أكد رئيس الاتحاد العالمي للإنتاجية جون هيب أهمية المؤتمر العالمي للإنتاجية الذي احتضنته البحرين، لافتاً إلى أن النسخة الثامنة عشرة تعتبر الأفضل على الإطلاق تنظيماً ومضموناً ومشاركة.
وأشار إلى أن المؤتمر أتاح العديد من فرص التعاون والأعمال الواعدة ما بين الحضور المشاركين من مختلف دول العالم فعلى هامش المؤتمر انعقدت عدة لقاءات عمل ثنائية أو ثلاثية تمّ في التفاهم والاتفاق على الأعمال المستقبلية من خلال التشبيك والشراكة.
وأثرى المؤتمر المشاركين بتجارب عملية متنوعة وفي نفس الوقت متخصصة ومتعمقة عن الإنتاجية وطرق رفعها بابتكار كما أثرت ورش العمل وعددها 7 المشاركين والذين كان بينهم نسبة ملحوظة من الشباب الطلاب والطالبات بالمعارف والوسائل العملية لقياس الإنتاجية، وتحسينها، وللابتكار.
وشكل انعقاد المؤتمر في البحرين انعطافة مفصلية تاريخية فارقة، حيث إنّ المؤتمر في نسخته التاسعة عشرة سيعقد في الصين وبالتالي فإنّ البحرين كانت هي النافذة بالانفتاح شرقاً في مسيرة وتاريخ هذا المؤتمر.
ومن جانبه، علق محمد محمود بأننا في سعداء بنجاح المؤتمر ونحن في جمعية البحرين للتدريب نسعى دوما على استقطاب أفضل المؤتمرات العالمية والتي من شأنها تساهم في تعزيز التنمية البشرية وتبادل الخبرات والمعرفة بين المشاركين.
ووجه الشكر إلى اللجنة المنظمة والشركاء الاستراتيجيين وجميع الشركات الراعية لدعمها في إنجاح المؤتمر وإظهار الصورة المشرقة لمملكة البحرين
ومن جانبه عبر الدكتور أكبر جعفري الرئيس التنفيذي لشركة جافكون للاستشارات رئيس المؤتمر العالمي الثامن عشر للإنتاجية عن سعادته بنجاح أعمال المؤتمر في نسخته هذا العام، والذي أقيم بتنظيم من مشترك من جمعية البحرين للتدريب وتنمية الموارد البشرية وشركة جافكون للاستشارات و بالشراكة الاستراتيجية مع تمكين ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية اليونيدو ومعهد الإدارة العامة .
وعلى هامش المؤتمر، والإشادة التي حصدها القائمون عليه، وبناء على أن مملكة البحرين تحتضن بيئة عمل احترافية، وطاقات بحرينية تتمتع بكفاءة عالية، فقد أعلن الدكتور جعفري عن عزم الكونفدرالية العالمية لعلوم الإنتاجية على جعل البحرين مركزًا لها في الشرق الأوسط، وذلك بحضور السيد جون هيب رئيس الكونفدرالية وهي الجهة التي صرحت بإقامة هذا المؤتمر، والذي أثنى بدوره على النجاح الذي حققته النسخة الثامنة عشر معتبراً إياه من أنجح المؤتمرات التي أقيمت منذ الانطلاقة الأولى في 1969.
كما عبّر الدكتور جعفري عن اعتزازه بنية كل من معهد الخدمات الإدارية البريطانية، والهيئة البريطانية للاعتماد للإدارة والإنتاجية NOCN في اتخاذ البحرين مركزاً في الشرق الأوسط و شمال أفريقيا إضافة إلى قرار معهد الإنتاجية العالمية في اتخاذ مملكة البحرين مقراً لها في منطقة الخليج العربي، لافتًا إلى أن هذا الأمر من شأنه تعزيز مكانة مملكة البحرين كمركز للإنتاجية والإبداع عالميا وليس فقط على صعيد المنطقة.
وأشاد الدكتور جعفري بالتنوع المعرفي الذي قدمه المنتدى والذي عقد تحت شعار (طرق جديدة للابتكار ولإنتاجية أعلى) من خلال جمعه للخبراء والمختصين من مختلف القطاعات العامة والخاصة. الذين قاموا بعرض خبراتهم في تطوير الإنتاجية.
وشارك في المنتدى الذي أقيم للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا أكثر من 300 مشارك من مختلف دول العالم، وضمت المشاركات نخبة من الشخصيات العالمية المعنية بعلوم تطوير وتحسين الإنتاجية، وبحضور عدد من أصحاب السعادة الوزراء وكبار المسؤولين والمدعوين.
كما ضم المنتدى محاضرين من شتى دول العالم كفنلندا وأستراليا من ووفد كبير من الصين والهند ونيجيريا ومن الدول العربية من المغرب و الجزائر ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وأشار الدكتور جعفري إلى أن التواجد السعودي كان ملفتًا للنظر حيث تم استعراض إنجازات "وادي مكة" التي كانت مساوية لإنجازات المراكز الأخرى في الدول العالمية مما يدل على وجود توجهات جدية في مجال تطوير الإنتاجية والإبداع في الوطن العربي بشكل عام و في دول الخليج خاصة.
كما تطرق جعفري إلى أهمية التركيز على مصادر أخرى للطاقة والنمو الاقتصادي عدا النفط والغاز الطبيعي المهدد بالنضوب وتذبذب الأسعار خاصة في الآونة الأخيرة.
وأوضح أن المنتدى ناقش بعض الموضوعات التي ترتبط بواقع الإنتاجية في البحرين والعالم وتناول المعوقات والتحديات التي تواجه الصناعات بمختلف أنواعها، وبحث السبل التي تحقق أكبر قدر ممكن من الفائدة المترتبة عن استخدام هذه الحلول في مختلف القطاعات الإنتاجية للحصول على أفضل النتائج والأرباح ، وذلك من خلال التجارب والدراسات بعيداً عن الأسلوب التقليدي في إلقاء المحاضرات.
وأشار إلى أن المؤتمر أتاح العديد من فرص التعاون والأعمال الواعدة ما بين الحضور المشاركين من مختلف دول العالم فعلى هامش المؤتمر انعقدت عدة لقاءات عمل ثنائية أو ثلاثية تمّ في التفاهم والاتفاق على الأعمال المستقبلية من خلال التشبيك والشراكة.
وأثرى المؤتمر المشاركين بتجارب عملية متنوعة وفي نفس الوقت متخصصة ومتعمقة عن الإنتاجية وطرق رفعها بابتكار كما أثرت ورش العمل وعددها 7 المشاركين والذين كان بينهم نسبة ملحوظة من الشباب الطلاب والطالبات بالمعارف والوسائل العملية لقياس الإنتاجية، وتحسينها، وللابتكار.
وشكل انعقاد المؤتمر في البحرين انعطافة مفصلية تاريخية فارقة، حيث إنّ المؤتمر في نسخته التاسعة عشرة سيعقد في الصين وبالتالي فإنّ البحرين كانت هي النافذة بالانفتاح شرقاً في مسيرة وتاريخ هذا المؤتمر.
ومن جانبه، علق محمد محمود بأننا في سعداء بنجاح المؤتمر ونحن في جمعية البحرين للتدريب نسعى دوما على استقطاب أفضل المؤتمرات العالمية والتي من شأنها تساهم في تعزيز التنمية البشرية وتبادل الخبرات والمعرفة بين المشاركين.
ووجه الشكر إلى اللجنة المنظمة والشركاء الاستراتيجيين وجميع الشركات الراعية لدعمها في إنجاح المؤتمر وإظهار الصورة المشرقة لمملكة البحرين
ومن جانبه عبر الدكتور أكبر جعفري الرئيس التنفيذي لشركة جافكون للاستشارات رئيس المؤتمر العالمي الثامن عشر للإنتاجية عن سعادته بنجاح أعمال المؤتمر في نسخته هذا العام، والذي أقيم بتنظيم من مشترك من جمعية البحرين للتدريب وتنمية الموارد البشرية وشركة جافكون للاستشارات و بالشراكة الاستراتيجية مع تمكين ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية اليونيدو ومعهد الإدارة العامة .
وعلى هامش المؤتمر، والإشادة التي حصدها القائمون عليه، وبناء على أن مملكة البحرين تحتضن بيئة عمل احترافية، وطاقات بحرينية تتمتع بكفاءة عالية، فقد أعلن الدكتور جعفري عن عزم الكونفدرالية العالمية لعلوم الإنتاجية على جعل البحرين مركزًا لها في الشرق الأوسط، وذلك بحضور السيد جون هيب رئيس الكونفدرالية وهي الجهة التي صرحت بإقامة هذا المؤتمر، والذي أثنى بدوره على النجاح الذي حققته النسخة الثامنة عشر معتبراً إياه من أنجح المؤتمرات التي أقيمت منذ الانطلاقة الأولى في 1969.
كما عبّر الدكتور جعفري عن اعتزازه بنية كل من معهد الخدمات الإدارية البريطانية، والهيئة البريطانية للاعتماد للإدارة والإنتاجية NOCN في اتخاذ البحرين مركزاً في الشرق الأوسط و شمال أفريقيا إضافة إلى قرار معهد الإنتاجية العالمية في اتخاذ مملكة البحرين مقراً لها في منطقة الخليج العربي، لافتًا إلى أن هذا الأمر من شأنه تعزيز مكانة مملكة البحرين كمركز للإنتاجية والإبداع عالميا وليس فقط على صعيد المنطقة.
وأشاد الدكتور جعفري بالتنوع المعرفي الذي قدمه المنتدى والذي عقد تحت شعار (طرق جديدة للابتكار ولإنتاجية أعلى) من خلال جمعه للخبراء والمختصين من مختلف القطاعات العامة والخاصة. الذين قاموا بعرض خبراتهم في تطوير الإنتاجية.
وشارك في المنتدى الذي أقيم للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا أكثر من 300 مشارك من مختلف دول العالم، وضمت المشاركات نخبة من الشخصيات العالمية المعنية بعلوم تطوير وتحسين الإنتاجية، وبحضور عدد من أصحاب السعادة الوزراء وكبار المسؤولين والمدعوين.
كما ضم المنتدى محاضرين من شتى دول العالم كفنلندا وأستراليا من ووفد كبير من الصين والهند ونيجيريا ومن الدول العربية من المغرب و الجزائر ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وأشار الدكتور جعفري إلى أن التواجد السعودي كان ملفتًا للنظر حيث تم استعراض إنجازات "وادي مكة" التي كانت مساوية لإنجازات المراكز الأخرى في الدول العالمية مما يدل على وجود توجهات جدية في مجال تطوير الإنتاجية والإبداع في الوطن العربي بشكل عام و في دول الخليج خاصة.
كما تطرق جعفري إلى أهمية التركيز على مصادر أخرى للطاقة والنمو الاقتصادي عدا النفط والغاز الطبيعي المهدد بالنضوب وتذبذب الأسعار خاصة في الآونة الأخيرة.
وأوضح أن المنتدى ناقش بعض الموضوعات التي ترتبط بواقع الإنتاجية في البحرين والعالم وتناول المعوقات والتحديات التي تواجه الصناعات بمختلف أنواعها، وبحث السبل التي تحقق أكبر قدر ممكن من الفائدة المترتبة عن استخدام هذه الحلول في مختلف القطاعات الإنتاجية للحصول على أفضل النتائج والأرباح ، وذلك من خلال التجارب والدراسات بعيداً عن الأسلوب التقليدي في إلقاء المحاضرات.