اعتبر البيت الأبيض، بعد هجوم نظام الأسد بالكيمياوي على إدلب الثلاثاء، أنه "من مصلحة" السوريين عدم بقاء بشار الأسد في الحكم، لكن المتحدث باسم الرئاسة اعتبر أنه ليس هناك في هذه المرحلة الحالية خيار فعلي لتغيير النظام.
وحمّل المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر بصراحة مسؤولية المجزرة التي وقعت اليوم في إدلب للنظام السوري.
وقال إن "الهجوم الكيمياوي الذي وقع اليوم في سوريا واستهدف أبرياء بينهم نساء وأطفال (هو) مشين".
وأضاف أن "هذا العمل المروّع من جانب نظام بشار الأسد هو نتيجة ضعف الإدارة السابقة وانعدام التصميم لدى إدارة باراك أوباما، مذكرا بـ"الخط الأحمر" الذي رسمه أوباما قبل "أن يقوم بأي شيء".
وكانت واشنطن توعدت بشن ضربات على الأسد بعد تعرض منطقة الغوطة الشرقية، أبرز معاقل المعارضة قرب دمشق، لهجوم بغاز السارين في 21 آب/أغسطس 2013 تسبب بمقتل المئات.
ولكن تم التوصل بعدها إلى اتفاق أميركي روسي أجبر النظام السوري على تفكيك ترسانته الكيمياوية. وتابع سبايسر الولايات المتحدة "تقف إلى جانب حلفائها في أنحاء العالم للتنديد بهذا الهجوم الذي لا يمكن القبول به".
ورغم اعتباره أنه "من مصلحة" السوريين عدم بقاء الأسد في الحكم، فإن المتحدث اعتبر أنه ليس هناك في هذه المرحلة خيار فعلي لتغيير النظام. ورفض سبايسر قول ماذا ستفعل إدارة دونالد ترمب إزاء الهجوم لكنه أضاف أن الرئيس تحدث اليوم مع فريقه للأمن القومي بشأن القضية.
من جهته، كشف مسؤول كبير في الخارجية الأميركية لوكالة "رويترز" قائلاً: "نحن نجمع الحقائق..وإذا ثبت أنه (هجوم كيمياوي) كما يبدو.. فمن الواضح إذن أنه جريمة حرب".
واعتبر المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه أن "التعاون مع بشار الأسد لهزيمة داعش مستبعد إلى حد كبير وليس مطروحا للنقاش".
وحمّل المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر بصراحة مسؤولية المجزرة التي وقعت اليوم في إدلب للنظام السوري.
وقال إن "الهجوم الكيمياوي الذي وقع اليوم في سوريا واستهدف أبرياء بينهم نساء وأطفال (هو) مشين".
وأضاف أن "هذا العمل المروّع من جانب نظام بشار الأسد هو نتيجة ضعف الإدارة السابقة وانعدام التصميم لدى إدارة باراك أوباما، مذكرا بـ"الخط الأحمر" الذي رسمه أوباما قبل "أن يقوم بأي شيء".
وكانت واشنطن توعدت بشن ضربات على الأسد بعد تعرض منطقة الغوطة الشرقية، أبرز معاقل المعارضة قرب دمشق، لهجوم بغاز السارين في 21 آب/أغسطس 2013 تسبب بمقتل المئات.
ولكن تم التوصل بعدها إلى اتفاق أميركي روسي أجبر النظام السوري على تفكيك ترسانته الكيمياوية. وتابع سبايسر الولايات المتحدة "تقف إلى جانب حلفائها في أنحاء العالم للتنديد بهذا الهجوم الذي لا يمكن القبول به".
ورغم اعتباره أنه "من مصلحة" السوريين عدم بقاء الأسد في الحكم، فإن المتحدث اعتبر أنه ليس هناك في هذه المرحلة خيار فعلي لتغيير النظام. ورفض سبايسر قول ماذا ستفعل إدارة دونالد ترمب إزاء الهجوم لكنه أضاف أن الرئيس تحدث اليوم مع فريقه للأمن القومي بشأن القضية.
من جهته، كشف مسؤول كبير في الخارجية الأميركية لوكالة "رويترز" قائلاً: "نحن نجمع الحقائق..وإذا ثبت أنه (هجوم كيمياوي) كما يبدو.. فمن الواضح إذن أنه جريمة حرب".
واعتبر المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه أن "التعاون مع بشار الأسد لهزيمة داعش مستبعد إلى حد كبير وليس مطروحا للنقاش".