات والجرائم الإرهابية، التي تؤدي إلى خلق حالة من الفوضى وبالتالي انهيار كيان النظام السياسي العالمي.
وأشارت كلمة البحرين إلى أن اجتماع الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي 136 حمل محور "الحد من انعدام المساواة داخل البلدان وفيما بينها" معتبرة انه يلقي بظلاله على إشكالية تؤرق الكثير من دول العالم في مجالات مختلفة وبخاصة في مجال التنمية الاقتصادية وتعزيز الاندماج الاجتماعي والاستقرار السياسي.
ونوهت سلمان بأنه يصب في سياق تحقيق توجهات الأمم المتحدة من خلال أهداف التنمية المستدامة وخاصة الهدف العاشر منها والذي يحمل ذات العنوان، وذلك بهدف ضمان تحقيق المساواة وتكافؤ الفرص والحد من أوجه عدم المساواة في النتائج من خلال دور البرلمانات الوطنية عبر الوظائف المنوطة بها.
ودعت سلمان إلى ضرورة تكاتف الجهود وتضافرها لمواجهة الظواهر السلبية السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية الناجمة عن انتشار الإرهاب والأعمال الإرهابية العابرة للحدود والتطرف الفكري إضافة إلى استغلال التكنولوجيا الحديثة في خلق حروب افتراضية والتأثير على عمليات التنمية والتقدم في العديد من الدول بما فيها الدول المتقدمة.
وأكدت أن احتواء أزمة اللاجئين والنازحين والهجرات نتيجة الحروب والصراعات وما ترتب عليه من ضعف الاقتصاديات الوطنية في العديد من الدول باتت تؤرق العالم، يدفع نحو المطالبة بضرورة تقديم المساعدات بمختلف أشكالها للدول المتضررة لدراسة أوضاعها ووضع الحلول العملية لحماية أبناء شعبها ولتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشارت إلى قرار الكنيست الإسرائيلي الظالم بحق الشعب العربي في فلسطين الذي أباح بناء مستوطنات في الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية ضارباً بعرض الحائط كافة المعاهدات والاتفاقيات والعقود والقوانين الدولية، معبرة عن شكرها للاتحاد البرلماني الدولي وللأمين العام للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وكافة المنظمات الدولية والدول الصديقة التي نددت بالقرار مطالبة الكنيست الإسرائيلي بالتراجع عنه، آملين أن يتضمن بيانكم الصادر عن هذا الاجتماع التنديد بالقرار والمطالبة بإلغائه.
ودعت سمان إيران إلى احترام القوانين الدولية وإنهاء احتلالها الغاصب للجزر الإماراتية الثلاث، طنب الكبرى وطنب الصغرى وجزيرة أبوموسى، معتبرة أن سياساتها المستمرة في خلق العداوات في المنطقة لا يحقق السلام ويخلق الأزمات المتكررة.
وأكدت ما توليه مملكة البحرين من أهمية بالغة منذ بدء مشروعها الإصلاحي في عام 2000 وحتى الآن إلى تعزيز مفهوم المساواة في الحقوق والحريات والتأكيد على تكافؤ الفرص دون تمييز سواء من خلال التشريعات أو السياسات أو الاجراءات المناسبة في هذا الصدد، والتي أشار إليها ميثاق العمل الوطني في بند "كفالة الحريات الشخصية والمساواة" وما أكد عليه الدستور بتمتع المواطنين بالحرية والمساواة والأمن والتضامن الاجتماعي وتكافؤ الفرص كدعامة للمجتمع تكفلها الدولة.
وأشارت إلى أن البحرين استطاعت تحقيق العديد من الإنجازات في مجال التنمية المستدامة رغم الأزمات المالية العالمية المتعاقبة، مبينة أن الخطط الاستراتيجية المحكمة ساعدت على تحقيق هذا التقدم الذي تضمنته الرؤية الاقتصادية 2030 والتي من أهم أهدافها زيادة دخل الأسرة الحقيقي إلى أكثر من الضعف بحلول العام 2030 من خلال زيادة معدلات العمالة وتحسين الأجور والتي تحققت بنسب عالية منذ عام 2002 وحتى الآن.
وشددت سلمان على أن مناقشات لجان الاتحاد البرلماني في هذه الدورة للعديد من الموضوع الهامة وعلى رأسها موضوع "دور البرلمانات في منع التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للدول ذات السيادة"، وهو محور هام جداً نظراً لمعاناة مملكة البحرين المستمرة من تدخلات جمهورية إيران الإسلامية في شؤونها الداخلية مما يؤثر على استقرارها واستقرار شعبها المسالم.
وأكدت على أهمية ممارسة البرلمانات لوظيفتها التشريعية والرقابية بالصورة المطلوبة، والتي أرستها جل الدساتير في العالم، كونها إحدى أهم الوسائل التي تسهم في التصدي لكل ما من شأنه زعزعة الأمن والاستقرار الداخلي للدول والمحافظة على حقوق الإنسان لدرء الأسباب المؤدية لخلق نزاعات داخل المجتمع الواحد، عبر سن التشريعات الرادعة لإثارة البلبلة والفتنة وممارسة الأعمال غير القانونية وارتكاب التجاوزات والجرائم الإرهابية، التي تؤدي إلى خلق حالة من الفوضى وبالتالي انهيار كيان النظام السياسي العالمي.
وأشارت كلمة البحرين إلى أن اجتماع الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي 136 حمل محور "الحد من انعدام المساواة داخل البلدان وفيما بينها" معتبرة انه يلقي بظلاله على إشكالية تؤرق الكثير من دول العالم في مجالات مختلفة وبخاصة في مجال التنمية الاقتصادية وتعزيز الاندماج الاجتماعي والاستقرار السياسي.
ونوهت سلمان بأنه يصب في سياق تحقيق توجهات الأمم المتحدة من خلال أهداف التنمية المستدامة وخاصة الهدف العاشر منها والذي يحمل ذات العنوان، وذلك بهدف ضمان تحقيق المساواة وتكافؤ الفرص والحد من أوجه عدم المساواة في النتائج من خلال دور البرلمانات الوطنية عبر الوظائف المنوطة بها.
ودعت سلمان إلى ضرورة تكاتف الجهود وتضافرها لمواجهة الظواهر السلبية السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية الناجمة عن انتشار الإرهاب والأعمال الإرهابية العابرة للحدود والتطرف الفكري إضافة إلى استغلال التكنولوجيا الحديثة في خلق حروب افتراضية والتأثير على عمليات التنمية والتقدم في العديد من الدول بما فيها الدول المتقدمة.
وأكدت أن احتواء أزمة اللاجئين والنازحين والهجرات نتيجة الحروب والصراعات وما ترتب عليه من ضعف الاقتصاديات الوطنية في العديد من الدول باتت تؤرق العالم، يدفع نحو المطالبة بضرورة تقديم المساعدات بمختلف أشكالها للدول المتضررة لدراسة أوضاعها ووضع الحلول العملية لحماية أبناء شعبها ولتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشارت إلى قرار الكنيست الإسرائيلي الظالم بحق الشعب العربي في فلسطين الذي أباح بناء مستوطنات في الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية ضارباً بعرض الحائط كافة المعاهدات والاتفاقيات والعقود والقوانين الدولية، معبرة عن شكرها للاتحاد البرلماني الدولي وللأمين العام للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وكافة المنظمات الدولية والدول الصديقة التي نددت بالقرار مطالبة الكنيست الإسرائيلي بالتراجع عنه، آملين أن يتضمن بيانكم الصادر عن هذا الاجتماع التنديد بالقرار والمطالبة بإلغائه.